العمل الإسلامي يطالب الحكومة الأردنية بالحوار مع حماس

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
العمل الإسلامي يطالب الحكومة الأردنية بالحوار مع حماس
جميل ابو بكر.jpg

كتب- حبيب أبو محفوظ

طالب زكي بني أرشيد الأمين العام ل حزب جبهة العمل الإسلامي - الجناح السياسي للإخوان المسلمين ب الأردن - الحكومة الأردنية باعتماد الحوار المباشر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس " لبحث العلاقة بينهما والمصالح الأردنية الفلسطينية المشتركة.

وقال في تصريحاتٍ صحفيةٍ له اليوم الثلاثاء 9/5/ 2006 م: "الحكومة مدعوة للتفاوض المباشر مع قيادة حركة حماس لبحث العلاقة بينهما بمجملها وإستراتيجية المستقبل في القضية الفلسطينية والمصالح الأردنية المعتبرة".

وأضاف: "هذا الحوار ينبغي أن يكون مباشرًا وعلى مستوى عالٍ من أصحاب القرار من كلا الطرفين، ومن دون وساطات، لا سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هناك خلافًا فلسطينيًّا داخليًّا بين حركة فتح ممثلة بمؤسسة الرئاسة، و حركة حماس والتي تمثل خيار الشعب بالحكومة الفلسطينية".

وأعرب بني أرشيد عن استغربه من موقف الحكومة القاضي بـ"تجنب الحوار مع حركة حماس ، ومحاولة إيجاد صيغ أخرى للحوار، بخصوص المشكلة التي نشأت عقب الإعلان الرسمي عن وجود أسلحة تعود ل حركة حماس في الأردن .

وشدد الأمين العام للعمل الإسلامي على ضرورة أن يكون للأردن دور آخر غير الاصطفاف لصالح طرف على حساب الآخر، وأن يكون موقفه محايدًا، رافضًا ما أسماه بـ"الاستقواء الذي مارسته الحكومة باستقبالها لرئيس السلطة الفلسطينية، ورفض استقبال وزير الخارجية محمود الزهار، مؤكدًا أن "هذا الموقف غير مقبول ويفسر على أنه انحياز، والسؤال الكبير الذي يطرح: ما هي مصلحة الأردن اتجاه حركة حماس؟ وهل انحصر دور الأردن الرسمي ورسالته في المراهنة على فشل حركة حماس في الحكومة؟".

وحول سير التحقيق في القضية قال بني أرشيد إنه "حتى هذه اللحظة لم تطلع الحكومة الشعب الأردني على تفاصيل هذه القضية ولا ممثليه ولا أحزاب المعارضة ولا مؤسسات المجتمع المدني ومن حقنا الاطلاع عليها"، مؤكدًا أن "خطاب الملك عبد الله الثاني للحكومة مساء الأحد الماضي ركَّز على تعميق ثقافة الحوار، ونعتقد أنَّ الحكومةَ مقصرة في ذلك حتى إنها لا تنسجم مع التوجهات الملكية في هذا الموضوع تحديدًا".

من جهةٍ أخرى، أشادت اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بموقف نقابة الصحفيين الأردنيين التي تبرأت من وفد شارك مؤخرًا في دورة دعا إليها المعهد الدولي للهستدروت داخل الكيان الصهيوني.

وقالت اللجنة في تصريحٍ صحفي حصل (إخوان أون لاين) على نسخة منه: إن المشاركين في الدورة "زاروا قبر رابين الذي تفنن في تكسير عظام الشعب الفلسطيني، كما زاروا المحرقة اليهودية التي لا ترقى بحال إلى مستوى جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".

ودعت اللجنة المواطنين إلى "التعامل مع المطبعين وفقًا لمبادئ الأمة ومصالحها العليا، مستذكرين جرائم الكيان الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين، وفي مقدمتها الاحتلال، وتوسيع المغتصبات، وتهويد الأرض والمقدسات، واعتقال المواطنين في ظروف بالغة القسوة.

المصدر