الإخوان ومسار إصلاح الأزهر فى عهد السادات

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الإخوان ومسار إصلاح الأزهر فى عهد السادات

مركز الدراسات التاريخية ويكيبيديا الإخوان المسلمين

مقدمة

لم تختلف رؤية الرئيس السادات للدور السياسي للأزهر عن رؤية سلفه الرئيس عبد الناصر كثيراً، ولكن السادات كان أرق في تعامله معه من عبد الناصر، وظهر السادات حريصاً علي استمالة علماء الأزهر، فأصدر القرار الجمهوري رقم 350 لسنة 1975، الذي نص علي أن شيخ الأزهر هو الإمام الأكبر وصاحب الرأي في كل ما يتصل بالشئون الدينية؛

وأصبح شيخ الأزهر بدرجة رئيس وزراء حالياً ويتبع رئيس الوزراء إدارياً فقط، وألغي منصب وزير شئون الأزهر، وأضحي شيخ الأزهر يسبق بروتوكولياً الوزراء، وأكثر ما كان يؤكد في خطاباته علي دور الأزهر التاريخي في مجال الدفاع عن الإسلام في مصر بل والعالم الإسلامي كله؛

وأن الأزهر يناضل منذ ألف عام كي يحفظ رسالة الإسلام، ويحفظ للإسلام قوته ومقوماته ومناعته، ويقول إنه لولا الأزهر «لضاع الإسلام»، كما أكد عديداً من المرات أن وجود الأزهر في مصر جعلها بعد مكة والمدينة مقصد جميع المسلمين وثابر الرئيس السادات علي تأكيد الدور التاريخي للأزهر بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، ومعاهدة السلام (المصرية-الإسرائيلية)؛

ثم مقاطعة أغلب الدول العربية لمصر، وتعليق عضويتها في المؤتمر الإسلامي، وقال: «إنه لا يمكن للأمة العربية أن تعمل بدون مصر وأزهر مصر، وملايين الدولارات لن تبني ما يماثل الأزهر».

وخلال عهد السادات دعت جماعة الإخوان الى ضرورة تصحيح مسار الأزهر وإحداث تطوير فى مناهجه العلمية والشرعية لتواكب المسارات العلمية الحديثة وضرورة تجديد الخطاب الدينى وكانت جماعة الإخوان أول من نادوا بذلك وخاصة بعد عودة الجماعة لممارسة نشاطها فى منتصف السبيعينات

دور الإخوان في تطوير الأزهر من خلال مجلة الدعوة

فتتناول مجلة الدعوة على أحد صفحاتها مقال للشيخ عبد العظيم المطعني فيقول فيه " لقد تخيل الذين قاموا بتطوير الأزهر أنه شبيه برجل مريض ورأوا بعد تشخيصهم للداء ضرورة " زرع كلية" حتى يصبح الرجل المريض، وأسفرت الأيام بعد فوات الأوان أن التشخيص كان خطأ، وأن "الكلية" لتى زرعوها هى المريضة وليس الرجل فأمرضوه بعد سلامة، وأعلوه بعد صحة, وداووه بالتى كانت هى الداء؟!

ويضيف الشيخ المطعنى فيقول:

