المؤامرات التي تحاك لحماس ستبوء بالفشل
محتويات
[أخف]المؤامرات التي تحاك لحماس ستبوء بالفشل
د.إبراهيم اليازوري أحد مؤسسي حركة حماس
غزة – فلسطين الآن – خاص – أكد الدكتور إبراهيم اليازوري أحد القادة التاريخيين لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن حركته ومنذ نشأتها تعرضت للكثير من المؤامرات التي كانت تقوم بها العديد من قوى الاستكبار في العالم بالإضافة إلى الاحتلال الصهيوني بهدف النيل منها والقضاء عليها إلا أنها باءت بالفشل الذريع.
وقال اليازوري في حوار خاص مع شبكة فلسطين الآن الإخبارية اليوم الأحد 13/12/2009 : "في هذه الأيام نتعرض لهجمة شرسة من قبل المقاطعة في رام الله والصهاينة التي تساندهم ومن أمريكا التي تسير أسطولها في البحر الأبيض المتوسط لمنع وصول أسلحة لحماس".
وأضاف: إن هذه المؤامرة ستفشل وسننتصر بإذن الله كما في حرب الفرقان التي اجمع فيها الصهاينة قوتهم وردوا على أعقابهم خاسرين وهزم الجيش الذي لا يقهر، وقهروا بواسطة الأسلحة البسيطة التي حملتها الأيادي الطاهرة وأن هذا النصر سيعزز وسيرفع هذا الحصار بإذن الله.
واليكم نص الحوار كاملاً...
نبذة شخصية
الاسم: إبراهيم فارس اليازوري من قرية بيت دراس المحتلة عام 1984 م من قبل القوات الصهيونية.
بداية حياتي كانت هناك في بلدتي المحتلة عام 1948 م، درست في القرية الصف الأول الابتدائي، ولم أكمل الصف الأول هناك، بسبب الحرب التي قامت في ذلك الوقت.
هوجمت القرية بقوة كبيرة، حيث أن القرية كانت تتمتع بموقع جغرافي لا بأس به، وأذكر أن اليهود قدموا من جهة الغرب واختبئوا في مدرسة القرية وقد تصدى لها المقاومون من البلدة والقرى المجاورة وقد أصيب اليهود بأعداد كبيرة ولم يتمكنوا من احتلال القرية.
بعد ذلك تمت الهجرة إلى إسدود ومكثنا فيها عدة أيام بعد انسحاب الجيش المصري، وبعد ذلك مكثنا في المجدل عدة أيام، ومن ثم انتقلنا لخانيونس.
وعشنا في خيمة في مدينة خانيونس، وعندما قامت وكالة الغوث في بناء المعسكرات، انتقلنا للعيش في المعسكر الغربي مقابل مسجد الشافعي، حيث لم يكن مبنيا في ذلك الوقت.
تعلمت في خانيونس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومن ثم انتقلت للجامعة في العام 1960 م، ودرست في جامعة القاهرة والتحقت بكلية الصيدلة، وسكنت هناك في القاهرة مع الدكتور عبد الرحمن بارود لمدة 3 سنوات.
ومن ثم انتقلت للمنيل بعدما أنهيت دراستي وذلك في العام 1965 م، ومن ثم عدت إلى غزة وعملت في صيدلية خاصة في عام 1965 م، واعتقلت من قبل السلطات المصرية في نفس العام، في الضربة التي حكم فيها على سيد قطب بالإعدام.
واعتقلت في عدة سجون من ضمنها سجن أبو زعبل والسجن الحربي والقلعة لمدة سنة كاملة، وحينها لم نقدم للمحاكمة وكان متحفظ علينا نحن وكثير من الطلبة الفلسطينيين وعدنا إلى غزة بعدما أفرج عنا.
وعندما عدت إلى غزة عملت في مستشفى الشفاء بغزة، وأنا عملت في صفوف الإخوان المسلمين وأنا في الثانوية العامة، وأيضا عملت وأنا في الجامعة وأنا في مصر مع الإخوان المسلمين وكان المسئول عنا ونحن في الجامعة الدكتور عبد الرحمن بارود.
