العمل الإسلامي الأردني يطالب بإلغاء اتفاقية "وادي عربة"
عمان - خاص:
شدَّد زكي بني أرشيد الأمين العام ل حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني على أن اقتراح الكنيست الصهيوني اعتبارَ الأردن وطنًا بديلاً للفلسطينيين هو بمثابة استباحة للسيادة الأردنية، ويعني أن الأردن أصبح شأنًا داخليًّا أو أحد ولايات الكيان، وأن اتفاقية وادي عربة فقدت مبرِّرات وجودها.
وطالب أرشيد حكومته والبرلمان بالبدء فورًا بمناقشة مشروع قرار يلغي اتفاقية "السلام الأردنية الإسرائيلية" في وادي عربة عام 1994 ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان ردًّا على الإجراء الصهيوني .
واعتبر بني أرشيد أن استدعاء الأردن السفير الصهيوني وتقديم احتجاج رسمي هو خطوة على الطريق يجب أن تتبعها خطوات أخرى، وإن جاءت متأخرةً فخير من أن لا تأتي، مضيفًا أن الأردن إذا استخدم الأوراق التي يملكها "نستطيع معاقبة هذه الحكومة الصهيونية المتطرفة وإفشال كل مخططاتها".
وأكد الأمين العام ل جبهة العمل الإسلامي أن موضوع التخلي عن حق العودة يُثير حساسية كل من هو موجود ب الأردن ، ولا يوجد أردني واحد يقبل بموضوع التوطين والتخلي عن حق العودة، مضيفًا أن "كل هذه المشاريع التي تستهدف الحقوق والثوابت الفلسطينية سيتم إفشالها، وقد بدأت مشاريع لمقاومة التوطين".
كان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة استدعى أمس السفير الصهيوني في عمان ليسلِّمه احتجاجًا رسميًّا من بلاده ورفضها المطلق لما جرى من نقاش في الكنيست الصهيوني؛ بشأن اقتراح من أحد أعضائه بشأن ما سمِّي "دولتين للشعبين على ضفتي نهر الأردن ".
وسبق أن طلب عضو الكنيست عن الاتحاد الوطني آريه ألداد الأسبوع الماضي مناقشة اقتراح يقضي باعتبار الأردن - الذي يقطنه مليون و700 ألف لاجئ- وطنًا للفلسطينيين.
المصدر
- خبر:العمل الإسلامي الأردني يطالب بإلغاء اتفاقية "وادي عربة"إخوان أون لاين