بيان من 40 شخصية وناشطًا سياسيًّا يطالبون بالاصطفاف الثوري

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
بيان من 40 شخصية وناشطًا سياسيًّا يطالبون بالاصطفاف الثوري


دعوة للائتلاف الوطني والاصطفاف الثوري.jpg

(08/12/2015)

أًصدر نحو 40 شخصية عامة وناشط سياسي وحزبي من مختلف التيارات السياسية مساء اليوم الثلاثاء بيانا سياسيا، طالبوا فيه الجميع بالاصطفاف للدفاع عن حقوق كل المصريين في العيش والحرية والكرامة والعدالة وأن تقدم وطنها على رأيها ومصلحة البلاد على منفعتها..؟!

وقال البيان

"أما آن للمختلفين أن يصطفوا لإسقاط الظلم ويجتمعوا لمناقشة خلافاتهم في إطار ثورة واحدة وطريق واحد، مترفعين عن التعصب للرأي والتراشق بالقول ..؟!".

وتابع قائلا

"نعم.... آن وقت اصطفافكم فلا تتأخروا.. آن وقت رفض الظلم والقمع والفساد والفشل فلا تترددوا".

وأضاف البيان

"جاءكم شهر يناير دون أن يجني الانقلاب سوى خسران ويعد بمزيد".

وأوضح البيان أن أحداث المنطقة كشفت عن مؤامرة كُبرى تُحاك لأمتنا.. باستخدام من ينطقون بلغتنا ويُسمون بأسمائنا ، لكنهم إما أدوات لتشويه أمتنا وديننا وثقافتنا أو أشباه رجال يحكمون بلادنا بالحديد والنار.. لا يمتنعون عن قتل شعوبهم وتعذيب أبناء جلدتهم خدمة للغريب وقربانا لرضا أسيادهم" وذلك بحسب البيان".

وخاطب البيان من أسماهم بمن يملكون "شفرة حلّ ما يحيط بنا من مؤامرات" مخاطبا إياهم أنهم بيدهم إسقاط الاستبداد للأبد.. والحفاظ على أمتهم من التشرذم والانهيار".

وأضاف

"فتحت ثورتكم طريقا تحاول دبابات المحتلين وأذنابهم من الطغاة أن تُغلقه مستفيدة بمن يستحضر أسباب الفُرقة".

واستدرك قائلا

"لا ندعوكم لتظاهر أو لخروج.. فأنتم أدرى بمكانه وزمانه.. إنما ندعوكم لاصطفاف حول مطالب شعبنا التي رفعها في يناير.. وحول راية مصر الجامعة لكل أهلها".

طالع نص البيان

نداء للناس..

دفاعا عن ثورتنا ومطالب شعبنا..

أما آن لثورتنا أن تلتف حوّل مطالب شعبها وترفع علم مصر خفاقا لا يشوبه ظلم ولا تقيّده تبعية ولا تهينه سُلطة فاقدة الكرامة وفاقدة الشرعية..؟! أما آن للجميع أن يرفض أن تكون بلدنا ساحة تصارع بين نفوذ أجنبي متحملا ثمن الدكتاتورية والارتماء عند أقدام الغريب..؟!

أما آن لكل أطياف ثورتنا أن تصطف مدافعة عن حقوق كل المصريين في العيش والحرية والكرامة والعدالة وان تقدم وطنها على رأيها ومصلحة البلاد على منفعتها..؟! آما آن للشهداء أن يسعدوا باجتماع إخوانهم صفاً حول القيم التي ماتوا لأجلها والمطالب التي ثاروا لتحقيقها..؟!

أما آن للمعتقلين أن يعودوا إلى ذويهم مرفوعي الرأس بعد ظفرٍ بحريتهم وانتصارٍ لقضيتهم..؟! أما آن للمعذبين أن تهدأ جروحهم وأن تهنأ بيوتهم..؟! أما آن لشعبنا أن يسترد حقوقه.. فيرى العدالة محققة والكرامة مصونة والفسدة معاقبين..؟!

أما آن للظلم الاجتماعي أن ينتهي وللفقر أن ينقضي وللعدالة أن تسود..؟! أما آن لشبابنا أن ينعتق من خلافات النخب ومحترفي الإقصاء، فيستعيدون اصطفاف ثورتهم والتئام جرحهم وانطلاق حلمهم.. مدركين أن صفا منكسرا لا يوّحد شعبا..؟!

أما آن للمختلفين أن يصطفوا لإسقاط الظلم ويجتمعوا لمناقشة خلافاتهم في إطار ثورة واحدة وطريق واحد.. مترفعين عن التعصب للرأي والتراشق بالقول ..؟! نعم.... آن وقت اصطفافكم فلا تتأخروا.. آن وقت رفض الظلم والقمع والفساد والفشل فلا تترددوا..