" لا جدال فى أن الأزهر له على العالم الاسلامى واجب مقدس، ولكى يؤدى العالم الاسلامى واجبه نحو الأزهر ليؤدى الأزهر واجبه نحوهم، فإننا نقدم اقتراحاً مؤداه أن تشترك جميع الدول الإسلامية فى تمويل نفقات الأزهر بنسب يتفق عليها، ويصدر بها قرار يوقعه مندوبون معترف بهم عن كل دولة، ويتم السداد مع بداية كل سنة مالية دفعة واحدة أو على أقساط محددة على أن يكون هذا "الدعم" حقاً ثابتاً وليس منحاً تدفع حيناً وتقطع حيناً آخر؛
وليس معنى هذا أن تتخلى "مصر" عن التزاماتها نحو الأزهر وتكتفى بدفع نصيها كدولة عضو فى العالم الإسلامى، بل تظل مسئوليتها المالية والأدبية كما هى عليه الآن، لأن المقصود من "العون الإسلامى" هو تمكين الأزهر من القيام بواجباته فى الداخل والخارج.
وإستمرار لمقترح التطوير يطرح المطعنى نقطة أخرى وهى تكوين " هيئة إسلامية" من الدول التى تقوم بالتمويل وتكون مهمتها الاشراف على بنود الانفاق والاشتراك فى التخطيط لمشروع النهضو على أن يكون أو لإنجازاتها انشاء العديد من المعاهد الأولية التى يتم فيها تحفيظ القرآن الكريم.
ويضيف الشيخ المطعنى فى رؤيته لتطوير الأزهر " يجب فى مشروع النهوض بالأزهر" أن ترتبط التربية بالتعليم فتنشئ بكل معهد وكلية " مصلى" تقام فيه الصلاة متى وجبت على أن يلاحظ ذلك فى وضع خطة الدراسة فلا تشغل أوقات الصلاة.
كما يجب أن تحتل الدراسات الدينية والعربية الدرجة الكبرى من الاهتمام العملى والفنى والإدارى فى المراحل الأولى الثلاث " الابتدائية والاعدادية والثانوية" وفى الكليات العملية المستحدثة فلا يتخرج الطالب الابعد الحصول على القدر الكافى من المعارف الإسلامية كالتفسير والحديث والتشريع والتاريخ الاسلامى وأصول العقيدة
وينبغى أن تنشأ بالمعاهد الثانوية شعبة للدعوة والدعاة يختار طلابها وفق مقياس خاص لاعدادهم علمياً وتربوياً لهذا الغرض، ويكون لهم الأولوية فى الالتحاق بكية الدعوة على أن يعنى فى هذا المجال عناية خاصة بحفظ القرآن الكريم وعلومه، والفقه المقارن، ودراسة الحديث وغيرها من العلوم الشرعية والدعوية

كما تتناول مجلة الدعوة فى عدد آخر نفس ملف الأزهر والتطوير ويطرح أحد كتابها بعض المشاكل التى طرأت على الأزهر فيقول لقد كان من أهم نتائج التطور الذى دخل على الأزهر الشريف مجموعة من المشاكل الخطيرة التى تركت ومازالت تترك بصماتها على انتاجه ودعاته وحملة رسالته.

ومن أهم هذه المشاكل .. مشكلتان تواجهان الطالب الأزهرى وهما

  1. مشكلة المنهج المزدوج
  2. مشكلة الكتاب المقرر وازدواج علوم الأزهر وعلوم التربية والتعليم أمر يرهق الطالب ذهنياً وهو يؤدى بدوره إلى عجز الطالب عن اتقان أى من المنهجين.

كذلك يتناول الكاتب مشكلة انصراف الأزهر عن حفظ القرآن ويعتبرها مشكلة رئيسية من مشاكل الأزعر ويضع لها حلول من وجهة نظره تنحصر فى عدة نقاط أهمها:

  1. يشترط لالتحاق الطالب بالمرحلة الاعدادية حفظ الربع الأخير من القرآن حفظاً جيداً مع التأكد من ذلك باختبار دقيق وجاد.
  2. يوزع الباقى من القرآن على سنى الدراسة الاعدادية والثانوية بحيث لاينتهى الطالب من المرحلة الثانوية الا وقد اتم حفظ القرآن كله.
  3. الامتحان التحريرى والشفهى ونجاح الطالب فى حفظ القرآن شرط لانتقاله إلى الفرق التالية.
  4. ألا يقبل بكليات الأزهر وخاصة الكليات المتخصصة فى دراسة الدعوة وعلومها إلا من يحفظون القرآن حفظاً جيداً متقنا.

كما اعتبر الإخوان أن تعيين شيخ الأزهر خطأ كبير وحصره فى علماء مصر خطأ أكبر فقد تناولت مجلة الدعوة فى أحد أعدادها قضية تعيين شيخ الأزهر فتقول:

حرص أولو الأمر على احتواء الجامع الأزهر "أولاً" ومشيخة الأزهر "ثانياً" بالاشراف عليه وبالتدخل فى شئونه الخاصة وبتشريع القوانين المنظمة لشئونه وباختيار قيادته العليا.

ولقد ترتب على هذا خطأن جسيمان:

الأول: حرص الحاكم على أن يكون بيده وحده "اختيار شيخ الأزهر".
الثانى: انحصار شيخ الأزهر فى علماء مصر وحدها.

