المرشد العام يطالب العرب والمسلمين بدعم الشعب الفلسطيني
(29-06-2006)
كتب- أحمد رمضان
طالب الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- الشعوبَ العربية والإسلامية بدعم جهاد وصمود الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم الذي يتم حاليًا على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد فضيلة المرشد العام- في رسالته الأسبوعية اليوم الخميس 29/6/2006م- أن الهدف من وراء هذا العدوان ليس استعادةَ الجندي الصهيوني الأسير أو مكافحة ما يدَّعيه الصهاينة من أنه "إرهابٌ فلسطينيٌّ"، بل لهزيمة خيار المقاومة الذي هو الحصن الأخير للأمة، والذي أسقط خيار التسوية والاستسلام.
وقال عاكف إنه من الضروري أن تُعَبِّر الشعوب العربية والإسلامية عن غضبتها لما يجري، وأن تُبَرْهِن على صدقية تضامنها مع القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية لكل عربي ومسلم.
وحمَل فضيلةُ المرشد بشدَّة على الحكام العرب لتخاذلهم عن نصرة الشعب الفلسطيني في محنته الحالية، وقال: "لسنا ندري إن كان يفيد بشيء أن نناشدكم لتتحركوا، أو نستنفركم لتغضبوا، فأنتم لم تفعلوا ذلك منذ أمد بعيد".
وأضاف:
- "ما بال الحكام العرب لا يتحركون بعد اعتقال ثمانية وزراء من حكومة فلسطين وعشرين من نواب شعبها، وتحليق الطيران الصهيوني ليخترق حاجز الصوت فوق قصر الرئاسة في شمال سوريا ورئيسها متواجد فيه؛ فلا نسمع لكم همسًا، ولا نرى منكم حركةً ولا حسًّا؟!".
وحمَّل عاكف القادةَ العرب مسئوليةَ ما يجري ضد الشعب العربي المسلم في فلسطين، وأكد أن المقاومة التي يتخلى الحكام العرب عن دعمها في الوقت الراهن إنما هي الضمانة الوحيدة لبقاء الاستقرار في العالم العربي كحائط صدٍّ أمام قوى الشرّ الصهيونية.
وختم فضيلة المرشد العام رسالتَه بالتأكيد أنه على ثقةٍ من أن الشعوب العربية لن تَخْذُلَ الشعبَ العربي في فلسطين، ما دام في استطاعتها ذلك.
