الإخوان والدورة الأولى.. ضد الكوارث
تقرير- عبد المعز محمد
05-07-2009
محتويات
مقدمة
لأن الشعب المصري بات على موعد دائم مع الكوارث على يد حكومة الدكتور أحمد نظيف؛ فإن نواب الإخوان أصبحوا في قلب المعركة ضد الحكومة وفسادها الذي استشرى في كل القطاعات، وكان من أبرز الكوارث التي حدثت نتيجة الفساد والتلاعب في مصالح هذه الوطن؛ قضايا إنفلونزا الطيور، وحادث العبارة السلام 98، ثم حادث قطاري قليوب، وأخيرًا حادث قطاري شبين، وإن كان آخر حادثين تما أثناء العطلة البرلمانية للمجلس إلا أن نواب الإخوان فجَّروا القضية تحت القبة من خلال الأسئلة التي قدموها أو من خلال المناقشات التي تمَّت داخل لجنة النقل والمواصلات، كما كان للنواب دورٌ بارزٌ على المستوى الشعبي؛ حيث امتصوا غضب الجماهير الغاضبة، وشاركوا أهالي الضحايا والمصابين آلامهم وأحزانهم.
ويجب أن نؤكد أنه بالرغم من أن البرلمان لم يستطع محاسبة الحكومة بالشكل الواجب؛ نتيجة أغلبية الحزب الوطني التي وقفت بالمرصاد أمام أية محاسبة ضد حكومتها، إلا أن ما قام به الإخوان أحدث زلزالاً داخل الحكومة، وهو ما وضح عليها في قراراتها، والتي كان آخرها توجيه مليار جنيه من حصيلة بيع الشبكة الثالثة للمحمول لتطوير هيئة السكة الحديد، كما أحدث أداء الإخوان زلزالاً آخر داخل مجلس الشعب نفسه؛ لأن إصرار نواب الإخوان على استخدام حقهم الرقابي في محاسبة الحكومة دفع العديد من نواب الحزب الوطني نفسه إلى أن ينتهجوا نفس الطريق، ولعل ذلك يدفعنا إلى التأكيد أن الكتلة البرلمانية للإخوان لم تكتف بإحراج الحكومة، وإنما نجحت في فضحها برلمانيًّا وشعبيًّا وإعلاميًّا، وهو ما يرسخ مفهوم العمل البرلماني وأهدافه وأن الإخوان وإن كانوا لم يتمكنوا من إقالة حكومة أو أي من وزرائها نتيجة تصدي نواب الأغلبية، إلا أنهم استخدموا الآليات التي تؤدي إلى ذلك، ومنها على سبيل المثال وكما سبق التوضيح تقديم 26 استجوابًا ناقش البرلمان منها 9 استجوابات من إجمالي 16 استجوابًا تمت مناقشتها خلال الدورة المنقضية، هذا فضلاً عن البيانات العاجلة التي تناولت كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية.
وفيما يلي عرض لأهم وأبرز القضايا التي شهدت مساجلات ومناقشات حادة بين الإخوان والحكومة، ولمزيد من التفاصيل نحيل القارئ الكريم إلى مضابط مجلس الشعب التي تعمدت الأمانة العامة تأخير طباعتها لأول مرة في تاريخ البرلمان، ولم تنته منها حتى تقدم نواب الإخوان بمذكرات في هذا الشأن لرئيس المجلس، كما نحيل القارئ الكريم إلى محاضر اللجان، هذا بالإضافة إلى ما نشرته وسائل الإعلام المحايدة وحتى الحكومية.
عبارة الموت
كان حادث عبَّارة الموت "السلام 98" ملفًا شائكًا وكان لنواب الإخوان أداءٌ مميزٌ، فهم- ومن أول يوم- تحرَّكوا على كافةِ المستويات؛ فمنهم مَن سافر لسفاجا في نفسِ يوم الحادث، ومنهم من وقف أمام مشرحة زينهم بالسيدة زينب ليساعد أهالي الضحايا، ومنهم مَن قدَّم استجوابًا اتهم فيه الحكومة بأنها السبب في الكارثة، ومنهم مَن حرَّك لجان المجلس للتحقيق فيما حدث.
التهرب من الاستجواب
وقد تهرَّبت الحكومة من مناقشة استجواب غرق العبَّارة، والذي قدَّمه الدكتور حمدي حسن المتحدث الإعلامي باسم الكتلة، وقال وزير النقل محمد منصور: إن الحكومة غير مستعدة لمناقشة الاستجوابات، وستكتفي بمناقشة البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة.
وقد طالب نواب الكتلة في بياناتهم العاجلة بتشكيل لجنة تقصي حقائق لاستقصاء الحقيقة حول الكارثة على أن تضم هذه اللجنة كافة القوى السياسية الممثلة بالمجلس، بعيدًا عن استئثار الحزب الوطني بها.