بداية العمل
- كيف كان بداية العمل مع الإخوان المسلمين؟
وفي صيف عام 1967 م، تداعى نفر لإعادة تنظيم الحركة، وكان نشاطها في ذلك الوقت محظور من قبل الحكومة المصرية.
وفي نفس الصيف كان الشيخ أحمد ياسين والأخ محمد شمعة و عبد الفتاح دخان و محمد النجار و محمد نوفل و داود أبو خاطر واتفقنا على تنظيم صفوف الحركة في كل منطقة من المناطق.
بدأ النشاط بهؤلاء الأخوة الكرام ومن ثم انتقل للمساجد وكان نشاطا كبيرا، وكان النشاط يتركز على الشيخ أحمد ياسين وكان يسكن في الشاطئ ويخطب في مسجد العباس وكان يلتف حوله الشباب بعد صلاة الجمعة ويطرحوا الأسئلة على الشيخ والشيخ ياسين يجيب.
وفي عام 1968 م، حدث الحصار على الشاطئ من قبل الصهاينة، وخرجنا حينها بمسيرة باتجاه الصليب الأحمر للمطالبة بفك الحصار عن المخيم، وتصدى للمسيرة الصهاينة وفرقوها.
العمل في غزة، وأمراء المناطق
وبدأ العمل في غزة بعمل دءوب وكان بالالتقاء بالشباب المسلم وتنظيم أسر إخوانية في غزة و خانيونس و جباليا والوسطى إلى أن تكونت هيئة إدارية من بيت حانون حتى رفح، وأذكر حينها
الأخ عبد الرحمن تمراز وكان ممثل مخيم جباليا، وأذكر في غزة الشيخ أحمد ياسين، وكان أبو حسن شمعة في الوسطى، وعبد الفتاح دخان، وكان الأستاذ الحسنات مع الرنتيسي في خانيونس.
اذكر في جباليا الأخ عبد الرحمن تمراز ممثل الشمال و كان في رفح الحج أبو محمد محسن.
- كيف كانت بداية العمل في المجمع الإسلامي؟
استمر العمر على هذه الوتيرة في العام 1973 م، انبثقت النواة الأولى للمجمع الإسلامي لإنشاء مؤسسة لها نظام وقانون أساسي وجمعية عامة ليكون العمل علني وأكثر تنظيم
وكان العمل السري محدود ونريد أن نصل إلى جماهير ومؤسسة لها نظام وأسسنا المجمع الإسلامي ، وأول شيء بني في المجمع، المسجد وكان يطلق عليه مسجد قباء نسبة إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم الأول في المدينة المنورة، ومن ثم تفرعت وكان من ضمن أهداف المجمع نشر الفكر الإسلامي الوسطي في فلسطين وكان للطفل روضة الأطفال
وللمرأة مركز لتعليم والفتاة المسلمة الخياطة والعمل اليدوي التطريز بالصنارة والشباب المجمع الرياضي
وكان يهدف بالمرأة حتى تدير نفسها ولا تحتاج المساعدات في ظل اعتقال أزواجهن من قبل الاحتلال.
- كيف تطور العمل في المجمع الإسلامي؟
تطور العمل في المجمع الإسلامي، وقمنا بتأسيس أول فرقة إسلامية تنشد في الأفراح الإسلامية وكانت خير بديل عن الأفراح الماجنة، وهذه الفرقة نالت سمعة طيبة على مستوى عال، وفي الضفة الغربية وفي مدن ال48م، وكان يطلق عليها فرقة المجمع الإسلامي.
وكان يشرف عليها أبو عماد صرصور، وأذكر من المنشدين الذين كانوا ينشدوا في الفرقة المنشد باسم السويركي.
أنشأ المجمع الإسلامي، نادي المجمع الإسلامي وكان فيه معظم الألعاب الرياضية وكان الجدير ذكره أن فريق تنس الطاولة التابع للمجمع كان يحوز على المرتبة الأولى على قطاع غزة ، وحتى الآن له الفضل الكبير في جميع البطولات الدولية.
