الإخوان يطالبون بدعم الشعب الفلسطيني ضد التهديدات الصهيونية

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الإخوان يطالبون بدعم الشعب الفلسطيني ضد التهديدات الصهيونية
الاستاذ عاكف.jpg

كتب- أحمد رمضان

طالب الإخوان المسلمون الشعوبَ العربية والإسلامية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وشعوب العالم أجمع بدعم الشعب الفلسطيني ضد أي محاولة صهيونية لاجتياح قطاع غزة، الأمر الذي سينتج عنه ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وسيزيد الوضع المأساوي تدهورًا.

جاء ذلك في البيان الذي صدر اليوم 27/6/ 2006 م وحمَل توقيعَ المرشد العام للإخوان ، في الوقت الذي صرَّح فيه رئيس الوزراء الصهيوني بأن الهجمات على القطاع لن تتوقف رغم سقوط ضحايا مدنيين، فيما يطلق قادةُ الصهاينة التصريحاتِ التي تهدد باجتياح القطاع وتم حشد القوات العسكرية الضخمة استعدادًا لتنفيذ ذلك الاجتياح.

وأضاف البيان: إن أيَّ عدوان على قطاع غزة يمثِّل تهديدًا للأمن القومي المصري، ومن ثم ينبغي على مصر بذلُ كلِّ جهد واستخدام كل وسائل الردع المتاحة لديها لمنع وقوع هذا الاجتياح، مشيرًا إلى أن العملية الفلسطينية الأخيرة- والتي استهدفت موقعًا عسكريًّا- جاءت ردًّا على سلسلة الاعتداءات الصهيونية التي لم تتوقف عن قطاع غزة .

وشدَّد الإخوان على أن التهديدات الصهيونية باجتياح قطاع غزة تؤكد بما لا يدَع مجالاً للشك أن اتفاقات أوسلو لم تمنح الفلسطينيين الحقَّ في إقامة دولة مستقلة؛ حيث يحتفظ الصهاينة بحق اجتياح الأراضي الفلسطينية والعدوان على الشعب الفلسطيني في أي وقت يرونه وتحت أي حجة يتذرَّعون بها.

وقال البيان: إن العملية استهدفت موقعًا عسكريًّا به عسكريون ولم يكن بينهم أحد من المدنيين، وهي عملية مقاومة مشروعة ضد جيش يحتل الأراضي الفلسطينية ويرفض الجلاء عنها، كما أن الجندي المختفي ينطبق عليه وضع أسير الحرب.

وطالب البيانُ العالمَ أجمع بألا يترك الصهاينةَ يكرِّرون عربدتَهم في الأراضي الفلسطينية، كما حدث عند اجتياح سجن أريحا؛ حيث أسرت القواتُ الصهيونيةُ عددًا من السجناء الفلسطينيين بعد انسحابٍ مُخزٍ ومدبَّرٍ من المراقبين الأوروبيين والأمريكيين، ولا يزال هؤلاء الأسرى لدى جيش الاحتلال الصهيوني ، ومع ذلك لم تلقَ تلك الجريمةُ ما تستحقه من الإدانة.

ودعا الإخوان المسلمون إلى اعتبار يوم الجمعة القادم 5 من جمادى الآخرة 1427هـ= الموافق 30 يونيو 2006 م موعدًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولإظهار الغضب على الغطرسة والعدوان الصهيونيين.

كما دعا الإخوان في الوقت نفسه مختطِفي الجندي الصهيوني لاعتباره أسيرَ حرب، يُعامَل معاملةً إنسانيةً، وفقًا لما يفرضه الإسلام والمعاهدات الدولية، ويَجري تبادله مقابل إفراج الصهاينة عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصةً النساء والأطفال.

المصدر