تشييع أبو شنب اليوم والقسام تصدر الأوامر بالثأر له

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
تشييع أبو شنب اليوم والقسام تصدر الأوامر بالثأر له
ابو شنب والعدد.jpg

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن جنازة المهندس إسماعيل أبو شنب أحد قيادييها، الذي اغتالته إسرائيل أمس ستنظم اليوم بعد صلاة الجمعة انطلاقا من وسط مدينة غزة.

ومن جانبها أكدت كتائب عز الدين القسام , الجناح العسكري للحركة وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أنهما وجهتا الأوامر إلى خلاياهما بالقيام برد سريع على عملية الاغتيال.

ومن جهتها, أكدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح أن الرد على اغتيال أبي شنب, "سيكون سريعا وصاعقا يزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة الصهاينة".

ودعت كتائب القسام في بيان لها جميع خلاياها إلى الرد السريع بقوة واستهداف "جميع أركان الدولة العبرية". واستنكر البيان ما وصف بـ "الصمت العالمي الفاضح على الخروقات اليومية التي مارسها الصهاينة خلال فترة الهدنة".

وكانت الحركة قد أعلنت أمس انتهاء الهدنة مع إسرائيل مؤكدة أن اغتيال أبي شنب لن يمر دون عقاب.

اغتيال الهدنة

وقال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حماس الذي كان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة, إن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب موجع وسيعلم شارون أنه سيغرق شوارع تل أبيب والقدس و حيفا بالدماء". وحمل الرنتيسي إسرائيل مسؤولية انهيار الهدنة التي قال إن حماس في حل منها.

ومن جانبه شدد إسماعيل هنية أحد قادة الحركة للصحفيين في غزة أمس أن اغتيال أبي شنب يعني "اغتيال الهدنة" وأضاف أن الحركة تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن نتائج ممارساتها. وأوضح هنية أن حماس "سترد بالفعل لا بالقول وأن إسرائيل ستندم".

أما الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس فقد اعتبر اغتيال أبي شنب جريمة بشعة لا مثيل لها, معتبرا أن اغتيال قيادي سياسي يمثل اختراقا لكل الخطوط الحمراء وقتلا لكل التفاهمات السابقة.

وخرج آلاف الفلسطينيين في تظاهرات حاشدة طافت شوارع مدينة غزة مساء أمس منددين باغتيال إسماعيل أبي شنب أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية حماس ومساعديه في غارة إسرائيلية صباح اليوم.

وردد أكثر من 20 ألف متظاهر هتافات ضد إسرائيل وخارطة الطريق ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في حين انطلقت مسيرات من جميع مساجد مدينة غزة إلى حي الشيخ رضوان شمال المدينة وتجمعت أمام منزل أبي شنب مطالبة بالثأر له.

وكان عباس قد ندد بعملية الاغتيال ووصفها بأنها جريمة بشعة. وقال للصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية "ندين بشدة هذا العمل لأنه لا يخدم السلام ويؤثر سلبا على كل الخطط التي تقوم بها السلطة الفلسطينية".

وقال وزير الإعلام الفلسطيني نبيل عمرو إن استمرار إسرائيل في سياسة التصعيد هذه سوف يضعف قدرة السلطة الفلسطينية على استعادة الهدوء والمضي قدما في عملية السلام.

ردود أفعال

وتوالت ردود الفعل من جانب الفصائل الفلسطينية على اغتيال أبي شنب. فقد دعت كتائب أبي علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية في بيان لها أجنحة المقاومة إلى الرد السريع الموجع ومضاعفة المقاومة.

ابو شنب والحريق.jpg

وأدانت حركة فتح في بيان لها عملية الاغتيال ووصفتها بأنها جريمة نكراء وحملت الحكومة الإسرائيلية النتائج المترتبة عليها. ودعا البيان الصادر عن القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية.

ودعت الجبهة الشعبية السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن كل إجراءاتها الاستثنائية التي أعلنتها إثر عملية القدس الفدائية.

ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها إلى نبذ الخلافات وحماية الإجماع الوطني وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التصعيد العدواني الإسرائيلي.

وعربيا أدان وزير الخارجية المصري أحمد ماهر استمرار إسرائيل في سياسة الاغتيالات واستخدام العنف ضد الشعب الفلسطيني، رغم محاولة الحكومة الفلسطينية الحفاظ على الهدنة.

وأضاف ماهر أن ذلك لا يخدم إلا القوى التي تعمل على إعاقة العمل من أجل تطبيق خريطة الطريق وصولا إلى وضع يضمن الأمن والسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.

المصدر

قالب:روابط إسماعيل أبو شنب