اتسعت الحركة والأنصار، وهناك حقيقة كان لابد أن ننوه لها أن الشيخ الياسين كان في معظم اللقاءات الإدارية كان يقول: لابد من مقاومة اليهود، وكنا نقول له: نحن في مراحلنا الأولى ونريد أن نجعل لنا رصيدا احتياطيا، وحتى لو ضربنا يكون لنا بديل.
نشأت الجامعة الإسلامية في العام 1978 م وكان مؤسسها محمد عواد، وكان هناك اتصالات معه لتوسيع مجلس الأمناء.
كانت هناك ممارسات من قبل طلاب الجامعة في الانتفاضة، وكان جنود الاحتلال يضايقون طلاب الجنوب الذين كانوا يأتي بواسطة باصات.
كانت الحركة قبل الانتفاضة تصدر بيانات في ذكرى وعد بلفور وتقسيم فلسطين باسم التيار الإسلامي، وتارة باسم الإخوان المسلمين وتوزع على المواطنين.
نواة القسام الأولى

- كيف تم تشكيل النواة الأولى لكتائب القسام؟
وتم تجهيز الجهاز العسكري لحركة حماس في العام 1982 م، وكان نواته الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة، و عبد الرحمن تمراز، و محمد شهاب، و عرب مهرة، و محمد سمارة، ومن الوسطى أبو بيان أبو نار.
حاول الجهاز العسكري جمع الأسلحة أن يجمع الأسلحة بأحد الطرق الذي كان له علاقة بالاحتلال فاكتشف الأمر وتم ضرب الجهاز واعتقلوا كلهم، وقد وجه لهم تهمة تدمير دولة الكيان الصهيوني !
أفرج عن الشيخ أحمد ياسين في الصفقة بين القيادة العامة في العام 1984 م، وعاد للعمل مرة أخرى، وبالبناء والعمل في داخل الإخوان المسلمين إلى أن قامت الانتفاضة المباركة في العام 1987م.
الأخ الشهيد صلاح شحادة كان على اتصال دائم بالشيخ الياسين وهو داخل المعتقل، والجدير بالذكر أن هناك جهاز أمني للحركة يسمى مجد لمتابعة العملاء والجواسيس وكان له نشاط محمود في متابعة العملاء وله الفضل الكبير في إعدام الكثير من العملاء.
ونحن في السجن تم إنشاء كتائب الشهيد عز الدين القسام وكان العمل الأول الذي قامت به الكتائب خطف جنديين صهيونيين وقتلهما، وكان محمد شراتحة وأبو نعيم ، ومحمد نصار من الأوائل الذين قاموا بخطف جنود صهاينة.
واكتشفت المخابرات الصهيونية جهاز القسام وتم اعتقال الياسين وأبو شنب ضمن الضربة الثانية، وتم دخول الجيل الثاني المعتقل، وتم تشكيل هيئة إدارية أخرى لإدارة الحركة، وكانت لكل مرحلة قيادة بديلة تتحمل المسئولية.
ومع تزايد الضربات على الحركة، تخرج الحركة بأعظم عددا وأكثر ثباتا، وازداد أعداد مناصري الحركة حتى أعطيت زخم جماهيري كبير، وانضم العديد للحركة من مختلف الأعماء.
وقد تم الحكم على الأخوة داخل السجون الصهيونية ما بين 10 شهور – سنوات عديدة، وقد حكم على الشيخ بالمؤبد وعلى المهندس أبو شنب بـ 8 سنوات.
كتائب القسام طورت عملها من أدوات استخدمت في مقاومة الاحتلال مثل الحجارة والسكين إلى بندقية وعبوات إلى صواريخ تقض مضاجع الصهاينة وتلقي الرعب في قلوبهم
كان الفضل الكبير لله عز وجل ومن ثم للصواريخ التي سميت من قبل الفئة الخائنة العملية في دحر الجيش الصهيوني عن غزة وطبعا الحرب الأخير التي حدثت ضد أهلنا في غزة كانت أكبر دليل على مدى فعالية الصواريخ.
