الإعلامية " إنجي منطاوي " تروي كواليس محاكمة شرفاء مصر

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الإعلامية " إنجي منطاوي " تروي كواليس محاكمة شرفاء مصر


(09/3/2014)

امس فى حضورى جلسات محاكمة الدكتور صفوت حجازي والدكتور محمد بديع ودكتور بلتاجي ودكتور باسم عودة ودكتور أسامة ياسين وقبلها بيومين استاذ عصام سلطان .. كلهم يشتكون من امور ويطلبون تسجيلها فى جلسات المحكمة وهى .. 1_ ان الجلسات ليست علانية لا حضور للشعب ولا حضور للاعلام ولا حضور للاهل 2_ منع زيارة اهلهم وذويهم لهم . 3_ منع زيارة محاميهم لهم فكيف يعرف المحامى ما يريد قول موكله له اذ لم يجتمعوا بهم . 4_ منعهم مدة 6 أشهر من تأدية صلاة الجمعة نهائياً . 5_ منع دخول الورقة والقلم والكتب الدينية والثقافية لهم مع ان زنزانة جمال مبارك فيها من كل الاجهزة الالكترونية ما يشاء وما لا يشاء .. 6_ حبسهم 23 ساعة يومياً حبس انفرادى ..

وأكدوا جميعهم بأنهم مختطفين وما قد يحدث لهم ما هو الا انتقام سياسى من الانقلاب .. دكتور باسم عودة ليس عليه قضية واحدة وانما تقرير من ظابط امن وطنى يقول فيه انه كان يقود مسيرة قضية الجمل المتهم بها صفوت حجازي البلتاجي التهمة حيازة عصا ( شومة ) من غير تصريح فى حين ان نفس القاضى قد برأ جميع قتلة الثوار فى تلك القضية فى حين تمسك دكتور بلتاجي بإستدعاء حسن الروينى للإدلاء بشهادته فى تلك الوقعة لمعرفة من فتح الميدان فى ذلك اليوم لقتلة الثوار إذ كان الميدان فى حمايتهم وقبضتهم ..

وضدهم جميعاً بالاضافة للدكتور العريان تقرير من ظابط امن دولة انهم اجتمعوا فى غرفة مغلقة بمسجد رابعة العدوية لاجتماع سرى انهم هيتخلوا عن سلميتهم ويتجهوا للعنف وعرف ذلك من مصادره السرية والفنية والمكانية اللى بيكرر فيها كل ما يُسأل وعرف بمصادره وتحرياته السرية والفنية والمكانية ان الإخوان قتلوا الناس فى مسيرة شارع البحر الاعظم ولكن من ماتوا فى صفوف الإخوان لم تتوصل تحرياته ومصادره للفاعل

يسألوه معاك تسجيل بذلك يجاوب لا .. طيب ايه الدليل وهل هم بهذه السذاجة هيدخلوا مصدرك ده فيما بينهم فى الاجتماع السرى الخطيررررر وأكد الظابط انه فى امن الدولة منذ عام 2005 ولم ينتقل الى اى جهاز اخر بعد ثورة يناير , فيما معناه ان هذا الجهاز بالفعل لم يسقط بثورة يناير وكان يعمل بدون علم رئيس الدولة المنتخب .. وأثار دكتور بلتاجى نقطة مهمة للقاضى وقال له انا مع خصومة مع ابنك كيف تقاضينى ولماذا لم تشعر بالحرج وتتنحى عن نظر القضية وقد قلتها لك مراراً وتكراراً غير اننا من المفروض ان تُنظَر قضيتنا فى اى محكمة تابعة لوزارة العدل مش تابعة للداخلية

وفوجئنا فى الجلسة السابقة على هذه بيومين بأحد الظباط من خلف المنصة يقوم بتصوير دكتور بلتاجى وهو يتكلم امام قاضيه ويشكوا له ويقول له طلباته وتنبهوا له السادة المحامين وطلبوا من القاضى تحريز الموبايل ومعرفة ما قد صوره إذ هى مصيبة أساساً لخرق اللوائح والقوانيين اذ ممنوع دخول الموبايل القاعات او غلقها تماماً

فى حين تمسك حجازي بلفط للقاضى له ( محدش بيفهم ) وقال له بتشتمنى القاضى اللى بيحاكمنى بيشتمنى وأصر بإثبات ذلك فى محضر الجلسة ..

وكانوا دائماً وأبداً يقولون للقاضى سوف تقوم محكمة الدنيا قبل الآخرة بمحاكمة من يظلمنا فاتقوا من لا يغفل ولا ينام اللهم فك آسر كل مظلوم ..

المصدر