العقيل يختتم زيارته لعدد من الدول الإسلامية
ـ مكة المكرمة:
عاد سعادة الشيخ عبد الله العقيل - الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد - من جولة شملت كلاً من ماليزيا وسنغافورة وباكستان، وقد قام الشيخ العقيل ضمن وفد المملكة بتكليف من المقام السامي مع سماحة الشيخ الدكتور صالح بن حميد - إمام الحرم المكي - بحضور حفل افتتاح مسجد السلطان صلاح الدين بن السلطان عبد العزيز شاه ـ سلطان سبلانجور، دار الإحسان، وذلك ضمن الوفود الإسلامية والعربية التي حضرت الحفل، وقد أبدى الشيخ العقيل إعجابه بالمسجد الذي يحتوي على قاعة ومكتبة ومدرسة، وقال: إنه تحفة معمارية إسلامية رائعة.
وأبدى إعجابه أيضًا ببرامج التوعية التي تقدمها دار الحج الماليزية للحجاج القادمين لأداء فريضة الحج وإرشادهم في أمور المناسك والسلوك العام خلال فترة الحج، وزار أيضًا دار الآثار الإسلامية، واطلع على ما فيها من كتب.
وقد التقى الشيخ العقيل خلال زيارته لسنغافورة بالسيد أحمد مطر ـ وزير البيئة، والمشرف على الشؤون الإسلامية، وقد جرى خلال اللقاء بحث الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل راحة وأمن حجاج بيت الله، وجرى لقاء مع رئيس جمعية الدعوة الإسلامية التي أُسست قبل 50 سنة، حيث جرى مناقشة الترتيبات اللازمة لإقامة دورة لتدريب الأئمة والدعاة.
كما زار الشيخ العقيل المجلس الإسلامي الأعلى والمحكمة الشرعية ومفتي سنغافورة، وقد أثنى الشيخ عقيل على الجهود التي يبذلها سفراء خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا وباكستان والقائم بأعمال السفارة في سنغافورة في مجال التعاون الإسلامي.
وخلال زيارته لباكستان حضر الندوة الإسلامية عن أحكام الوقف الإسلامي ومكانته، وقد قدَّم بحثًا أشار فيه إلى أهمية الوقف لمساعدة المسلمين المحتاجين، كما أن الوقف تطرق إلى الحيوانات ومساعدتها.
وقد أبدى الشيخ العقيل إعجابه بالمجاهدين الأفغان وكفاحهم من أجل تخليص البلاد من الاحتلال الروسي.
وزار أيضًا الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، وقال: إنها من الجامعات التي يعلق عليها الباكستانيون آمالاً عظيمة، وقد كان للمملكة مساهمة كبرى في إقامتها.
ــــــــــ
أخبار العالم الإسلامي، العدد 1067، 10/ 8/ 1408هـ، 28/ 3/ 1988م.
المصدر
- مقال: العقيل يختتم زيارته لعدد من الدول الإسلامية موقع عبدالله العقيل