الإخوان والدورة الرابعة.. فضح الفساد
تقرير- عبد المعز محمد
21-07-2009
محتويات
مقدمة
شهدت الدورة الرابعة للفصل التشريعي التاسع العديد من القضايا المهمة التي فضحت فساد حكومات الحزب الوطني، والتي كان لنواب الإخوان دور كبير في كشفها، من خلال ممارسة كافة الأدوات الرقابية بدءًا من السؤال، وحتى الاستجواب؛ حيث استخدم أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان جميع الآليات الرقابية التي أتاحها الدستور واللائحة الداخلية للمجلس بكثافة، حيث تقدَّم النواب بـ(72) استجوابًا و(570) طلب إحاطة و(130) سؤلاً عاجلاً و(100) بيانًا عاجلاً.
وقد بلغ عدد طلبات الإحاطة التي نظرها المجلس عمومًا (2204)، منها (1189) أجيب عنها شفاهي، مسجلاً بذلك أعلى استخدامًا لهذه الآلية على مدى عدة فصول تشريعية، كما نظر المجلس عددًا كبيرًا من البيانات العاجلة؛ حيث بلغت (1467).
من ناحيةٍ أخرى بلغ عدد الاستجوابات التي نظرها المجلس خلال هذا الدور (43) استجوابًا منها (9) استجوابات تم التنازل عنها في الموعد المحدد لمناقشتها، وهو رقم لم تعهده الحياة النيابية في مصر على امتداد أدوار الانعقاد السابقة فيما يتعلق باستخدام أقوى الآليات الرقابية.
كما بلغ عدد الأسئلة التي أُجيب عنها (295) سؤالاً، كذلك ناقش المجلس (26) طلب مناقشة عامة؛ كما نظر المجلس (438 ) اقتراحًا برغبة.
وفيما يلي أهم القضايا التي اهتمت بها الكتلة تحت القبة:
انتهاك حقوق الإنسان
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ إلي وزير الداخلية عن:
- انتشار ظاهرة حالات التعذيب البدني في أقسام الشرطة والسجون
- الإجراءات الأمنية العنيفة ضد المتظاهرين تضامنًا مع أهالي غزة في مصر
- احتجاز المواطنين بأقسام الشرطة غير القانوني
- تعليق الجهات الحكومية صدور قرارات التعيين بالجهاز الإداري للدولة على موافقة جهات أمنية
- ما أُثير عن تعذيب فلسطينيين داخل السجون المصرية
- الأحداث المؤسفة التي تسببت فيها الجهات الأمنية بالإسكندرية، وأدَّت إلى حرق مواطن نفسه ردًّا على تعسف الأمن.
- اعتقال السلطات المصرية لطبيب من دولة جنوب إفريقيا كان ضمن وفد الأطباء المتجهين إلى مساعدة جرحى الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
الفساد والاحتكار
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة وأسئلة حول قيام بعض الوزارات بتشكيل فرق رياضية تستنزف أموال الشعب، وكذلك عن أسباب إهدار المال العام والثروة العقارية والزراعية في بيع إقطاعيات الأراضي لأفراد وشركات وهمية، وحول ما شاب صفقة بين عمر أفتدي من شبهات، وحول وصول 24 ألف رأس ماشية يشتبه في إصابتها بالدودة الحلزونية قبل عيد الأضحى وكذلك طلبات إحاطة عن إهدار المال العام الذي يتم في جريدة "روزاليوسف"، وطلبات أخرى عما يحدث من بعض موظفي الدولة العاملين بالمستشفيات العامة والتعليمية في التعامل مع قرارات العلاج على نفقة الدولة وإهدار أموال المنح، والتي وصلت قيمتها إلى ما يقرب من 56.6 مليار دولار منذ عام 1982م إلى منتصف عام 2005م، منها 6 مليارات دولار على دعم نظام الحكم والديمقراطية في مصر، وفقًا لتقارير رسمية تؤكد أن إنفاق معظمها كان على الخبير الأجنبي والمؤتمرات!.
وطلبات أخرى حول استمرار رجال الأعمال في ممارسة الاحتكار وتخلي الحكومة عن مزارعي الذرة وتركهم في أيدي التجار المحتكرين وأصحاب المطاحن.
كما تقدمت الكتلة باستجوابٍ إلى د. أحمد نظيف (رئيس الوزراء) تتهم فيه الحكومة بالعجز عن خفض أسعار السلع بمختلف أنواعها وفشلها في مقاومة الاحتكار في الأسواق المصرية؛ مما تسبب في الإضرار بمصالح المواطنين.
