الإخوان والقوى العربية والإسلامية يعلنون جمعة رمضان الأخيرة يومًا لنصرة لحماس

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الإخوان والقوى العربية والإسلامية يعلنون جمعة رمضان الأخيرة يومًا لنصرة لحماس
مئات المناصرين خرجوا في مظاهرات لمناصرة المقاومة

بقلم: أحمد محمود

دعا بيان حمل توقيع جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب والقوى الإسلاميةَ والعربيةَ إلى جَعل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يومًا لنُصرةِ أبناء الشعب الفلسطيني وحكومته التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس بأي شكل من الأشكال، في مواجهة حملة الضغوط الأمريكية والصهيونية التي تزايدت وطأتُها على الفلسطينيين في الفترة الأخيرة.

وقال البيان الذي وقَّع عليه أيضًا كبار علماء المسلمين ورموز المثقفين العرب اليوم الأحد 15/10/2006م-: "تابعنا مع أبناء أمتنا العربية والإسلامية الضغوطَ الهائلةَ التي تتعرَّض لها الحكومةُ الفلسطينيةُ منذ تشكيلها في 29/3/2006م، والتي أخذت أشكالاً عديدةً وصورًا مختلفةً، كان آخرها الاشتراطات التي وضعتها اللجنةُ الرباعيةُ كي تعترف بالحكومة الفلسطينية وترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المجاهد".

وأكد البيان أنَّ هذه الشروط مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً، لا سيما فيما يتعلق بالاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، والاعتراف بالاتفاقيات الموقَّعة معه، ووقف مقاومة الاحتلال الصهيوني تحت ذريعة "نبذ العنف" في الوقت الذي تواصل فيه الآلةُ العسكريةُ الصهيونيةُ مهمتَها الإجراميةَ في الأراضي الفلسطينية.

واعتبر البيان أنَّ هذه المطالب بمثابة "محاولة لدفع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابت الأمة في فلسطين"، كما رأى البيان في الحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية "ابتزازًا سياسيًّا رخيصًا" حتى ترضخ الحكومة الفلسطينية لهذه الشروط.

وأيد المُوَقِّعون على البيان الموقفَ الصامدَ للحكومة الفلسطينية والرافض للتنازلات رغم قسوة الحصار، داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وإعلان يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 1427هـ والذي سوف يوافق يوم 20/10/ 2006م "يومًا للتعبير بكل الوسائل عن رفضهم للاشتراطات التي يتم فرضُها على الشعب الفلسطيني"، ودعا البيان أيضًا إلى الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتوجيه كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين.

وقَّع على البيان عددٌ كبيرٌ من رموز العمل الإخواني والقومي والإسلامي، وعلى رأسهم فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف، ونائباه الدكتور محمد السيد حبيب والمهندس خيرت الشاطر.

والشيخ فيصل مولوي الأمين العام للجماعة الإسلامية بلبنان، وسالم الفلاحات المراقب العام للإخوان المسلمين بالأردن، ونائبه جميل أبو بكر، وزكي بني إرشيد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي بالأردن (الجناح السياسي للإخوان في الأردن)، والدكتور إبراهيم زيد الكيلاني وزير الأوقاف الأردني الأسبق ورئيس لجنة الفتوى بالحزب، والنائب الإسلامي الأردني الدكتور محمد أبو فارس، وحمزة منصور رئيس مجلس شورى الحزب، والمهندس عزام الهندي رئيس كتلة نواب العمل الإسلامي في البرلمان الأردني، وسعود أبو محفوظ عضو مكتب تنفيذي الإخوان المسلمين بالأردن، وعبد الحميد المناصرة نائب رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر.

ومن علماء الأمة وقع على البيان الدكتور يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين، والدكتور محمد سليم العوا الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، والشيخ سفر الحوالي والشيخ سلمان العودة والدكتور سعود الهاشمي والدكتور ناصر العمر (الأربعة من علماء السعودية)، وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية، وفتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان المغربية، والدكتور بدر الناش الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية بالكويت، والدكتور عبد الرحمن بن عمير النعيمي، الأمين العام للجبهة العالمية لمقاومة العدوان.

وحمل البيان أيضًا توقيع عدد من ممثلي الاتحادات المهنية العربية، وهم صلاح الدين حافظ أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب، وإبراهيم السملالي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، وكذلك حمل توقيع ممثلين عن مجالس نقابات الصحفيين والأطباء والمحامين المصريين، والدكتور محمد هداية نوى وحيد رئيس مجلس الشورى الإندونيسي، والدكتور محمد دين شمس الدين رئيس جمعية المحمدية بإندونيسيا، والدكتور محمد أمين رئيس مجلس الشورى الإندونيسي السابق.

كما حمل توقيعات عدد من المفكرين والكتَّاب والمستشارين، على رأسهم الدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق والمنسق العام للجبهة المصرية للتغيير، والكاتب والمفكر الإسلامي فهمي هويدي، والمستشار طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق، والمستشار يحيى الجمل، ورئيس الحزب العربي الناصري ضياء الدين داود، والسفير الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والكاتب والمفكر الإسلامي المستشار علي جريشة، وعبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير موقع (إخوان أون لاين)، والكاتب والمناضل الفلسطيني عبد القادر ياسين.

إضافةً إلى عددٍ من رموزِ العمل القبطي الوطني الدكتور رفيق حبيب والدكتور جمال أسعد عبد الملاك، والكاتب والمفكر الإسلامي مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل، والكاتب الصحفي أحمد عز الدين، ومجدي قرقر أحد قياديي حزب العمل.