اليوم.. أبو الفتوح في حلقة نقاشية عن التعددية الحزبية

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
اليوم.. أبو الفتوح في حلقة نقاشية عن التعددية الحزبية

كتب- محمد هاني

ينظم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان اليوم الأربعاء 8/6/2005م حلقةً نقاشيةً حول مقترحات الحكومة وحزبها لتعديل قانون الأحزاب سيئ السمعة، ويجري في إطار هذه الحلقة مناقشة ورقة العمل التي أعدها عصام الدين محمد حسن- رئيس تحرير مجلة (سواسية) التي يصدرها المركز بعنوان (من أجل تحويل نظام الحزب الواحد إلى نظام تعددي.. قانون جديد للأحزاب السياسية أم ترقيع للقديم؟!).

ويعقِّب على ورقة العمل كلٌّ من د. عبد المنعم أبو الفتوح (القيادي بجماعة الإخوان المسلمين) ود. جابر جاد نصار (مدير مركز حقوق الإنسان بكلية الحقوق- جامعة القاهرةوحسين عبد الرازق (الأمين العام لحزب التجمع)، ود. وحيد عبد المجيد (مساعد مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام)، ويدير الحوار صلاح عيسى (رئيس تحرير جريدة القاهرة).

وتتبنى الورقة موقفًا رافضًا للمساعي الحكومية التي تسعى إلى ترقيع القانون مع الاحتفاظ بالهيكل الأساسي للقانون وفلسفته التي قامت عبر 29 عامًا على تكريس نظام الحزب الواحد، وإن كان في قالب تعددي شكلي، كما تهدف الورقة إلى الدفع باتجاه تبني مشروع قانون ديمقراطي في إطار من التوافق على عدد من المبادئ الأساسية، وأبرزها:

- تنشأ الأحزاب بالإخطار، أي رفض الترخيص المسبَق أو الرقابة المسبَقة على تأسيس أي حزب.

- القضاء الطبيعي وحده هو المختص بمراقبة مدى التزام الأحزاب- من بعد إشهارها- بالقانون والدستور، وليس هناك مجال للجنة أو هيئة أخرى تصطنع للرقابة على الأحزاب.

- الضوابط المقبولة التي ينبغي أن تلتزم بها الأحزاب هي تلك التي تشكِّل ضرورةً لحماية مقومات المجتمع الديمقراطي، وتدعم أسس الدولة المدنية، وفي ظلها يحق للتيارات التي تستند في فكرها إلى مرجعية دينية أن تنشئ أحزابًا سياسيةً مدنيةً، طالما تتقيد بمبادئ الدولة الحديثة والمبادئ الديمقراطية.

- ضمانات الديمقراطية الداخلية لأي حزب هي فقط مسئولية مؤتمره العام وهيئاته وهياكله التنظيمية، وليس أي طرف آخر.

- الشعب هو الحَكَم الوحيد على فاعلية أي حزب ومدى تأثيره في الحياة السياسية، وذلك بالالتفاف حوله أو الانفضاض عنه.

وسوف تُعقد الحلقة النقاشية بمقر المركز في تمام السادسة مساء الأربعاء 8 يونيو 2005م، ويشارك في المداولات عددٌ من ممثلي التيارات السياسية والأكاديميين والحقوقيين.

المصدر