الإخوان يدينون العدوان الصهيوني الإرهابي على سجن أريحا
(15-03-2006)
كتب: أحمد رمضان
أدان الإخوان المسلمون الجريمةَ الأخيرةَ التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية في سجن أريحا التابعِ للسلطةِ الوطنيةِ الفلسطينيةِ، مؤكدين أنها جريمةٌ جديدةٌ تُضاف إلى سلسلةِ الأعمالِ الإرهابيةِ الصهيونية في الأراضي الفلسطينيةِ والعربيةِ المحتلة.
وأكد الإخوان المسلمون- في بيانٍ صادرٍ اليوم الأربعاء 15 مارس 2006م حمل توقيع الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين- وجودَ الكثيرِ من شبهات التواطؤِ من جانب الأمريكيين والبريطانيين الذين كانت عناصرُ منهم تقوم على حراسةِ السجنِ في هذه الجريمةِ التي سمحت للصهاينةِ باعتقالِ أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وخمسةٍ من رفاقه، بعد أن هدمت السجنَ وقتلت وجرحت ما يقرب من أربعين فردًا إضافةً إلى نحو 120 معتقلاً تقوم القواتُ الصهيونية حاليًّا باستجوابِهم.
وقال فضيلة المرشد العام:
- "إن الإرهابَ الصهيوني المستمرَّ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعملياتِ الإجراميةَ المتواصلةَ التي يمارسها الاحتلالُ الغاصبُ، تحتاج إلى مواجهةٍ حاسمةٍ وفاعلةٍ من قِبَل الحكوماتِ العربيةِ والإسلاميةِ والهيئاتِ والمنظماتِ الدوليةِ وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، لاتخاذ مواقفَ إيجابيةٍ لوقفِ هذا العدوانِ الصهيوني ضد المدنيين في الأراضي المحتلة".
وأكد عاكف في بيانه أن الإخوان المسلمين يدينون هذا الإرهابَ الصهيوني ضد أبناءِ الشعبِ الفلسطيني ويطالبون المجتمعَ الدولي بالسعي للإفراجِ عن كافةِ المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والضغط لوقف هذه الممارسات الإرهابية الغادرة.
