تجاوزات في الانتخابات المحلية الجزائرية وحركة مجتمع السلم تدين

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
تجاوزات في الانتخابات المحلية الجزائر ية وحركة مجتمع السلم تدين
سلطانى يدلى بصوته فى انتخابات المحليات.jpg

الجزائر - عبد القادر محفوظ

أدانت حركة مجتمع السلم الجزائرية التجاوزات التي وقعت في الانتخابات المحلية التي تجري في البلاد اليوم واتهمت مَن يقف وراءها بأنه يسعى إلى أن يحرم الشعب الجزائري فرحته، ويسرق ابتسامته، ويعمل على بقاء الأوضاع الاجتماعية متردية، وإبقاء مقاليد تسيير مصالح الشعب في أيدي غير نظيفة متورطة في الفساد المالي والأخلاقي، وكانت العملية الانتخابية قد شهدت عدة مخالفات في مناطق عديدة.

ففي ولاية المسيلة سُجلت عدة مخالفات من قبل ممثلي بعض الأحزاب، هذه التجاوزات التي تؤكد وجود أطراف تعمل على إفساد الانتخابات، كما حدث في بلدية بوسعادة؛ حيث تمَّ توزيع وكالات للتصويت فارغة ومُوقَّعة ومختومة.

وفي الجلفة ببلدية الخميس تم الساعة 14:00 طرد جميع مراقبي الأحزاب وفرض على الناخبين قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وكل ذلك تم تحت إشراف رئيس الدائرة شخصيًّا.

وفي مستغانم ببلدية تازقايت دائرة سيدي علي سجَّل بالمركز الانتخابي دوار البحايرية عدم وجود الأوراق الانتخابية الخاصة بحركة مجتمع السلم 3.

وفي الوادي وقعت تجاوزات انتخابية في مركز ليزيرق (حوامدي بلقاسم) ببلدية الطريفاوي، خصوصًا في مكتبي الرجال؛ حيث تم التصويت بوكالتين لشخصٍ واحد، وكذلك التصويت لأشخاصٍ بدون وكالة، وبعض الأشخاص عندما جاءوا للتصويت فوجئوا أنهم قد صوتوا مكانهم، ومنهم: الشايب العيد- عزي محمد- محمد الصالح عاد، وهذا الأخير صوَّت له تريكي عبد الله بوكالة محررة بحاسي مسعود مع أن المعني لا علاقةَ له بحاسي مسعود، بل هو عامل في مؤسسة خاصة بالوادي.

وفي تبازة بلدية شرشال توافد الجيش بقوةٍ على مكاتب التصويت وبالزي العسكري الرسمي؛ حيث أحدثوا طوابير كبيرة في مراكز التصويت مع المدنيين، وللعلم بلدية شرشال تضم مدرسةً عسكريةً كبيرة.

وفي بلدية بني ميلك تم وضع أوراق FNA فوق أوراق الحركة وتم انتخاب 2 من المصوتين، وفي الثالثة تمَّ كشف ذلك.

وفي بلدية قليعة تم تسليم شارات مزورة لمناضلي جبهة التحرير الوطني مما سمح لهم بالتحرك داخل مكاتب التصويت بحريةٍ، ورغم احتجاج مراقبــي الحركة إلا أن الإدارة لم تُحرِّك ساكنًا وأصبحت فوضى في مراكز التصويت.

وفي الجزائر العاصمة وقعت بعض التجاوزات قام بها أفراد سوَّلت لهم أنفسهم الاصطياد في المياه العكرة؛ ففي بلدية القبة لاحظنا وبكل أسف، أنَّ مدير مدرسة ابتدائية والمرشح بالقائمة البلدية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي قام بتوزيع أوراق انتخابية عليها صورته ورقم القائمة 2 على تلاميذ المدرسة الابتدائية التي يديرها.

وفي سوق أهراس بدائرة أم العظائم اتضح أن هناك من مؤطري الانتخابات مَن تربطه صلة الإخوة أو القرابة مع مرشحين في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني، ولقد رفضت الإدارة تسليم الحركة قائمةً بأسماء المؤطرين.

قيام رئيس دائرة أم العظائم ورئيس دائرة أولاد إدريس بإصدار تعليماتٍ لأعوان الإدارة بمنع المرشحين من دخول مراكز الاقتراع ومنع ممثلي المرشحين من كتابة ملاحظاتهم في محضر الفرز، مخالفين بذلك أحكام المادة 60 من القانون 97/7.

أما بلدية الرقوبة فقد اكتشف وجود أسماء أموات على قائمة أسماء المنتخبين، ولم تقم الإدارة المعنية بحذفها من القائمة.

وفي ولاية أم البواقي اتضحت بوادر التزوير حتى قبل بداية عملية التصويت الفعلي؛ ففي بلدية أولاد حملة تم تسجيل مجموعة من المنتخبين عدة مرات، وفي مكاتب مختلفة أو في نفس المكتب، ولكن برقمي تسجيل مختلفين.

المصدر