بلاغ من المرشد للرئيس مبارك ضد تعذيب أحد الإخوان
(30-05-2005)
كتب- محمد الشريف
أرسل المرشد العام للإخوان المسلمين (الأستاذ محمد مهدي عاكف) بلاغًا عاجلاً إلى رئيس جمهورية مصر العربية (السيد الرئيس محمد حسني مبارك) ضد تجاوزات مباحث أمن الدولة في حق بعض المنتمين إلى الإخوان المسلمين، والتي كان آخرها خيري محمد عمر (الباحث في العلوم السياسية)، الذي أفرجت عنه نيابة أمن الدولة، والذي تعرض للتعذيب على يد ضابط مباحث أمن الدولة بالجيزة، كان على رأسهم الضابطان: حسن عبد الحميد، وأسامة الجبالي..!!
وقال عاكف في بلاغه:
- "أتقدم إليكم بهذا البلاغ إيمانًا بأنكم تملكون أدواتٍ كثيرةً، تخوِّل لكم نصرة المظلومين، وحماية الوطن من كل متجاوز في حق أبنائه، وهو ما حدث ويحدث مع أبناء مصر من الإخوان المسلمين، الذين هم جزء من هذا الوطن والحريصون على أمنه واستقراره ونهضته وتقدمه".
وأهاب عاكف بالرئيس مبارك أن يتخذ قرارًا عادلاً يُعيد للوطن عزَّه، ويصون للمواطن كرامته، ويؤكد أن قيادة مصر قادرةٌ على أخذ الحق للمظلوم، دون تفريق بين كونه مؤيِّدًا للحكومة أو معارِضًا لها، مشيرًا إلى أن مثل هذا القرار في هذا التوقيت يسدُّ الثغرات على المُرجِفِين الذين يتاجرون بأخطاء الخارجين عن الإجماع الوطني.
كما تقدم الأستاذ عاكف ببلاغات مماثلة إلى الدكتور رئيس مجلس وزراء مصر (أحمد نظيف)، ورئيس مجلس الشعب (الدكتور فتحي سرور) ووزير الداخلية (اللواء حبيب العادلي) ومساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة (اللواء حسن عبد الرحمن) يدعوهم فيها إلى حماية الوطن من الانتهاكات التي تحدث في حق أبنائه من الإخوان المسلمين وغيرهم من الشرفاء، الذين هم جزء من هذا الوطن والحريصون على أمنه واستقراره ونهضته وتقدمه.
وطالبهم بالوقوف في وجه من يريد الإساءة لسمعة مصر، واتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ للمواطنين عزتَهم وكرامتَهم وإنسانيتَهم، دون تفريق بين كونهم مؤيِّدين للحكومة أو معارِضين لها.
