العمل الإسلامي" يطالب بالإفراج عن معتقليه ويستنكر مجزرة غزة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
العمل الإسلامي" يطالب بالإفراج عن معتقليه ويستنكر مجزرة غزة
الإخوان.jpg

كتب- حبيب أبو محفوظ

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن (الذراع السياسي لإخوان الأردن ) بالإفراجِ الفوري عن كوادرِ الحزب الذين تمَّ اعتقالهم على خلفية التهمة التي وجهتها الحكومة الأردنية إلى حركةِ حماس بتهريبِ أسلحة واستهداف شخصيات أردنية، الأمر الذي أدَّى إلى اعتقال عدٍد من كوادر الحركة ب الأردن .

ووصف حكمت الرواشدة- محامي المعتقلين وعضو المكتب التنفيذي للحزب- استمرارَ احتجاز معتقلي الحركةِ الإسلامية بالإجراءِ غير المبرَّر، وأكد أنه اطَّلع على إفاداتِ الموقوفين الذين تحقق معهم دائرة المخابرات العامة بتهمة تشكيلهم فصائل مسلَّحة، ولم يجد فيها ما يستدعي اعتقالهم، وإنما جاءت تكرارًا لإفادات سابقة أدلى بها الموقوفون إبان اعتقالهم قبل نحو أربع سنوات، وسبق أن اعتُقلوا بسببها لمُدد متفاوتة، وتمَّ إطلاق سراحهم حينها ولم تتمَّ متابعتهم أو توجيه تُهَم لهم بسببها.

وشدَّد محامي المعتقلين على أنه لم يَرِدْ في أقوالهم ما يشير إلى حيازة أسلحة أو إنشاء تنظيم"، وقال: "كل ذلك يعزِّز القناعةَ لديَّ أن توجيهَ تلك التهمة كان صوريًّا وليس حقيقيًّا كي يكون مبررًا لاعتقالهم".

يُذكر أن جهاز المخابرات العامة قام قبل نحو شهر بإيقاف عشرين شخصًا إثر اتهامه لـ" حماس " بحيازةِ أسلحة على الأرض الأردنية، منهم أحد عشر من كوادر الحركة الإسلامية وبعض الإسلاميين الآخرين.

والموقوفون من أبناء الحركة الإسلامية هم: حمزة الحسنات، غازي الدويك، من سكَّان منطقة صويلح، وأسعد هنية، رياض العدوان، عاصم صالح، وضاح طبيلة من سكَّان منطقة الزرقاء، وأسامة الهندي، غسان فاروق من سكَّان منطقة ماركا، وعيسى الرواشدة وعبد الرحمن مزيد من سكان مدينة جرش.

على جانب آخر استنكر نوابُ حزب جبهة العمل الإسلامي المجزرةَ التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني أمس الجمعة في قطاع غزة، مطالبين الأنظمة العربية بفكِّ الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه حربَ إبادة وتجويع.

وقال النواب- في بيانٍ صادرٍ عنهم وصل ( إخوان أون لاين) نسخة منه-: "العدو الصهيوني المجرم يؤكد يومًا بعد يوم طبيعتَه العدوانيةَ الهمجية، ويواصل حربَ الإبادات الشرسة ضدَّ إخواننا الصامدين المجاهدين على أرض فلسطين ، مستخدمًا أسلحةَ الدمار الأمريكية الفتَّاكة، فيُسقِط عشراتِ الشهداء ويُصيب المئاتِ، بينهم أطفالٌ ونساءٌ وشيوخ".

واستهجن النوابُ بشدة الموقفَ الأمريكيَّ، وقالوا: "الأنكى من ذلك.. الموقف الأمريكي الذي يدعو إلى التقزز والاشمئزاز والاستنكار.. ذلك الموقف الداعم للإجرام الصهيوني والمبرِّر للعدوان البشع، الأمر الذي يؤكد أن الولايات المتحدة هي رأس الإرهاب، وهي الراعية والداعمة للإرهاب، وهي التي تبذر بذور الإرهاب في العالم أجمع، وأنها عدوة لهذه الأمة.

ودعا البيان الحكومةَ الأردنيةَ إلى عدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، بل للمبادرة بالقيام بدور أكثر فاعلية، وأضاف البيان: "ندعوا حكومتنا الأردنية ألا تكتفيَ بالشجب، بل تبادر إلى القيام بالدور الذي يمليه عليها حق الأخوة، والقربى، والواجب تجاه شعب هو أهلنا وقضية هي قضيتنا، فتسحب السفير على أقلِّ تقدير، وتتوقف عن استقبال الصهاينة المجرمين على أرض الأردن .. أرض الحشد والرباط، ونطالبها أن تتوافقَ مع جميع أفراد الشعب الأردني الرافض للكيان اليهودي وللسفارة اليهودية على أرض عمان، والمؤيد والداعم لشعب فلسطين والمجاهدين على أرض فلسطين ".

المصدر