الفيس بوك" و"الغد" يدعمان قضية فارس بركات

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الفيس بوك" و"الغد" يدعمان قضية فارس بركات
فارس بركات يرقد فى حالة سيئة بمستشفى دمنهور.jpg

البحيرة - خاص:

أنشأ عدد من الشباب "جروب" جديدةً على الفيس بوك تحت عنوان "نطلب محاكمة الضابط ناجي الجمال الذي ألقى بالمواطن فارس بركات من الدور الرابع"، موضحين من خلال تقرير تصدَّر صفحة الجروب بصورته أن بركات ضحية اعتقالات البحيرة التي تمَّت الأحد 17/5/ 2009 م بحق 24 من المنتمين ل جماعة الإخوان ، وأنه يتهم الضابط ناجي الجمال بمباحث أمن الدولة ب دمنهور بأنه أمرَ المخبر جمال طايع بإلقائه من الدور الرابع بعقارٍ بشارع "الموازين" ب دمنهور؛ بسبب استفساره عن إذن النيابة عندما اقتحم شقة صديقه أحمد عيد المحبوس على ذمة التحقيقات الآن في سجن وادي النطرون.

وحملت الـ"جروب" العشرات من التعليقات المثيرة؛ حيث طالب تعليق بسحب الجنسية من الضابط الجاني بقول صاحبته: "مصرَّة على مطالبتي بسحب الجنسية من ذلك المجرم اللي مش لازم يحمل الجنسية المصرية، بعد أن تخلَّى عن كل الأحاسيس ومشاعر الإنسانية، وحتى يكون عظةً وعبرةً لكل زملائه؛ فقد جُرِّموا من قبل وحوكموا وما زالوا في استبدادهم ووحشيتهم".

واختلف معها آخر، قائلاً: "سحب الجنسية غير قانوني وغير مبرَّر, أفضِّل المطالبة بمعاقبته، وفصله من الشرطة، ومحاكمته أمام قاضيه الطبيعي".

وقال ثالث: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. ده لازم يُحاسَب بجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، ويعاقَب بعقوبة مضاعفة عشان يبقى عِبرة".

وأشار رابع إلى أن "فارس مصري الجنسية، ودي مش خطيئة علشان يتكسر ويتفشفش ويتعامل زي الحرامية".

وطالب خامس بإقامة وقفات احتجاجية، متسائلاً: "ألا يجب محاكمة هذا الضابط؟! وأنا أعجب: هذا ضابط ولا بلطجي؟".

من جانبه قال حزب (الغد) ب البحيرة على لسان مسئوله أحمد ميلاد المحامي إنه "لا يستغرب السلوك القمعي لجهاز أمن الدولة الذي تفرَّغ لحماية كرسي مبارك عن طريق القمع والإرهاب لهذا الشعب".

واعتبر ميلاد أن جريمة ناجي الجمال- وطبقًا للدستور والقانون- لا تسقط بالتقادم مهما مرَّ عليها من زمن.

وقال ميلاد: "ونحن- على الرغم من اختلافنا مع جماعة الإخوان المسلمين في بعض الأفكار والمعتقدات السياسية- لا يمكن أن نتردَّد إطلاقًا في احترام المبادئ والقيم الإنسانية وضرورة النضال من أجل التخلص من الطغاة والمستبدِّين ومَنْ ماتت ضمائرهم".

وأضاف: "ولو قبلنا التجاوز لمجرد وقوعه على مَنْ قد نختلف معه؛ لَتساوينا مع نظام القمع والاستبداد والطغيان".

واستطرد قائلاً: "نتمنَّى السلامة لفارس بركات ولكل مضطَهد ومعذَّب، وللوطن كله بكل أطيافه وألوانه السياسيه، ونعِدُ السادة الضباط المتجاوزين بأننا نمتلك ذاكرةً حديديةً، وسيأتي يوم الحرية عاجلاً أو آجلاً، ويومئذٍ يُنبَّأ كل متجاوز بما قدم من عمل".

المصدر