الإخوان يطالبون بطرد السفير الصهيوني وفتح باب الجهاد
كتب- أحمد رمضان
تظاهر عددٌ كبيرٌ من جماهير الإخوان المسلمين مساء اليوم الثلاثاء 18 يوليو أمام نقابة الصحفيين، مطالبين بطردِ السفير الصهيوني من مصر وسَحْب السفير المصري من تل أبيب، كخطوةٍ في طريق قطع العلاقات مع العدوّ وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد.
وندَّد المتظاهرون باستمرار حبس المعتقلين السياسيين من القوى الوطنية المختلفة، أمثال الدكتور حسن الحيوان، والدكتور إبراهيم الزعفراني ، والدكتور عصام العريان ، والدكتور محمد مرسي من الإخوان ، و كريم الشاعر ، و محمد الشرقاوي من حركة كفاية.
وطالب المتظاهرون بفتح باب الجهاد أمام الشعوب المتعطِّشة للموت في سبيل الله، والذَّود عن كرامة الأمة العربية والإسلامية التي تُنتهك في فلسطين و لبنان على يدِ الكيان الصهيوني الغاشم، وفي العراق و أفغانستان على يد القوات الأمريكية.
شارك في المظاهرة محمد عبد القدوس (مقرر لجنة الحريات في نقابة الصحفيين) وجمال تاج الدين (عضو مجلس نقابة المحامين) والدكتور جمال العشري والدكتور جمال نصار ، الذي ألقى كلمةً قال فيها إن الأنظمة العربية ماتت، مؤكدًا أن الأملَ في إنقاذ هذه الأمة من كبوتها هو الله، ثم تحرُّك الشعوب.
وتساءل د. نصار: لمصحلة مَن يُسجَن شرفاء الأمة في معتقلات النظام؟!
مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم للانضمام إلى الصفِّ الشعبيّ الذي بدأ يتحرك بعيدًا عن الخيار الإستراتيجي الذي أصبح في عداد الموتى، وهو ما صرَّح به عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وهتف المتظاهرون: (يا حكامنا كفاية خوف.. م اليهود ياما حنشوف)، (يا جهاد فينك فينك... الحدود بينَّا وبينك).
المصدر
- خبر:الإخوان يطالبون بطرد السفير الصهيوني وفتح باب الجهادإخوان أون لاين
