المطالبة ببدل بطالة للعاطلين وزيادة رواتب أساتذة الجامعات
كتب- إيهاب الخولي
200715-12
وجَّه النائب علم الدين السخاوي- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- انتقاداتٍ شديدةً للحكومة المصرية؛ بسبب عدم قدرتها حتى الآن على مواجهة الزيادة الكثيرة في أعداد العاطلين كل عام من خرِّيجي الجامعات والمدارس الفنية وغيرهم، وعدم استيعابهم في سوق العمل؛ الأمر الذي ترتَّب عليه ظهور عصابات إجرامية وسرقات وأطفال الشوارع وهجرة غير شرعية، يفقد فيها الشباب أرواحَهم، كنتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة للوزارات المعنية.
وطالب النائب- في طلب الإحاطة العاجل الذي تقدم به إلى كلٍّ من وزراء: المالية والقوى العاملة والتخطيط والداخلية- بضرورة صرف بدل بطالة للعاطلين، يكفيهم بعض ضرورات الحياة، بما يقلِّل من بعض الآثار السلبية، مشيرًا إلى أنه في حال قيام كل وزارة باختصاصها يمكن صرف هذا البدل بسهولة، ضاربًا المثل بعمليات الفساد والسرقة وإهدار المال العام التي تتم يوميًّات، فلو أمكن توقيفُها أو الحد منها لتوافَرَت ملايين الجنيهات لإعانة البطالة.
وفي نفس السياق انتقد السخاوي تدنِّي رواتب أساتذة الجامعات بما لا يتناسب مع مكانتهم العلمية والهدف السامي من عملهم؛ الأمر الذي دفع كثيرًا من الأساتذة إلى التظاهر والمطالبة بتحسين رواتبهم.
مؤكدًا- في طلب إحاطة آخر لوزير التعليم العالي ولوزير التربية والتعليم- أن طلبات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات متواضعة جدًّا إذا ما تمت مقارنتها بمن يلعب بقدمه أو من يغني ويرقص، حتى وصل الحال بأحد الحاصلين على درجة الدكتوراه بامتياز في الطاقة النووية أن يعمل منتجًا للفيديو كليب ودفع الآخرين إلى هجرة مصر؛ لأنه لا مكان للعلم والعلماء فيها.
وطالب بزيادة الأجور والمرتَّبات لأساتذة الجامعات، وكذلك نفس الشيء مع العاملين في حقل التربية والتعليم، موضحًا أنه تم إقرار كادر بنسبة 50% من الأساسي لجزء من العاملين بما لا يتناسب أيضًا مع حاجات المعلِّمين، ودون أن يغطي باقي المنظومة؛ الأمر الذي ترتَّب عليه ضَعْفٌ في الأداء عمومًا؛ مما ترتَّب عليه ظهورُ خرِّيجين ما هم بمتعلمين ولا أنصاف متعلمين.
