اللاءات الثلاثة.للرئيس القائد والزعيم
بقلم : احمد المحمدي المغاوري
(30/10/2014)
لا اعتراف بالانقلاب.لا تراجع عن الثورة.لا تفاوض على دماء الشهداء.
هكذا كانت فحوى رسالة الرئيس الزعيم القائد محمد مرسي لشعب مصر.وكان مرددوها أن أصابت الانقلابين بحالة الجنون وقد حظيت الرسالة خلال يوم واحد من نشرها بتفاعل على مواقع التواصل. فعلى مدى أكثر من عام والرئيس مرسي مخطوفا ويحاكم في قضايا وهميه فارغة يتهم فيها بالتخابر وقتل متظاهرين والهروب من أحد السجون. فلم تكن مجرد كلمات حماسية لكنها جسدت شخصية هذا الرجل وهو في محبسه فما زال يعبر عن هذه الكاريزما التي اختارها الله لتقود مصر فهي كاريزما ذات هوية إسلاميه لم ولن تتغير حين بدأ رسالته ليهنئ شعبه بالعام الهجري الجديد مؤكدا الحفاظ على هوية هذه الأمة والتي يريد أعدائها ومن والهم طمسها وهو الإسلام ولكن هيهات هيهات.
- نعم هو زعيم. فحينما يقول الرئيس "لن أغادر محبسي وسجني قبل أبنائي المعتقلين ولن ادخل داري قبل بناتي العفيفات وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار" يذكرنا بكلمته الأخيرة لشعبه يوم 2يوليو 2013 قبل الانقلاب المشئوم الذي قادة الخائن السيسي. حين قال مرسي " الحفاظ على ثورة 25 يناير والحفاظ على الشرعية لو كان تمنها حياتي " حياتي أنا " فهي رخيصة أنا عايز أحافظ على الأولاد أنا عايز أحافظ على البنات اللي هيربوا أولاد يقولون لهم أن أبائهم وأجدادهم كانوا رجال لا يقبلون الضيم ولا ينزلون على رأي الفسدة ولا يعطون النية من دينهم ولا وطنهم ولا شرعيتهم".
- نعم هو زعيم. حين يقول رفضت ولا زلت ارفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء وهكذا الرجال تظهر معادنهم في مواقف الشدة فلا تزلزله المحن ثابت راسخ وهو في معية الله.
- نعم هو قائد .حين قال ""لم ولا ولن انسي أبنائي من المجندين الشهداء الذين يطالهم الغادرين فما زال الرئيس يتابع عن كسب ما يحدث لأبناء مصر وها هم جنود مصر الذي قتلوا في رفح حيث يتلاعب بهم الانقلابي الخسيس كالفراخ يضحي بهم وقتما وأينما شاء .فهم مجرد أرقام أو أصفار في حساباته لكن الزعيم مرسي لم ينساهم وقال القصاص منتهاها.
- نعم هو قائد. حين يقول لشعبة بكل طوائفه الفاعلة ضد الانقلاب وللثوار خاصة" اشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقيادتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم ويؤكد على اللاءات الثلاثة. لا اعتراف بالانقلاب.لا تراجع عن الثورة.لا تفاوض على دماء الشهداء.
- نعم لا اعتراف بانقلاب يقوده قواد خائن لا يقدر مصر وتاريخها حيث قَلَّب الشعب على بعضة بعضا وقسم مصر شعبين"إحنا شعب وانتو شعب" والآن يسعى لتقسيمها وإفراغ سيناء من أهلها وتهجيرهم بحوادث من صنعه يقتل فيها الأبرياء وذلك إرضاء لأسياده وداعميه من الغرب وللأبنه اللعوب إسرائيل.انقلابي يبدد مصر وثوراتها بداية من ثورتها البشرية بقتل شعب مصر وسجنه وتشريده و تبديد موارده التي لا حصر لها. وأخيرا يبيعها لإسرائيل لقمة سائغة.ولكن هيهات له ذلك.
- ولا تراجع عن الثورة لأن اخطر شيء على مصر الآن هم العسكر الحرامية بدون واو العطف حيث كنا نقول ونحن نلعب قديما "لعبة العسكر والحراميه" لأن مصر مسروقة الآن ولابد من إرجاعها للمصريين. نعم لا تراجع عن الثورة وليس هناك بديل غير إتمامها مهما كلف ذلك من تضحيات لأن البديل هي حقب بل مئات السنين ستعيشها مصر في التخلف والتبعية والفقر والمرض كما كانت بل وأسوأ. ولأن الثورة هي الضمان الحقيقي للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
- ولا تفاوض على دم الشهداء ومن يملك ذلك؟ لا أحد. أبدا يملك ذلك .فما من بيت ولا قرية ولا نجع إلا وفيه أم وأب مكلومين وزوجة ترملت وأطفال تيتمت فكم فيك يا مصر من آلاف الشهداء منذ 25 يناير وحتى الآن فمن يأخذ بقصاصهم وحقهم إلا الثورة ثم الثورة فما أعظم الكعبة ولكن ألأعظم منها دم المسلم ولزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم. وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة ويخاطبها: يقول(( ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله. أعظم حرمة منك"
فلا تصالح على دماء الشهداء
- هذه هي اللاءات الثلاثة للرئيس والزعيم والقائد والتي رسم بها طريق الثورة والثوار ليكملوا مسيرتهم وهو يأخذ على أيديهم ويقول "استبشروا خيرا واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم.
وإن شاء الله نلتقي قريبا والثورة قد تمت كلمتها وعلت إرادتها" وكان مسك الختام ولكم أعجبني الأستاذ محمد القدوسي حين علق على تقرير قناة الجزيرة في مصر الليلة وقال هناك فقرة مهمة لم يذكرها التقرير وهذه سقطه وهي أهم شيء في الرسالة. وهو التوقيع. بمحمد مرسي. رئيس جمهورية مصر العربية. والذي يعد بمثابة لطمه لهذا الماسخ الخائن الممثل المنافق المخادع السفاح المدلس الخسيس السارق لمصر ولرئيسها محمد مرسي
"أليس الله بكاف عبده؟بلى. مكملين يا ريس
المصدر
- مقال:اللاءات الثلاثة.للرئيس القائد والزعيم موقع:نافذة مصر