وأيضا كانت الاجتياحات المتكررة التي تكت على مستوى قطاع غزة، فكان لهذه الثلة المجاهدة الفضل الكبير في صد الاحتلال وقبل خروج قوات الاحتلال من قطاع غزة كانت كتائب القسام تقصف المغتصبات بالصواريخ مما أجبر الاحتلال على الرحيل.
انتفاضة المساجد
**كيف أشعلت حماس شرارة الانتفاضة الأولى ( انتفاضة المساجد)؟
وبعد حادثة العمال الفلسطينيين في 8-12-1987 م، بعد هذا الحادث المروع تداعى الهيئة الإدارية للاجتماع العاجل من اجل فعل شي تجاه الوضع.
وكان ممثل الوسطي: عبد الفتاح دخان، وممثل غزة الشيخ الشهيد أحمد الياسين وأنا، وأبو حسن شمعة، ومن الشمال الشيخ الشهيد صلاح شحادة.
وقد اجتمعوا في بيت أحد الأخوة ودرسوا الرد على هذه الجرائم البشعة التي نالت من عمالنا البواسل فكان الاتفاق أن الفرصة قد لاحت الآن وأن الحركة لها جذور قوية في الشارع الفلسطيني، والقاعدة أصبحت صلبة وأننا سنقوم بمواجهة الاحتلال وبداية الشرارة تكون من الجامعة الإسلامية وكانت تعلق الدارسة ويتصدى الطلبة لجيش الاحتلال، وكانوا يشعلون إطارات السيارات وأول من قام بهذا العمل الجماهير في جباليا وذلك لأن كان بها العدد الأكبر من الشهداء الذين قضوا في الحادثة الأليمة يوم 8-12-1987 م.
خرج الشارع الفلسطيني بكامله من جباليا حتى رفح بالحجر وأشعلوا الإطارات وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال وفوجئ الجميع بهذه الهبة الجماهيرية الكبيرة.
وفي تاريخ 14-12-1987 م وزع أول بيان لحماس باسم ح م س ، وكان هناك اتصال منظم بين الضفة وغزة وكان اثنان من غزة يلتقون بالأخوة من الضفة الغربية من القدس والخليل وجنين.
وكان الأخوة في الضفة لا يعرفون العمل السري وكان عملهم جهري هناك، وكان لهم شعب إخوانية في الضفة قبل العام 1967 م، أما في غزة فكان العمل سري وذلك لأن الإخوان في غزة كانوا ملاحقون من قبل النظام المصري.
وكان الأخوة المندوبون في هذا اللقاء، الأخ عبد الفتاح دخان وأنا العبد الفقير، وكنا نلتقي بالأخوة من الخليل الأخ حسن القيق، ومن الشمال ناجي صبحة، ومن نابلس سعيد بلال.
مع بداية الانتفاضة،كان الفضل الأول في إشعال الانتفاضة حركة حماس، ولا أحد يعلم ذلك لسرية العمل في غزة، وحتى الأخوة في الضفة لا يعلمون ذلك، فاجتمع الأخوة من غزة مع الأخوة في الضفة وذلك ليحرضوهم على المساهمة بمثل ما نقوم به في غزة.
وأذكر الأخ حسن القيق من القدس، وكان هو أول من أشار لأن يكون اسم الحركة حماس، ومن ثم عمم الاسم على غزة والضفة.
ومن ثم لحق القوم بحماس، من الفصائل الأخرى في إشعال الانتفاضة، وبعد إشعال الانتفاضة أبعد العديد من قيادات الفصائل.
ضربة عام 1988 م

في العام 1988 م تعرضت الحركة لضربة شديدة اعتقل فيها كل مؤسسي الحركة ما عادا الشيخ أحمد الياسين، اعتقل كل الأخوة الستة وبقي الشيخ خارج الاعتقال.
