الدور التوحيدي لفصائل منظمة التحرير

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الدور التوحيدي لفصائل منظمة التحرير

2008-10-27

بقلم : ياسر زهير خليل

إن العلاقات التاريخية في الحركة الوطنية الفلسطينية والأدوار التاريخية الذي مثلها قادة تاريخيين بدءآ من الشهيد ياسر عرفات ...إلى الشهيد ابو جهاد و والشهيد صلاح خلف و الشهيد جورج حبش ونايف حواتمة وغيرهم من أبطال الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الذين هم البناة الأساسيون التاريخيون لنضال الشعب الفلسطيني ،..والوحدة الوطنية الفلسطينية الذي رسخها هؤلاء القادة على مدى سنوات نضال الشعب الفلسطيني و في قيادة النضال الفلسطيني ...فمنظمة التحرير الفلسطينية والثورة الفلسطينية المعاصرة، والانتفاضات الفلسطينية بُناتها الأساسيون فصائل منظمة التحرير كانت ولا تزال هذه الفصائل في أوج النضال الفلسطيني …منظمة التحرير بناها وطورها هؤلاء الأبطال وهذه الفصائل بدءاً من عام 1964 إلى يومنا هذا ،وبالتالي لهذه الأدوار التاريخية والعلاقات التاريخية دوراً توحيدياً لجميع الفصائل والقوى على مر التاريخ النضالي الفلسطيني... والتاريخ الفلسطيني شاهد على ذلك وكما اعتدنا عليه في تاريخ العمل الوطني الفلسطيني وكيف كانت الحركة الوطنية الفلسطينية موحدة... المشاهد المشرفة كثيرة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية ، قبل ظهور العديد من الفصائل التي جاءت متأخرة عشرين عاماً على نضال و نهوض منظمة التحرير والثورة الفلسطينية...أما في المرحلة التاريخية والخطيرة والمصيرية الذي يواجهها الشعب الفلسطيني نجد وكما تعودنا نرى الموقف المشرف و الموحد لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في موقفها من الحوار وإنهاء حالة الأنقسام الذي أضرت بالقضية الفلسطينية فهذا الأجماع الفلسطيني نحو حوار وطني شامل يعيد القضية الفلسطينية لمسارها الطبيعي ويصحح للشعب الفلسطيني بوصلته يستحق من كل مناضلي الشعب الفلسطيني الأحترام والتقدير لهذه الفصائل لما تعكسه من حرص على مسيرة الشعب الفلسطيني نحو تحرره وخلاصه من الأحتلال إن فصائل منظمة التحرير تسعى جاهدة على الأرض وفي الميدان داخل الأراضي الفلسطينية وفي أقطار اللجوء والشتات العمل نحو حوار وطني وبكل الوسائل الأخوية المتاحة ...بالرغم من الذين لا زالوا يزرعون حقول الألغام في طريق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل ليخرجوا علينا ليل نهار بحجج مل منها شعبنا الفلسطيني ومنها إدعاء تأثير الفيتو الأمريكي الإسرائيلي، ...لا يوجد فيتو والدليل على ذلك في آخر اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية (9 أيلول/ سبتمبر 2008) حضره الرئيس محمود عباس؛ وقال لكل وزراء خارجية الدول العربية أنه جاهز لما تقرره جامعة الدول العربية للحوار الوطني الفلسطيني الشامل، جاهز له اليوم قبل الغد، وهذا يكذب كل الادعاءات الظالمة التي تقول أن هناك من هو مُنحني للفيتو أمريكي أو فيتو إسرائيلي... فطوبى للدور التاريخي الطليعي والتوحيدي لفصائل منظمة التحرير في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني .

المصدر

المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات