الإخوان والقوى السياسية يؤيدون المقاومة ويطالبون الشعوب العربية بدعمها
كتب- أحمد رمضان
طالب وفدٌ من قيادات الإخوان المسلمين وبعض الرموز الفكرية والقوى والحركات الإصلاحية خلال مقابلة مع السفير اللبناني في القاهرة اليوم الأربعاء 19/7/ 2006 م الحكومة اللبنانية بدعم المقاومة واستنفار كل القوى الوطنية في لبنان للتفاعل مع الأحداث.
كما أعلن الوفد الذي شُكل برعاية "اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي" تأييد الشعب المصري بأكمله لكل أعمال المقاومة في لبنان لصد العدوان الصهيوني الغاشم.
ودعا الوفد الذي ضم محمد عبد القدوس - رئيس اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي-، والدكتور جمال نصار " الإخوان المسلمون "، والدكتور أحمد رامي "نقابة الصيادلة"، والدكتور السيد عبد الستار المليجي "نقابة العلميين"، والمهندس أحمد بهاء شعبان "ممثل لحركة كفاية"، وكمال أبو عيطة "حزب الكرامة"، وجمال تاج الدين "نقابة المحامين"، الحكوماتِ والأنظمةَ العربيةَ للتترس بشعوبها لمواجهة الهجمة الصهيونية التي تأتي على الصغير والكبير، ولا تحترم قانونًا ولا عرفًا، وتستهدف الشعوب والحكومات على حدٍّ سواء.
وقد سلَّم الوفد رسالةً مذيلةً بإمضاءِ لجنة الدفاع عن سجناء الرأي جاء فيها: "لا يزال مسلسلُ الإجرام الصهيوني مستمرًّا على أشقائنا في لبنان، متمثلاً في تدمير البنى التحتية من جسور ومحطات كهرباء ووقود وطرق ومستشفيات وضرب البيوت ومراكز لحزب الله في لبنان".
وطالب الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بأن تتحرك لإنقاذ شعب لبنان ومساعدته بكل الوسائل المتاحة، كما طالب أيضًا الشعوب العربية والإسلامية بمد يد العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق للخروج من أزمته.
وناشد الوفد في نهاية زيارته مراكز البحوث ووسائل الإعلام كافة العمل على كشف زيف الكيان الصهيوني الذي يحاول تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق والتعتيم على جرائمه البشعة.
المصدر
- خبر:الإخوان والقوى السياسية يؤيدون المقاومة ويطالبون الشعوب العربية بدعمهاإخوان أون لاين