ومن ثم تكونت هيئة إدارية جديدة لمتابعة العمل، وأذكر أنه كان اعتقالات في صفوف شبابنا قبل اعتقال الستة وكان وضعهم في السجن صعب جدا، ولكن بعدما اعتقلنا تحسن وضعهم كثيرا في السجن، وأصبح لهم الهيبة والتقدير، وذلك أن كانت فكرة في عقول الناس أن الإخوان أصحاب كلام لا فعل!
** ما دور الحركة في المؤسسات ؟
كان للحركة فضل كبير بعد الله عز وجل في المؤسسات التي في قطاع غزة ، فكان لهم الأغلبية في نقابة المهندسين والصيادلة والأطباء والمحاسبين وكان لهم دور بارز جدا، وكان معظم الإدارة من الإخوة الإسلاميين.
باختصار حركة حماس كانت رافضة الاتفاقيات المذلة التي أضاعت الثوابت الفلسطينية، والتي قفزت عن حق العودة، وأيضا التنسيق الأمني وكان هو الطامة الكبرى وأذاق شعبنا ومجاهدينا الويلات فكان جميع المعلومات عن المجاهدين تعطى للقوات الصهيونية من قبل جهاز الوقائي البائد في قطاع غزة .
واعتقالات عام 1996 م، كانت خير دليل على هذا التنسيق الأمني فكثير من الأخوة عذبوا بسجون السلطة.
الحسم العسكري
** لماذا أقبلت حماس على الحسم العسكري ؟
الكل يعرف مدى التجاوزات التي فعلتها حركة فتح، وبعد دخول حركة حماس الانتخابات والفوز ودخول المجلس التشريعي في 25-1-2006 م لم تسلم فتح لحماس وبدأت بممارسة التجاوزات وعرقلة حركة حماس .
ولقد عانت حماس من الاضطرابات والمناوشات الفتحاوية وتعطيل العمل من قبل فتح.
فلقد قتلوا حسين أبو عجوة وقتلوا صحفيين تابعين لحماس، ولقد حاولت حماس كثيرا للتناغم مع فتح ، عبر اتفاقات مصالحة كثيرة أبرزها اتفاق مكة، ولكن كانت فتح كل مرة تزيد من اعتداءاتها.
وكانت أجهزة فتح الأمنية تنفذ العديد من الاغتيالات في صفوف حماس ، وكان جهاز حماس على إطلاع بكل الأحداث، وكان على علم بأن حركة فتح تعد للقضاء على حركة حماس وكان لابد من الحسم العسكري، قبل تنفيذ المخطط للقضاء على الحركة.
من المعروف ان حركة حماس قدمت العديد من الشهداء منهم القادة والمفكرين والعلماء اذكر لنا أبرز الشخصيات التي قادت الحركة؟
مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، والمجاهد الشهيد المهندس إٍسماعيل أبو شنب والقائد العام للقسام صلاح شحادة، والمفكر الدكتور إبراهيم المقادمة وفي الضفة جمال منصور وجمال سليم.
** كلمة توجهها إلى الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ22 لانطلاقة حماس؟
في هذه الأيام نتعرض لهجمة شرسة من قبل المقاطعة في رام الله والصهاينة التي تساندهم ومن أمريكا التي تسير أسطولها في البحر الأبيض المتوسط لمنع وصول أسلحة لحماس.
وإن هذه المؤامرة ستفشل وسننتصر بإذن الله كما في حرب الفرقان التي اجمع فيها الصهاينة قوتهم وردوا على أعقابهم خاسرين وهزم الجيش الذي لا يقهر، وقهروا بواسطة الأسلحة البسيطة التي حملتها الأيادي الطاهرة وأن هذا النصر سيعزز وسيرفع هذا الحصار بإذن الله.
** كلمة توجهها إلى أبناء حركة حماس في ذكرى انطلاقتهم الـ22؟
الله ناصرنا وحافظنا وعلينا أن نتقي الله عز وجل وسنة الله لا تحابي أحدا وعلينا أن نمضي على نفس الدرب وأن نتمسك بحبل الله المتين وألا نحيد عن الطريق وأن نخلص نياتنا لله عز وجل، وأسأل الله أن يثبتنا على الحق.
المصدر:فلسطين الأن