وقد قام وفدٌ من نواب الكتلة بزيارة ميناء ومدينة سفاجا لمساندة أهالي ضحايا العبَّارة، وتكوَّن الوفد- الذي يمثل نواب محافظات الصعيد والسويس- من كل من: هشام القاضي نائب قوص بقنا، ومختار أحمد البيه نائب بندر سوهاج، والشيخ محمد عبد الرحمن نائب المراغة بسوهاج، ومحمود حلمي نائب القوصية بمحافظة أسيوط، والدكتور عبد العزيز خلف نائب مركز الفتح بأسيوط، وسعد خليفة و[[عباس عبد العزيز[[ نائبي السويس.
كما شارك نواب الإخوان في الوفد الرسمي لمجلس الشعب، وقد ضم هذا الوفد أكثر من نائب للإخوان؛ وهم الدكتور محمد البلتاجي، والدكتور أحمد دياب، والنواب عصام مختار، ومحمود مجاهد، وحسنين الشورة، ومحمد يوسف، ويسري بيومي، ومختار البيه، ومحمد عبد الواحد، وهشام القاضي.
كما أن تفاعل نواب الإخوان مع الكارثة امتد إلى مشرحةِ زينهم، والتي تقع في دائرة السيدة زينب التي يُمثلها نائب الإخوان عادل حامد، والذي تواجد أمام المشرحة بين أهالي الضحايا في، حين غاب عنهم الجميع سواء كانوا مسئولين أو نوابًا آخرين.
إنفلونزا الطيور و"الفساد
شغلت قضية إنفلونزا الطيور الرأي العام داخل مصر وخارجها، ووضح منذ اللحظات الأولى أن الموضوع ليس مجرَّد انتشار لمرض، ولكن هناك أهدافًا أخرى خفية وراء هذه الحملة القاسية من الحكومة على أهم صناعة مصرية وهي صناعة الدواجن، وهو ما دعا نواب الإخوان إلى التصدي لمحاولات الحكومة في القضاء الكامل على هذه الصناعة، ورفضوا تلاعب نواب الأغلبية في غلق الموضوع تحت القبة، ومنذ اللحظات الأولى للإعلان عن المرض في مصر تحرَّك نواب الإخوان في كافة الاتجاهات لإنقاذ كل ما يمكن إنقاذه، وقد تمثَّل هذا التحرك في الآتي:
- قدَّم نواب الإخوان منذ الساعات الأولى لعمل البرلمان الجديد أول طلب إحاطة حول احتمالات تعرُّض مصر لمرض إنفلونزا الطيور، وردَّت الحكومة بأن مصر خاليةٌ وبعيدةٌ تمامًا عن المرض.
- مناقشات ساخنة طوال ستة جلسات بمجلس الشعب فجَّر فيها نوابُ الإخوان وغيرُهم من المعارضة والمستقلين العديدَ من علامات الاستفهام حول أداء الحكومة الضعيف في مواجهة كارثة إنفلونزا الطيور، وإصرارها على عدم اطلاعهم على الخطوات التي اتخذتها لعلاج هذه الكارثة، وأسباب انتشارها بهذا الشكل الذي سبَّب الرعب والخوف لدى الجماهير، واتهموا الحكومةَ بالإهمال والفشل في إدارة الأزمة.
- قدَّم نواب الإخوان أكثر من 60 بيانًا عاجلاً وطلبَ إحاطة لرئيس مجلس الوزراء حول الموضوع.
- شارك سبعةٌ من نواب الإخوان (يمثلون محافظات القليوبية والقاهرة والجيزة) في اجتماع لجنة الصحة والزراعة، والذي حضر فيه عددٌ من الوزراء، وحمَّل النوابُ الحكومةَ مسئوليةَ الهلع الذي أصاب الجماهير، وتقصيرَها في توعية الشعب بكيفية التصرف.
- فورَ عقد مجلس الشعب لجلسته يوم الثلاثاء 200621/2/م طالب نواب الإخوان بكشف الحقائق، واتهموا الحكومة بالإهمال والتقصير، إلا أننا فوجئنا بعدم اهتمام الحكومة، بل إنَّ رئيسَ مجلس الوزراء لم يكلِّف نفسَه مشقةَ الحضور للبرلمان لاطلاع النواب على حقيقة ما يحدث.
- التقى نواب الإخوان في محافظات (الدقهلية ودمياط والشرقية والغربية والمنيا والقاهرة وبورسعيد) بمربِّي الدواجن، واستمعوا لمطالبهم، وقاموا بعرضها في جلسات البرلمان، وهي المطالب التي تتمثل في ضرورة التوسع في المجازر والثلاجات لذبح الطيور السليمة وتخزينها لطرحها في الأسواق، وجدولة ديون المربِّين والتجار، إلا أننا واجهنا رفضًا وتهربًا وتحايلاً من الحكومة.