وتضيف المجلة:

" معنى هذا كله أن تبعية مشيخة الأزهر للحاكم هى أكبر عقبة فى سبيل النهوض برسالته ولن يستطيع الأزهر أن يؤدى رسالته إلا إذا تحرر من سلطان الحاكم، فليس من المعقول ولا من المقبول أن تسعى كل الهيئات والمؤسسات والتجمعات سعياً حثيثاً للتحرر من سلطان الحام ويبقى الأزهر راضياً بوضعه الخاطئ الذى عاد عليه بأكبر الضرر وأفدح الخسائر، إن حصر مشيخة الأزهر فى علماء مصر وحدها أمر دعت إليه عصبية العلماء الضيقة من ناحية ورغبة الحاكم من ناحية أخرى.
إن الأزهر فى حاجة إلى علماء أفذاذ أحرار من قيود الوظيفة ومن التبعية لجهة بعينهان وطنهم أرض الله الواسعة، يؤدون رسالتهم فى حرية تامة، لايرفع عليهم أحد سوط العزل والاقالة والاحالة إلى المعاش، ولن نصل إلى هذه الأمنية الغالية إلا إذا كان شيخ الإسلام مسلم الجنسية منتخباً بمعرفة أهل الحل والعقد من علماء العالم الاسلامى، وإذا كانت هناك قوانين تحول دون تحقيق هذه الغاية فإن مصلحة الأزهر ومصلحة المسلمين أكبر من هذه القوانين ويجب تغييرها فوراً.

كما حرصت مجلة الدعوة على أن ترصد بعض جوانب القصور داخل مؤسسة الأزهر وتحاول وضع حلول لها فتناولت فى أحد أعدادها تحقيق بعنوان " الأزهر قلعة الإسلام إلى أين" ورصدت فيه بعض المشكلات التى تعوق الأزهر عن أداء دوره المنتظر منه.

ضرورة إستقلال الأزهر

وتتناول " الدعوة" فى تحقيق آخر مسألة ضرورة استقلال الأزهر فيقول الشيخ محمد الغزالي

يجب ان ترتفع الأيدى التى توجه الأزهر وتسوقه حسب هواها ويجب على الأزهريين أن يستقلوا بأمر معهدهم العتيق وأن يمحصوه لله وان يبتعدوا به عن دنيا الساسة ومطالب الذين يعملون لأنفسهم، فإن هذا المعهد أسس لله فيجب أن يبقى له وحده ولذلك فأنا أرى أن الأزهر ينبغى أن يكون مستقلاً استقلالاً كاملاً عن التبعيات التى تجعله ذيلاً لبعض الجهات السياسية أو غيرها.
وعن آليات النهوض بمستوى التعليم بالأزهر يقول الشيخ الغزالى:لكى تكون الدراسة فى الأزهر ناجحة ومثمرة، ينبغى أن نحسن الكيف لا أن نهتم بالكم، فإن أعداداً قليلة من الخريجين تكون مستكملة الخصائص العلمية المطلوبة أفضل كثيراً من أعداد لاحصر لها من أنصاف وأرباع المتعلمين الذين يحملون أجازات يحزننى أن أقول إنها أجازات مزورة أو شكلية فإن المتخرج من الأزهر عندما تكون صلته بالقرآن مقطوعة وعندما تكون علاقته بالسنة واهية ولا تكون الأحاديث وأحداث السيرة النبوية
واضحة فى ذهنه هذا الانسان الذى ينتسب إلى أزهر الإسلام لايمكن أن يخدم الكتاب والسنة، ويضع الشيخ الغزالى العلاج فيقول العلاج ميسور فلابد ان تكون الدراسة جادة لا هازلة كما هى الآن وأن يختار لها أصحاب المعادن النفيسة وأصحاب القدرات والخبرات العقلية الجادة، أما الأعداد الكثيرة ممن ينتسبون إلى الأزهر وصلته به صلة الاسم أو الشكل لا الحقيقة والروح.

ويضيف الغزالى:

الى جانب العناية بالعلم والدراسة الجادة وتكوين رجال يعتبرون أوعية للمعرفة الإنسانية الغزيرة، يجب على الأزهر أن يتميز بعنصر اذا تسامخنا مع غيره فلا نتسامح أبدا مع الأزهر فى استكماله وهو الجو الدينى والتربية الدينية ، واحترام القيم والمشاعر الاسلامية، فالدراسة الأزهرية دراسة علمية، وتربية خلقية، وعبادة روحية" ".

كما يلخص الدكتور أحمد العسال أمراض الأزهر فى ثلاث نقاط رئيسية هى:

ضعف الطالب
  1. ضعف المدرس
  2. ضعف الإدارة

ويضيف الدكتور العسال:

أن التعليم ينهض به ويقدمه ويطوره منهج حق متقدم، وطالب جيد، وأستاذ جيد يكون فاهماً ومدركاً لما يدرس ويتوج ذلك إدارة فاهمة لما تريد ولكن أين هذه الإدارة من الأزهر،فالذى حدث أن أصبح الأزهر ليس مستقلاً بذاته ولكنه يلهث وراء وزارة التربية والتعليم وهذه إحدى المشاكل الأساسية لأن عدم استقلالية الأزهر فى تعليمه وفى طالبه وأستاذه وفى ميزانيته لم تتح له فرصة القوة الذاتية التى تجعله يقدم طالباً جيداً واستاذاً جيداً وإدارة جيدة وهذا كله انعكس على عطاء الأزهر فى المجتمع فقل عندنا الامام الجيد والمفتى الحاذق والعالم الشجاع الذى يقول كلمة الحق فى كل وقت وفى كل مكان.

كما طالبت المجلة فى عدد آخر لها بضرورة تصحيح أوضاع الوعاظ فتقول:

إذا كنا جادين أن يؤدى هؤلاء الوعاظ مانيط وماحملوا من واجب الدعوة إلى الله فعلينا أن نغير من الظروف التى تحيط بهم ونبدل حالهم إلى الحال التى تمكنهم من أداء تلك الامانة، وتهيب بالمسئولين فى الأزهر وفى غيره أن يبادروا إلى إنصاف هذه الهيئة ذات الأهمية الكبرى فى توعية الأمة وتربيتها تربية إسلامية، ولن تسير خطى العلم والايمان حثيثة وثابتة ومنتجة إلا إذا كان القائمون على هذه الناحية رجال صرفت عنهم كل شواغل الحياة متاعبها ليتفرغوا للقيام بهذه المهمة العظمى.

وتقول المجلة فى موضع آخر:

لو كان فى النية تطوير جديد فالمرجو أن توضع رسالة الأزهر الأصلية نصب أعيننا وأن ترسم المناهج فى حدود التأهيل لهذه الرسالة سواء باختصار المناهج القائمة أو الزيادة عليها فى حدود الطاقة البشرية للطالب، وعلينا بادئ ذى بدء أن نفك عن أعناقنا عقدة التعبد بكتب أفقدها العصر روحها وقيمتها؛
ولكن المتشبثين بها يرون فيها تراثاً وبركة، إن الأزهر إذا كان أراد أن يدرس لابنائه الطب والهندسة والزراعة، فليس ذلك لأنه أن يقول للجامعات الأخرى: عندى خريجون كما عندكم ولكن لكى يكون أبناؤه هؤلاء متميزين بثقافة إسلامية وسلوك خلقى كأن على رأس كل منهم عمامة بيضاء.

ويبدى الشيخ القرضاوى رأيه فى تطوير الأزهر فيقول:

