الإسكندرية.. المخبرون يعتصمون للمطالبة برحيل مدير الأمن
اعتصم العشرات من المخبرين السريين وأمناء الشرطة وأفراد الخدمة، ظهر اليوم، أمام مديرية أمن الإسكندرية؛ للمطالبة برحيل اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الحالي، وتحسين أوضاعهم المالية، كما طالبوا أيضًا بضرورة محاسبة المسئول عن أحداث 28 يناير والتي راح ضحيتها عشرات الشباب في المحافظة، فضلاً عن آلاف الجرحى، وإعادة النظر في القانون الخاص بأفراد هيئة الشرطة؛ لأنهم أفراد مدنيون وليسوا عسكريين.
وأوضح المعتصمون أن رواتبهم تم احتجازها منذ بداية الثورة يوم 25 يناير وحتى الآن، موضحين أن رواتبهم ضعيفة وكانوا يعتمدون أساسًا لصرفهم على ما يتقاضونه من "إكراميات" في أقسام الشرطة التي كانوا يعملون بها؛ بعد مساعدتهم الوافدين على الأقسام في إنهاء المهمة التي جاءوا من أجلها، مشيرين إلى أن الأحداث الأخيرة وتعاملات الشرطة مع المتظاهرين ستؤدي بالضرورة إلى فقد هذا الدخل الذي يعد هو الأساس لهم؛ نتيجة فقد الشرطة هيبتها وكرامتها بفعل ضباط الشرطة الذين كانوا يستغلون المخبرين في التنكيل بالمواطنين في الأقسام (على حد وصفهم).
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "نريد تحقيق أجر عادل لأفراد الشرطة لتحقيق الأمن والحماية الحقيقية"، و"نريد أجر عادل يحفظ حياتنا المادية والأدبية"، في الوقت الذي وقف فيه اللواء محمد إبراهيم مدير الأمن في حالة اندهاش من الموقف، وعجز عن الرد أو الإدلاء بأي تصريحات.
ويعد هذا الاحتجاج هو الأول من نوعه الذي يقوم فيه أفراد الشرطة بالاعتصام، وإعلان الغضب على رؤسائهم.
- المصدر: إخوان أون لاين