جاءكم شهر يناير دون أن يجني الانقلاب سوى خسران ويعد بمزيد.. تكشفت أحداث المنطقة عن مؤامرة كُبرى تُحاك لأمتنا.. باستخدام من ينطقون بلغتنا ويُسمون بأسمائنا ، لكنهم إما أدوات لتشويه أمتنا وديننا وثقافتنا أو أشباه رجال يحكمون بلادنا بالحديد والنار.. لا يمتنعون عن قتل شعوبهم وتعذيب أبناء جلدتهم خدمة للغريب وقربانا لرضا أسيادهم.

أنتم من يملك شفرة حلّ ما يحيط بنا من مؤامرات.. بيدكم إسقاط الاستبداد للأبد.. والحفاظ على أمتكم من التشرذم والانهيار.. فتحت ثورتكم طريقا تحاول دبابات المحتلين وأذنابهم من الطغاة أن تُغلقه مستفيدة بمن يستحضر أسباب الفُرقة..

ثورتكم الأمل.. وقد عاد شهر الأمل.. فالتفوا حول ثورتكم لا تنكصوا عنها.. لا ندعوكم لتظاهر أو لخروج.. فأنتم أدرى بمكانه وزمانه.. إنما ندعوكم لاصطفاف حول مطالب شعبنا التي رفعها في يناير.. وحول راية مصر الجامعة لكل أهلها..

يعاني شعبنا مُرّ القمع وأقسم أن يُسقطه.. ونتائج الفساد والفشل ونذر أن يُحاكمه.. وينتظر شبابه طليعةً متماسكةً تقوده لفجر الحرية وللشفافية ولطهارة اليد.. لا تقايضوا علي مطالب ثورتكم ولو بالذهب.. لا تساوموا على اصطفافكم ولو بصكوك غفران أو وطنية.. فأنتم من يُعلّم الوطنية..

ثورتكم سفينة إنقاذ وطن.. وشراعٌ يحدوه حُلم.. وذراعٌ لمطالب شعبنا.. ونجاة لكل أمتنا..

ينتظركم الشعب صفا.. فلا تأتوه شتاتا..

تحملكم القلوب صفا.. فلا تكسروها شيعا..

تحميكم الجفون صفا.. فلا تُبكوها فِرقا..

وكونوا عند حسن ظنّ شعبكم بكم..

فأنتم تحملون تاريخ أجدادكم وأمل أمتكم ومستقبل أجيالكم..

حفظكم الله لوطنكم.. وحفظ وطنكم بكم..

في 8 ديسمبر 2015

إبراهيم يُسري (مساعد وزير الخارجية الأسبق) - أحمد البقري (اتحاد طلاب مصر)- أحمد سالم (اللقاء المصري)- أسامة رشدي (حقوقي مصري)– إسلام الغمري (تحالف دعم الشرعية)- أشرف توفيق (البناء والتنمية) – أمين محمود (حركة غربة) - أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة) – إيهاب شيحة (رئيس حزب الأصالة) – باسم خفاجي (رئيس أكاديمية التغيير) - تامر مكي (برلماني) - ثروت نافع (برلماني)جمال حشمت (رئيس البرلمان المصري) – الشيخ جمال عبدالستار (أمين عام رابطة علماء أهل السنة) - حاتم عزام (برلماني) – خالد الشريف (قيادي بالمجلس الثوري) – سامي كمال الدين (إعلامي) - سيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية) – صلاح الدوبي (جمعية العدالة لمصر) - عبد الرحمن فارس (من شباب الثورة) – عامر عبد الرحيم (برلماني) - الشيخ عصام تليمة (عالم أزهري) – عصام عبدالشافي (أستاذ العلوم السياسية) - عمار البلتاجي (شباب الثورة) - عمرو دراج (وزير سابق) – عمرو عبد الهادي (جبهة الضمير) - عمرو فاروق (مهندس) - طارق الزمر (رئيس حزب البناء والتنمية) – ماجدة محفوظ (ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان) - محمد إسماعيل (منسق حركة غربة) – محمد الديب (جمعية وسط الخير) – محمد كمال (شباب الثورة) - محمد محسوب (وزير سابق) – محمود الأزهري (المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب) - مجدي سالم (الحزب الإسلامي) – مصطفى إبراهيم (ائتلاف المصريين في الخارج) - ميسا عبد اللطيف (حركة غربة) – منذر عليوة (غد الثورة) - نيفين ملك (حقوقية مصرية) – يحيى حامد (وزير سابق)..

المصدر