سوء الأداء الإداري والاقتصادي
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة وأسئلة حول ما أكدته المؤشرات من عجز الحكومة عن إحداث فارقٍ جوهري يضع مصر في مكانةٍ أو مرتبةٍ جيدة بين دول العالم، وعدم حدوث أي انتقالٍ ملموسٍ لمصر من وضعٍ لآخر أو من مراتب الدول المتأخرة إلى مراتب الدول المتقدمة وحول الاستمرار في بيع شركات قطاع الأعمال.
وحول القوافل الطبية التي تقيمها وزارة الصحة في المحافظات والمدن المصرية وإهدار المال العام في تلك القوافل التي ينقصها التخطيط الجيد، والذي تظهر آثاره في قرب الأماكن التي تقام فيها القوافل من المدن الرئيسية على الرغم من أنَّها مخصصة في الأصل لخدمة أهالي المناطق النائية.
وطلبات أخرى عن قرار وقف التعيين أو التعاقد مع الخريجين لصالح الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وبشأن تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز في محافظات مصر، خاصةً محافظة الغربية، وعجز الحكومة عن التعامل معها بشكلٍ أدَّى إلى وجود طوابير وإصابات وقتلى كما حدث في طوابير الخبز.
وبيانات عاجلة عن إضراب عمال وسائقي ومحصلي القطارات وحول ضعف الرقابة الحكومية على منافذ توزيع أنابيب "البوتاجاز" وتعرُّض المواطنين للابتزاز خاصةً أهالي الإسكندرية وطلبات إحاطة عن تعدد الإضرابات في مصر في الآونة الأخيرة مثل إضراب الصيادلة وإضراب سائقي المقطورات وكذلك حول سحب اتحاد الكرة المصري لمبلغ قيمته 25 مليون جنيه، كانت الفيفا قد خصصته لتطوير النادي الإسماعيلي استعدادًا لبطولة كأس العالم للناشئين 2009م.
وطلب للمناقشة موقع من عشرين عضوًا إلى مجلس الشعب حول قضية أمن مصر المائي، وطلبات إحاطة أيضًا حول تقاعس وزارة النقل في محاسبة المسئولين بهيئة السكك الحديدية عن إهدار 58.3 مليون جنيه مصري، وحول مطالبة الحكومة بإدخال التكنولوجيا الحديثة للعمل في المحاكم الجنائية.
كما تقدمت الكتلة ببياناتٍ عاجلة وطلبات إحاطة حول القضايا الآتية:
- قيام جريدة الأهرام المصرية بنشر إعلان مدفوع الأجر يحمل علم الكيان الصهيوني
- التراخي في معالجة مشكلة الألغام التي تهدد مصر
- قيام وزير المالية د. يوسف بطرس غالي بمخالفة اللائحة المالية للموازنة بسبب تجاهله للبنوك الوطنية وإبرام عقد مع بنك باركليز بتحصيل إيرادات مصلحة الضرائب من كبار الممولين بالمخالفة للمادة 407 من قانون ربط الموازنة، والتي تقضي- حسب نص المادة- بأن تورد المبالغ المحصلة للبنك المركزي أو فروعه.
- الأضرار التي لحقت بمنازل المصريين في مدينة رفح المصرية نتيجة العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
- التقرير الصادر عن"ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان"، والذي تناول فساد المحليات في مصر خلال العام الماضي.
- المطالبة بتنمية حماية الصناعة المحلية، وخاصةً صناعة الرخام والجرانيت.
- مشروع توصيل أسطوانات البوتاجاز إلى المنازل.
- عدم تعامل الحكومة بجدية مع الدراسات التوصيات التي خرجت بعد أحداث الدويقة.
- غياب نظام تقني متقدم في مصر داخل المباني المهمة وذات القيمة التاريخية والثقافية ضد الحرائق.
- المطالبة بإظهار الأرقام الحقيقية لتأثير الأزمة المالية العالمية على مصر وضعف الإجراءات الحكومية المتخذة في مواجهة الأزمة المالية العالمية.
- إصرار الوزارة على قرارها بتجديد بطاقات الرقم القومي لمَن مضى له على استخراجها 7 سنوات وتجاهل الانتقادات الشديدة التي وجهت لهذا القرار.
- تضرر عدد من المواطنين من المخطط الإستراتيجي للقرى والمدن.
- مشروع توشكي الذي بدأ العمل به منذ عام 1997م، وإلى الآن لم يحقق المشروع الأهداف المرجوة منه بعد إهدار ما يقرب من 10 مليار جنيه في بناء البنية الأساسية للمشروع.
