البورصة المصرية تتضامن مع الثورة وتتعافى مؤقتًا
القاهرة- أ. ش. أ، ورويترز:
نجحت أسهم الأفراد في اقتناص إغلاق أخضر لدى نهاية تعاملات اليوم الخميس، وسط تصفيق حاد وفرحة غامرة كست قاعة التداولات بالبورصة المصرية.
وبدأت البورصة المصرية في التعافي مع انتصاف الجلسة، وبلغ حجم التداولات مليار جنيه عقب استئناف العمل بالسوق بعد تعليقه لمدة 30 دقيقةً إثر تراجع كبير للمؤشر الرئيسي في مستهل الجلسة.
وقال رئيس البورصة إن الإدارة قررت معاقبة الشركات المخالفة لقواعد الإفصاح بغرامات مرتفعة.
وقارب المؤشر الرئيسي 5 آلاف نقطة، بعد أن قلص "إيجي إكس 30" الذي يحوي أكبر 30 شركةً مقيدةً خسائره إلى 3.7% إلى 4.950 نقطة مرتفعًا عن تراجع 6.7% حول مستوى 4795.01 نقطة أمس.
وحول مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة دفته نحو الصعود ليكسب 2.55% إلى 504 نقاط بعد أن تراجع 4.47% عند 469.30 نقطة في التعاملات المبكرة.
واقتفى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا أثره ليكسب 0.9% مقابل هبوط 5.51% في مستهل الجلسة.
وفسَّر محسن عادل العضو المنتدب لشركة لإدارة صناديق الاستثمار صعود السوق بارتفاع شهية الشراء لدى المتعاملين.
وهو ما أيَّده أسامة مراد الخبير المالي قائلاً: "رأيت أوامر شراء أكثر من المتوقع.. يبدو أن المعنويات إيجابية".
وبالنسبة للأسهم، حول أوراسكوم للإنشاء خسائره إلى مكاسب وارتفع 3.24% إلى 211 جنيهًا واسترد سهم المصرية للاتصالات خسائره وقفز 10% إلى 15.87 جنيه.
وصعدت أسهم كلاًّ من أسمنت سيناء وسيدي كرير وموبينيل وأوراسكوم تليكوم والعربية لحليج الأقطان وماريدايف وأموك وكابو وجنوب الوادي للإسمنت والنيل لحليج الأقطان بنحو 10%.
وقلَّص سهم البنك التجاري الدولي خسائره إلى 4.6% إلى 31.80 جنيه بعد أن استحوذ على أكثر من 40% من قيم التداولات التي وصلت إلى 1.9 مليار جنيه، وأغلق سهم حديد عز على 14.34 جنيه بانخفاض 10%.
وتوقَّع المحللون انحسار تراجع البورصة المصرية الخميس في ثاني جلسة عقب إيقاف التداول لمدة 38 جلسة، خاصةً أن مؤشرها الرئيسي يتحرك في منطقة دعم بين 4800 و5000 نقطة، وترجيحات بعودة السوق لوضعها الطبيعي في الأمد القصير.
وذكر أكرم أنوس خبير الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن مصر ستعود إلى الوضع الطبيعي في الأمد القصير بشكلٍ سريعٍ إلى حدٍّ ما وستستفيد السوق ذلك.
وأضاف أن الأسواق تتراجع حقيقةً عندما تكون هناك أزمة مصرفية أو اقتصادية ترتبط عادةً بالإفراط في الاستثمار أو دورة قروض مفرطة، ولا نرى مثل هذه الأشياء في مصر، وفسر تراجع السوق بأنه مبني على مخاوف ويستطيع تغيير مساره سريعًا.
وأنهى المؤشر الرئيسي تداولاته الأربعاء منخفضًا بنحو 9% لكن سهم أوراسكوم تليكوم خالف المسار النزولي، وارتفع 5%، كما حققت أسهم شركات إسمنت مكاسب قوية وقفزت 10%.
وأوقفت البورصة المصرية 46 سهمًا عن التداول أبرزها حديد عز وايبيكو والبنك الأهلي سوسيتيه لحين الرد على استفساراتها بخصوص ملكية أي ممن صدر بحقهم قرارات منع التصرف في أموالهم.
وبنهاية جلسة الأربعاء عاودت البورصة التداول على 5 أسهم من الموقوفة، وستعيد التداول على 4 أخريات الخميس لينخفض إجمالي الشركات إلى 37 شركة.
المصدر
- خبر:البورصة المصرية تتضامن مع الثورة وتتعافى مؤقتًا موقع إخوان أون لاين