الإخوان يجددون دعمهم للمقاومة اللبنانية ويحذرون من فتاوَى الفتنة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الإخوان يجددون دعمهم للمقاومة اللبنانية ويحذرون من فتاوَى الفتنة
فلسطين لبنان مقاومة حتى النصر.jpg

كتب- أحمد رمضان- حسين محمود

جددت جماعة الإخوان المسلمين التزامَها بموقفها الداعم للمقاومة العربية والإسلامية في كل من فلسطين و لبنان ، وانتقدت محاولاتِ بعض الأنظمة وبعض علماء الدين في العالم العربي والإسلامي إثارةَ البلبلة في نفوس العرب والمسلمين بمواقف سياسية وفتاوَى دينية غير صحيحة ضد المقاومة خاصةً في لبنان .

وقالت الجماعة في بيان لها السبت 29/7/ 2006 م تحت عنوان (موقف جماعة الإخوان المسلمين من المقاومة): إنَّ ما أُثير من مواقف من جانب بعض الأنظمة وآراء البعض الآخر وفتاوَى لبعض الشيوخ أثار بلبلةً في الأذهان والنفوس تجاه المقاومة والمقاومين- وخاصةً في لبنان - جَعَل من صدورِ بيانٍ للإخوان في هذا المقام أمرًا مطلوبًا.

وفي هذا الصدد أكد البيانُ على الجانب الشرعي للمقاومة كفرض عين في مواجهة الاستعمار كـ"حق أصيل لكل الشعوب أيًّا كانت عقيدتها أو مذهبها أو جنسها أو وطنها، طالما تعرضت لاحتلال مغتصب يفرض سيطرته ويذلّ أهلها ويذهب بحريتها واستقلالها ويستغلّ خيراتها"، لا سيما إذا ما كان على صورة استعمار استيطاني غاشم مثل الكيان الصهيوني.

وحول قضية المذهبية التي نادَى بها البعض في صدد مسألة دعم حزب الله الشيعي اللبناني- كمحاولةٍ لنزع الغطاء الشعبي العربي والإسلامي عن المقاومة في لبنان - أكَّد البيان على ثوابت الإخوان المسلمين في هذا المقام، منذ أن سعى الإمام الشهيد المؤسس حسن البنا إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية.

وأوضح أنَّ "الإخوان يرَون الشيعة الجعفرية فرقةً من فرق المسلمين، فهم متفقون معنا في أصول العقيدة والعبادة والأخلاق، وهم يُمَثِّلُون الأغلبية العظمى من الشيعة في العالم، وإذا كان هناك قدرٌ من الخلاف في الأفكار وفي الرأي من المواقف التاريخية فهي لا تُخرجهم من حظيرة الإسلام".

وهاجم البيان مَن يحاولون إضفاء نوع من الشرعية على المطالب الخاصة التي انطلق منها البعض بعدم دعم حزب الله لأنه شيعي المذهب؛ لأن ذلك معناه "إضفاء شرعية أخرى على حرب الإبادة الصهيونية للأشقاء اللبنانيين".

وأكد أنَّ مساعدة المقاومة في لبنان - ممثلةً في حزب الله - واجبة؛ لأنهم عرب ومسلمون، فضلاً عن أنهم مقاومون لظلم واحتلال، "فهم في معركة هي معركتنا معًا لتحرير أرض العرب والمسلمين، واستعادة أسراهم"، وأضاف أنَّ المقاومة "هي شرف الأمة وكرامتها وبرهان حياتها، وأنَّها لن تموت وستظلُّ تتجدَّد جيلاً بعد جيل حتى يعود الحقُّ لأهله".

من جهة أخرى حذَّرَ الإخوان المسلمون الأنظمةَ العربيةَ من عدم وقوفِها مع مطالب شعوبها في شأن دعم المقاومة الإسلامية، ودعا الإخوانُ الأنظمةَ العربيةَ إلى عدم الوقوف ضد المقاومة على الأقل بدلاً من دعمها أو الوقوف موقف العداء منها؛ باعتبار "أنَّ ذلك أضعف الإيمان" من هذه الأنظمة.

ودعَوا كلَّ العرب والمسلمين إلى دعْمِ المجاهدين بكل الوسائل المتاحة (المادية والمعنوية) والعمل على تغيير مواقف هذه الأنظمة؛ حمايةً للدول التي يتم تدميرها والأطفال والنساء والشيوخ التي تُقْتَل، ولاستعادة أسرى العرب والمسلمين في سجون الاحتلال الصهيوني تمهيدًا لتحرير الأرض وتطهير المقدسات. ( طالع نص البيان )

وفي السياق نفسه طالب الشيخ فيصل المولوي - الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان - الشعوبَ العربيةَ بالتوحُّد وراء المقاومة الإسلامية اللبنانية، ونصَحَ الحكامَ العربَ بمراجعة مواقفهم والع

المصدر