اسمح لي أن أقول لك أن التطوير الذي حدث سنة 1961م لم يكن بالسوء الذي يذكره الكثيرون، أنا في رأيي أنه كان يمكن أن يستفاد من هذا التطوير في توسيع نطاق الأزهر واكتساب المسلمين جامعة إسلامية جديدة فيها طب وهندسة وصيدلة وغيرها، وتخرج دعاة، حيث يذهب مهندس لإفريقيا يدرس الفقه الإسلامي الحديث، وعنده خلفية وثقافة إسلامية تجعله مهندساً وداعية، أو طبيباً وداعية كما يفعل المبشرون والمنصرون، حيث أنهم للأسف منهم المهندس والصيدلي والزراعي وغير ذلك،
والقانون للأسف لم ينفذ ولم يحسن تنفيذه، فهذا ليس عيب القانون، بل عيب التطبيق فدخل الجديد ببريقه وأناقته ورجاله الذين أعدوا له، وبقي القديم كما هو، لم يستطع الأزهريون أن يطوروا القديم بحيث يقف في مواجهة هذا الجديد، فدخل الجديد وبقيّ القديم على قدمه، فطبعاً أصبح عبء كبير على الطلاب، فالطلاب اعتبروا الجديد هو المهم وأن القديم ليس مهماً؛
فأصبح هناك جور على العلوم الأصلية، العلوم الشرعية والعلوم اللغوية، لأنه طبعاً عندنا في الأزهر علوم المقاصد وعلوم الوسائل، العلوم الشرعية هي علوم المقاصد، هي أهداف في نفسها، وعلوم اللغة نسميها علوم آلية، أي هي آلة ووسيلة لفهم الشرع، فطغى على هذين الناحيتين.
وللأسف لم يحسن هذا وكانت النتيجة بعد هذا أن قانون التطوير جعل سنة تمهيدية لمن يدخل كليات الأزهر، بعد فترة أصبحت هذه السنة لا يؤخذ فيها شيء يذكر فحذفت، الآن ليتهم بقوا على قانون التطوير القديم، فهو يقلص شيئا فشيئاً، فالتطوير القديم أبقى على الأزهر كما كان، أما التطوير الجديد لم يبق شيئاً.

وفى العام 1992 أصدر الأستاذ علي لبن القيادى الاخوانى المعروف سلسلة كتيبات تحت عنوان "الغزو الفكرى فى المناهج الدراسية" وكان من هذه الكتيبات أحد الكتيبات التى تم تخصيصها للأزهر بعنوان " المؤامرة على الأزهر ومعلميه"

وأورد الكاتب فى كتابه شهادة الأستاذ فتحي رضوان حول قانون تطوير الأزهر عام 1961 فيقول:

قانون تطوير الأزهر رقم 103 لسنة 1961 يكاد يشير إلى الجهات المريبة التى أصدرته وذلك فيما ذكره الدكتور سعيد إسماعيل على "إن هناك مصادر متعددة حية ووثائقية أشارت إلى تلك العجلة" الواضحة فى إقراره قانون التطوير فى أخر جلسه من جلسات مجلس الأمة وفى آخر ساعاته؛
وبعد منتصف الليلوانه لم يأخذ حظاً قيللاً ولا كثيراً فى المناقشة قبل هذا، بل وأكد الأستاذ فتحي رضوان فى ندوة لرابطة التربية الحديثة عام 1983 أن المسألة وصلت إلى عرض لأرقام مواد القانون وأخذ الموافقة عليها من الأعضاء دون قراءة محتواها أو مناقشتها فى المجلس نفسه.
ويورد الأستاذ علي لبن أيضاً مقتطفات من رسالة دكتوراه تحصى الآثار التدميرية لقانون التطوير عام 1961 فى نقطتين هما
  1. ضعف الإنفاق على الأزهر
  2. فساد التخطيط

ويستمر الكاتب فى كتابه طرح تفاصيل أكثر عن سوء الإدارة فى الأزهر وخاصة فى تطوير المناهج وأوضاع المعلمين.

المراجع

  1. من أجل النهوض بالأزهر، د. عبد العظيم المطعنى، مجلة الدعوة،العدد 18، نوفمبر 1977
  2. الأزهر والتطور، د. طه عبدالسلام خضر، مجلة الدعوة،العدد 29، السنة 27، أكتوبر 1978
  3. مجلة الدعوة، العدد 31، السنة 27، ديسمبر 1978
  4. مجلة الدعوة،العدد 55، السنة 30،نوفمبر 1980
  5. مجلة الدعوة، العدد 57، السنة الثلاثون، يناير 1981
  6. مجلة الدعوة، العدد 56، السنة الثلاثون، ديسمبر 1980
  7. مجلة الدعوة ، العدد26، السنة 27، يوليو 1978
  8. مجلة الدعوة، العدد 17، السنة 26، أكتوبر 1977
  9. موقع الشيخ القرضاوى
  10. على أحمد لبن، المؤامرة على الأزهر ومعلميه،دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع،ص4

للمزيد عن علاقة الإخوان بالأزهر الشريف

وصلات داخلية

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أخبار متعلقة بالأزهر

أحداث في صور

وصلات فيديو