المطالبة بالإفراج عن قيادات الإخوان في مظاهرة ومؤتمر حاشدين بنقابة الصحفيين

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
المطالبة بالإفراج عن قيادات الإخوان في مظاهرة ومؤتمر حاشدين بنقابة الصحفيين
المئات يطالبون بالغاء المحاكمات العسكرية امام الصحفين.jpg

كتب- أحمد رمضان

تظاهر أمس الثلاثاء 15 مايو المئات من الصحفيين ومختلف القوى السياسية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين أمام مقر نقابة الصحفيين المصرية؛ للمطالبة بالإفراج عن الإخوان المحالين للقضاء العسكري، وعلى رأسهم الزميل الصحفي أحمد عز الدين - مدير تحرير جريدة (الشعب) السابق- كما ندَّدوا بإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، وردَّد المتظاهرون شعاراتٍ ترفض إحالة المدنيين للقضاء العسكري ومثول كل مواطن أمام قاضيه الطبيعي.

ومن الشعارات: (قالوا محاكم عسكرية.. قلنا حقوقنا المدنية) و(قالوا اديها كمان وكمان.. سرقوا فلوس الإخوان)، كما رفعوا لافتاتٍ مكتوبًا عليها: (الحرية للشرفاء.. وطن بلا سجان.. لا للمحاكمات العسكرية).

تحدث في التظاهرة الزميل عبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير ( إخوان أون لاين)، الذي أشار إلى أنه إذا حوكم الشرفاء في الوقت الذي تحمي فيه الدولة القتلة وسفَّاكي الدماء وتحتفل بالراقصات.. فإن على الدولة السلام، وناشد كل الصحفيين من مختلف المؤسسات القومية والمستقلة والمعارضة التضامنَ للمطالبة بالإفراج عن زميلهم الصحفي أحمد عز الدين المحال للقضاء العسكري.

وقد أعقب المؤتمر الحاشد ندوة عقدتها لجنة الحريات بالنقابة تحوَّلت إلى مؤتمر حاشد أيضًا، ضمَّ رموز القوى السياسية المختلفة، وتحدث النائب صبحي صالح- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- والذي ألهبت كلمتُه مشاعر الحضور؛ حيث ركَّز فيها على مطالبة النظام المصري بأن يعامل الإخوان بإحدي صور ثلاث: إما بمثل عدل المجرمين الذين تجري محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي أو بمثل مودة الأعداء وهم الصهاينة الذين يحافظ النظام على خَطب ودِّهم والحوار معهم، قائلاً: "إذا كان النظام يحاور الصهاينة فلماذا لا يحاور الإخوان ؟!"، والصورة الثالثة بالأمان الذي تتمتع به البهائم في زرائبها، وحينها ماجت القاعة بالتصفيق الحادِّ الممزوج بالحسرة والألم لما آلَ إليه حالنا من المطالبة بأن نعامَل كالحيوانات التي لا تتعرض للتفتيش أو القضاء العسكري.

وشدد صالح على أن الإخوان اعتادوا على المحاكم العسكرية التي صُنعت خصيصًا للإخوان ، مؤكدًا أن الإخوان لا يهدفون للحكم، كما قال المرشد الأسبق الأستاذ عمر التلمساني للرئيس الراحل أنور السادات : "إذا طبقتم فينا شرع الله فسنكون أطوع لكم من بنان أيديكم".

وأعلنت كل رموز القوى الوطنية تضامنها مع الإخوان ، مطالبين بالإفراج عنهم، فمن حركة (كفاية) تحدث جورج إسحق، موضحًا أن الذي يحدث في مصر دليلٌ على أن النظام أفلس تمامًا وفقد مشروعيته؛ لأن كل القوى الوطنية ترفض هذا النظام المتعسف، ووصف حكم القضاء الإداري بوقف تنفيذ قرار الرئيس مبارك بإحالة الإخوان للمحاكم العسكرية بالحكم التاريخي.

وطالب يحيى فكري عن حركة الاشتراكيين الثوريين بتحرُّك الجماهير تحت قيادة الإخوان المسلمين كأكبر قوة جماهيرية شعبية مصرية، موضحًا أن المحاكم العسكرية ليست أول مرة ولن تكون آخر مرة في ظل النظام الحالي.

المصدر