حقوق العمال ومواجهة ارتفاع الأسعار
فيما يتعلق بحقوق العمال ومواجهة ارتفاع الأسعار تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة وأسئلة حول تدمير مستقبل عمال بالهيئة القومية للسكة الحديد وحول تسريح آلاف العمال من شرم الشيخ بسبب الأزمة المالية العالمية، وحول عدم انخفاض أسعار المنتجات البترولية (بنزين، سولار، مازوت، زيوت) على الرغم من انخفاض أسعارها عالميًّا.
وحول عدم تعيين الأطباء البيطريين منذ 14 عامًا؛ الأمر الذي يهدد المهنة بفقد كوادرها وعدم استطاعتها مواجهة التحديات الكبيرة لهذا القطاع من مواجهة الأمراض الخطيرة.
وحول وجود شركة أجنبية غامضة في المعادي تغتصب حقوق 1200 عامل مصري غير عابئة بالقوانين المصرية، وبخصوص انخفاض أسعار الحاصلات الزراعية دون تكاليف الإنتاج وحول توقف صرف حوالات المصريين العاملين بالعراق إبَّان حرب الخليج والمعروفة باسم (الورقة الصفراء).
وحول مشروع قانون بإنشاء كادر خاص للأطباء البيطريين على غرار الأطباء البشريين والمعلمين وحول تجاهل نصيب المرأة في الوظائف العامة في الدولة وحول عدم صرف بدل الاعتماد لمَن نقلوا من سلك التدريس وحول فشل الحكومة عن الحصول على حقوق المصريين العاملين بالعراق قبل الاحتلال الأمريكي، وحول حرمان بعض العاملين بشركة الكهرباء من حافز تقدير العاملين، والذي يبلغ 60.000 جنيه، وحول مستقبل العمالة المصرية واستبدال العمالة المستوردة بها، وحول استمرار اعتصام أكثر من 1000 عامل من الشركة الصناعية والهندسية بشبرا الخيمة.
مكافحة البطالة
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة حول حصول مصر على صفر عالمي في مؤشر البنك الدولي للقضاء على البطالة لعام 2008م وحول قضية البطالة وكيفية مواجهة هذه المشكلة.
الدفاع عن الأزهر والأوقاف
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة وأسئلة حول مسئولية رئيس مجلس الوزراء عن تدهور أحوال الأزهر الشريف، وحول توقف الدراسة بالمعاهد الأزهرية يوم السبت من كل أسبوع، وطلبات أخرى عن آليات تنفيذ الكادر الخاص للدعاة والعاملين بوزارة الأوقاف وعن تجاوزات جهاز أمن الدولة ضد علماء الأزهر الشريف، كذلك حول حرمان أساتذة جامعة الأزهر من حقهم في تدريس كتبهم التي هي من ابتكارهم واجتهادهم وإبداعهم بحجة "المحافظة على التراث.
الأمن الاجتماعي
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة وأسئلة حول تعامل الحكومة المصرية- وخاصةً وزارتي الصحة والداخلية- مع ملف المدمنين في مصر، وكذلك عن التدابير الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية لحماية الناس من حالات التعدي عليهم حاليًّا، وحول خطتها المستقبلية لتوفير الأمن للمواطن في الشارع بعد شيوع جرائم السرقة والخطف والاغتصاب والتحرش الجنسي وانتعاش تجارة المخدرات.
التعليم والبحث العلمي
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة وأسئلة حول اختبارات الكادر، وتراجع تصنيف الجامعات المصرية، وحول ما أُثير من وجود تدخلاتٍ أمريكية مباشرةً في العملية التعليمية وفرض وصايتهم من خلال 40 مليون دولار منحة أمريكية لتقليل مناهج اللغة العربية، وإحلال الإنجليزية وتدريس نظريات داروين وإنشتين ووقف منهج الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
وحول الوضع المتردي للتعليم في مؤسسات الوزراة وحول انتشار الأمية في المدارس وحول تدمير العملية التعليمة في مصر على يد الحكومة وحول احتواء مقررات المدارس الفرنسية الخاصة التي تقدم لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية على مواد إباحية.
وكذلك حول انعدام وجود الخطط الاستراتيجية للحكومة للنهوض بالتعليم العالي وعن ضعف المنتج في التعليم الفني وعدم البدء في إنشاء المدارس بنظام شراكة القطاع العام والخاص في معظم المحافظات.
