المرشد العام يدعو لدعم السودان ماديًا ومعنويًا

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
المرشد العام يدعو لدعم السودان ماديًا ومعنويًا


(17-02-2005)

كتب- محمد الشريف

دعا المرشد العام للإخوان المسلمين- الأستاذ محمد مهدي عاكف- الأمة العربية والإسلامية إلى تقديم كافة أشكال الدعم المالي والمعنوي للسودان الشقيق حتى يتمكن من مواجهة الدسائس وحركات الانفصال التي يتعرض لها بواسطة الدعم الأمريكي.

وأهاب فضيلته في رسالته الأسبوعية بالدول العربية والإسلامية وبجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يقفوا مع السودان وأن يتواصلوا معه وأن يدعموه، داعيًا السودانيين جميعًا إلى نبذ الفرقة، والتعاون فيما بينهم، موضحًا أن المعالجات الأمنية لقضايا الأمن الداخلي والخلاف السياسي، كثيرًا ما تفسد الأجواء وتعطل الوفاق وتأتي بآثار سلبية على مسيرة العمل الوطني.

وأشار فضيلة المرشد العام إلى أن العالم الإسلامي يمر بظروف وملابسات تستلزم من أبنائه إعمال النظر والتنقيب عن إمكانياتهم وكيفية توجيهها واستثمارها والاستفادة منها، مع الأخذ في الاعتبار حجم التحدي المفروض على الشعوب العربية والإسلامية فضلاً عن الحكام والحكومات.

مشيرًا إلى أن العالم الإسلامي والعربي يمتلك من الموارد والخبرات ما يؤهله- لو أحسن استغلالها- للنهوض من الكبوة التي ألمَّت به، ومن الغفلة التي أحاطت بأبنائه، كالنفط والمواد الخام والمناخ المعتدل والمياه والتاريخ والامتداد الجغرافي.. والقوى البشرية التي تعد العمود الفقري لأي نهضة، وقبل ذلك عقيدة الأمة وموروثها الثقافي وثوابتها المحترمة.

مشيرًا إلى أن الهجمة الشرسة التي تمارسها القوى الظالمة الصهيوأمريكية على عالمنا العربي والإسلامي كأعمال القتل والعنف، وإرهاب الدول التي تجتاح [[كشمير] وأفغانستان والعراق وفلسطين والسودان ..

مرورا بإيران ولبنان وسورية والسعودية .. عدوان همجي وظلم وإراقة لدماء أبناء الأمة في هجمة نازية وقرصنة مجرمة غير مسبوقة في التاريخ يتزامن معه مكر وكيد وتخطيط وتدخل سافر في شئون الدول، ومحاولات مستمرة لتهميش دور الشعوب ووضع العراقيل أمامها للحيلولة بينها وبين إمكانية النهوض من الكبوة التي كانت ومازالت تلمُّ بها وكان حكامها طرفاً فاعلاً ضد هذه الشعوب!!

كما انتقد فضيلة المرشد خلط الأوراق بين الإرهاب والمقاومة، مؤكدًا على أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع للشعوب المحتلة ضد من يُعتدى عليه، وواجبنا أن ندعم هذه المقاومة ونعينها وخاصة فى فلسطين والعراق.

وتعجب الأستاذ عاكف من عقد المؤتمرات للصهاينة دعاة الحروب وتقديمهم على أنهم دعاة سلام، مؤكدًا على أنه لا يتوقع منهم خيرًا قط، فمكر الصهاينة لم يتوقف وآلة الحرب الأمريكية تعمل ليل نهار ضد أبناء أمتنا.

المصدر