المعتقلون الجدد في قضية التنظيم الدولي للإخوان يقاطعون تحقيقات النيابة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
المعتقلون الجدد في قضية التنظيم الدولي للإخوان يقاطعون تحقيقات النيابة


ويرفضون الرد علي أسئلتها ويطالبونها بعدم التورط في خصومتهم لحساب الحكومة


رفض المعتقلون الجدد الذين قامت مباحث أمن الدول بضمهم إلي قضية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الرد علي أسئلة النيابة وإمتنعوا عن الكلام وأعلنوا مقاطعة التحقيقات تماماً مؤكدين أن هذه الاتهامات لا تعدو كونها كيداً وانتقاماً سياسياً من الدولة لجماعة الإخوان المسلمين.

وجاء هذا الموقف من المعتقلين الثلاثة الجدد وهم الدكتور محمد وهدان -الأستاذ في جامعة قناة السويس - والمهندس خالد البلتاجي - رجل أعمال- وعادل عفيفي -رجل أعمال -ليكرروا نفس الموقف الذي اتخذه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب - الذي امتنع عن الرد علي أسئلة النيابة وقاطع التحقيقات التي تجري في قضية التنظيم الدولي وأكد أن هذه التهم ليست جديدة وسبق أن حوكم بها أمام المحكمة العسكرية.

وبرر الدكتور محمد وهدان - الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة قناة السويس - رفضه الرد علي أسئلة النيابة بإن السيناريو الذي يحدث حالياً تكرر بصورة كربونية معه في عام 2008 حيث تم اعتقاله علي ذمة المحضر رقم 529 لسنة 2008 إداري التل الكبير، حيث تم اتهامه بجمع تبرعات، وقررت النيابة حبسه، وبعد قضائه 15 يوماً في الحبس أصدر القضاء حكماً ببراءته إلا أن وزارة الداخلية رفضت تنفيذ الحكم وقررت إعادة اعتقاله.

وقال الدكتور وهدان إن المفارقة العجيبة أنه سجن في عام 2008 في سجن وادي النطرون الذي تم سجنه فيه أيضا عام 2009، وعندما تظلم من قرار الاعتقال وأصدر القضاء حكماً ببراءته من التهم وقررت المحكمة الإفراج عنه فوجئ بقرار تعسفي من وزارة الداخلية بإلحاقه بالقضية الشهيرة التي تم اتهام الدكتور عبد الحي الفرماوي فيها بتصنيع طائرة بالتعاون مع منظمة حماس.

وقال الدكتور وهدان إنه تم اعتقاله في فبراير 2009 في القضية رقم 237 لسنة 2009 التي كان معه فيها نقيب أطباء الغربية الدكتور مصطفي الغنيمي. وأكد أن القضاء برأه أيضاً من هذه التهم إلا أن وزارة الداخلية رفضت تنفيذ الحكم وتم اعتقاله من جديد وفوجئ بقرار ضمه هو وزميليه رجلي الأعمال خالد البلتاجي وعادل عفيفي إلي القضية المسماة إعلامياً بقضية التنظيم الدولي للإخوان.

واتهم الدكتور محمد وهدان النيابة بأنها تحولت إلي خصم وقال إنه يربأ بالنيابة أن تتحول إلي طرف في الخصومة وتتورط في المهاترات السياسية التي تقوم بها أجهزة الحكومة.

وطالب أجهزة الدولة بإصدار قرار إداري باعتقاله هو وإخوانه في جماعة الإخوان المسلمين إذا كانت ترغب ذلك وعدم توريط النيابة في حروبها التي تشنها ضد خصومها من الإخوان، خاصة أن النيابة تصدر قرارات باعتقالهم ثم يبطلها القضاء ويصدرأحكاماً برفض هذه الاتهامات ويبرئهم منها مما يؤكد أن هذه الاتهامات كيدية وتفتقد لأي دليل

المصدر