صحة المصريين
فتح مجلس الشعب "الثلاثاء 200816/12/م" ملف استيراد القمح الفاسد من خلال 12 استجوابًا و104 طلبات إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء الزراعة والري والاستثمار والتجارة والصناعة والتضمان الاجتماعي والصحة والسكان والتنمية المحلية منها ستة استجوابات للكتلة
تناول المستجوبون فشل الحكومة في توفير الأمن الغذائي للمواطن المصري، وحمَّلوا الحكومةَ مسئولية استيراد أقماح فاسدة وأغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وحمَّلوها أيضًا مسئولية الفشل في توفير رغيف العيش الصالح للاستهلاك الآدمي حتى بعد فصل الإنتاج عن التوزيع.
وأكَّد نواب الكتلة أنَّ الحكومة فشلت في توفير القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه وحمل المستجوبون الحكومة مسئولية عدم التنسيق وغياب الشفافية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وعدم وجود سياسة واضحة لدى الحكومة بشأن محصول القمح زراعة واستيرادًا.
واتهم المستجوبون الحكومة بالفشل في سد الفجوة الغذائية والفشل في الرقابة على واردات الأغذية؛ مما أدَّى إلى وجود أغذية فاسدة ومسرطنة في الأسواق المصرية، وقال المستجوبون إنَّ الأمن القومي المصري يتعرض لتهديد خطير نتيجة فشل الحكومة في حماية غذاء المواطن المصرى وتأمين أمن المواطن الغذائي.
كما تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة وأسئلة حول سوء الخدمة بمستشفيات التأمين الصحي في مصر، وحول قرار رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي رقم 749 لسنة 2008م، والخاص برفع قيمة الإقامة للمرضى ومرافقيهم بجميع مستشفيات التأمين الصحي على مستوى الجمهورية.
وحول مدى التأثير السلبي على صحة المواطنين من جرَّاء إنشاء محطات تقوية المحمول في القرى والمدن وحول تعدد حالات الوفيات الجماعية في قسم العناية المركزة بمستشفى الفيوم العام وطريقة وكفاءة العمل، وكذلك تعطل أجهزة حديثة داخل الوحدة بملايين الجنيهات منذ شهور عدة.
وحول ما يتردد عن عدم وجود إحصاء دقيق للمصابين بأمراض الفشل الكلوي والكبدي والسرطان، وحول قرارات وزير المالية الأخيرة ضد الصيادلة.
وحول تعطيش شركات الدواء الأجنبية العاملة في مصر السوق المصري من الدواء؛ في محاولةٍ منها للضغط على الحكومة المصرية لرفع أسعار منتجاتها الدوائية على المصريين.
وحول سبب إلغاء بنوك الدم بالمستشفيات وتمركز عملية التبرع بالدم في مركز بنك الدم الإقليمي فقط. وحول مشكلة القمامة في مصر، وحول التحذير من تدوير المخلفات الطبية الخطرة.
وحول عدم وجود مسعفين طائرين على الطرق السريعة، وحول سحب صلاحيات المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والمعادن الثقيلة ومعامل معهد فحوص صحة الحيوان التابعة لوزارة الزراعة من تحليل الأغذية ذات الأصل الحيواني، وخاصة المنتجات المصنعة منها والألبان ومنتجاتها.
وحول ما أُثير عن تحور فيروس إنفلونزا الطيور في مصر وقدرته على الانتقال بين البشر وحول الأضرار الجسيمة على صحة المواطنين التي تسببها الأدخنة المتصاعدة من مصنع الورق بمدينة قوص.
الزراعة والري
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة وأسئلة حول توقف استصلاح الأراضي في الصحراء وحول الاعتداء على الأراضي الزراعية التي يتوافر لها موارد الري وحول تراجع زراعة القطن المصري في السنوات الأخيرة.
وحول كيفية التصرف في مياه الفيضان الزائدة والطمي المترسب خلف السد العالي، وحول انهيار محصول القطن في مصر في السنوات الأخيرة.
وحول عدم تشدد الوزارة في إجراءات دخول شحنات الحيوانات المستوردة لإطعام المواطنين لحومًا بأسعار معقولة وحول تحسين أحوال المزارعين ومحاولة دعمهم خاصة مزارعي قصب السكر ورفع سعر توريد طن القصب.
النقل والمواصلات
تقدمت الكتلة بطلبات إحاطةٍ وبيانات عاجلة وأسئلة حول ارتفاع معدلات حوادث الطرق في وسائل النقل المختلفة في مصر عن المعدلات العالمية، وحول عدم التزام قطارات السكة الحديد بمواعيدها المحددة.
وحول استمرار خطر القراصنة على الملاحة المصرية وحركة السفن وداخل قناة السويس، حول رفض مشروع لأحد المستثمرين لإنشاء قطار مغناطيسي بين القاهرة والإسكندرية.
المصدر
- الإخوان والدورة الرابعة.. فضح الفسادإخوان أون لاين