العمل الإسلامي الأردني يستنكر اعتقال اثنين من أعضائه بالعقبة
انتقد حزب جبهة العمل الإسلامي استمرار ما وصفه بـ"الاعتقالات السياسية" التي تستهدف كوادره، والتي كان آخرها اعتقال اثنين من أعضاء فرع الحزب في العقبة، وقال البيان الصادر عن الحزب اليوم الإثنين: إن السلطات الأمنية اعتقلت يوم الخميس 8 رمضان الواقع في 20/9/2007م عضوي الحزب في العقبة طالب حسن أبو عبد الله (موظف في أوقاف العقبة) ومحمد ربيع الخواجا (موظف في المستشفى الإسلامي/ العقبة)، الأول "من بين ذويه ساعة إفطار ذلك اليوم"، والثاني "من بين ذويه فور عودته من أداء مناسك العمرة".
وأضاف البيان أنه "استدعي العشرات من كوادر الحزب للتحقيق في دائرة المخابرات خلال الأيام القليلة المنصرمة"، وأشار إلى أن "السلطات الأمنية كانت قد أفرجت قبل نحو أسبوع عن 4 من كوادر الحزب السبعة، الذين كانت قد اعتقلتهم في الزرقاء على خلفية نشاطهم السياسي في الانتخابات البلدية، حدث هذا بعد أربعة أشهر من الاعتقال، ودون أن توجَّه لهم تُهَمٌ، وكذلك حصل مع اثنين آخرين من قبل".
وشدَّد الحزب على أن "استمرار الاعتقالات والاستدعاءات على هذا النحو يؤكد الصبغة السياسية لهذه الإجراءات، ويدلِّل بوضوح على غياب القانون عن مجريات ما يحدث من استهداف واضح لحزبنا على خلفية مفاصل سياسية محددة بغية الضغط والترهيب".
وتابع: "الاعتقالات والاستدعاءات والضغوط مدانة، وسنستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان الأردني وكرامته، كما سنواصل التصدي لمن يتمسكون بالعقلية الأمنية في إدارة الملف السياسي".
من جانبه قال رئيس فرع الحزب في العقبة فارس درويش: إن أسباب الاعتقال "كما هي العادة أسباب أمنية غامضة"، وأضاف أن المواطن أبو عبد الله اعتقل "فور الإفطار من منزله بعدما تم تفتيشه بالكامل"، وجرى الاعتقال "أمام أبنائه وزوجته وسط حضور أمني كثيف".
أما الخواجا فقد اعتُقل بمجرد وصوله إلى الحدود الأردنية أمام ابنه ووالدته الطاعنة في السن، والتي توسَّلت إلى رجال الأمن باكيةً أن تقوم بوداعه بلا مجيب!
المصدر
- خبر:العمل الإسلامي الأردني يستنكر اعتقال اثنين من أعضائه بالعقبةإخوان أون لاين