- في محاولةٍ من نواب الكتلة لتهدئة الرأي العام قام نواب الإخوان وفي فناء المجلس وأمام عدسات الصحف والصحفيين بتناول عشرات الوجبات من الدجاج الذي تمَّ شراؤه، كما تناولوا البيض وشربوا المياه العادية، بعد انتشارِ شائعة تلوثها.
- أثناء جلسات المجلس يوم الأربعاء 200622/2/م خرج نواب الإخوان من جلسة المجلس الصباحية، والتقَوا بمربِّي الدواجن الذين تظاهروا أمام مجلس الشعب، واستمعوا إلى آرائهم، وضغطوا على المجلس لاستقبال وفدٍ منهم والاستماع إلى شكواهم، وهو ما تمَّ بالفعل.
- منذ بداية جلسات يوم الأربعاء 200622/2/م وجد النواب أن هناك نيةً مبيتةً لغلق الموضوع، وهو ما دفَعَهم إلى الانسحابِ لمدة 10 دقائق؛ احتجاجًا على تهرب الحكومة من مواجهتهم.
- قدَّم 25 نائبًا من الإخوان طلبًا لرئيس المجلس لضرورة حضور رئيس مجلس الوزراء وإذاعة جلسات البرلمان على الهواء؛ حتى يطَّلع الشعب على ما يجري تحت القبة.
- قدَّم 49 نائبًا من الإخوان طلبًا بتشكيل لجنةٍ لتقصي الحقائق حول هذا الموضوع للإجابة على التساؤلات التي تتطلب إجابةً من الحكومة، وأبرزها: هل هناك مستفيدون مما يجري؟ وهل ما حدث من انتشار للمرض بهذا الشكل وحملة القضاء شبه المنظمة على الطيور وخاصةً الدجاج من قِبَل الحكومة له ارتباطٌ بمحاولة بعض رجال الأعمال منذ عام استيرادَ الأجزاء الخلفية من الطيور وتصدى المربون لهم؟ ولماذا لم تتحرك الحكومة بشيء من العقل لحماية صناعة الدواجن الناجحة من الانهيار رغم استطاعتها ذلك؟!.
- أمام ثورة كتلة الإخوان وعدد آخر من النواب الشرفاء استجاب الدكتور فتحي سرور لمطلبهم، وقرَّر استدعاء رئيس مجلس الوزراء لإلقاء بيانٍ عاجلٍ، كما قرَّر تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة الموضوع، ووعد بإذاعة اجتماعات هذه اللجنة.
ولم يقف تحرك الإخوان عند هذا الحد في مجلس الشعب، بل قدَّموا أيضًا مذكرة لرئيس مجلس الشعب أكدوا فيها أنَّ الإجراءاتِ التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير الزراعة يوم الأربعاء 200623/2/م أمام المجلس لا تفي بالمساهمة في حلٍّ حقيقي لكارثةِ إنفلونزا الطيور، وما ترتب عليها من أضرارٍ بالغةٍ لصناعة وطنيةٍ ناجحةٍ وقطاعاتٍ عريضةٍ من شعبنا، وطالبوا باتخاذ الإجراءاتِ السريعة الآتية:
- إلغاء القرارات التي اتُّخِذت في هذا الشأن، والتي تتجه نحو تدمير الصناعة الوطنية الكبيرة، والتي تُقدَّر بأكثرَ من 16 مليار جنيه، ويعمل بها أكثر من 2 مليون مواطن.
- فتح محلات البيع فورًا، والسماح للتجار والمنتجين بالبيع والتداول؛ لحين التوسع في إنشاء مجازر وثلاجات تتسع لحجم هذه الصناعة، مع ضرورة تشديد الرقابة البيطرية والصحية والبيئية على جميع أماكن الإنتاج والذبح والبيع؛ حمايةً لهؤلاء المواطنين وسلامةً للبيئة.
- اتخاذ إجراءاتٍ فورية للتيسير على المنتجين من خلال:
• شراء الدواجن من المربين بأسعار عادلة وفورية.
• البدء فورًا في صرف تعويضات عاجلة ومناسبة.
• إعطاء قروض مناسبة بلا فوائد وبطرق ميسرة.
• إعادة جدولة الديون، وتيسير سدادها، وإسقاط الفوائد المستحقة عليها.
- إلغاء قرار الغرامة التي أفزعت الناسَ، واضطرتهم إلى إلقاء الدواجن بالشوارع، مع وقف حملات المداهمة والترويع.
- وقف استيراد كافة أنواع الدواجن؛ حتى لا يُؤثر ذلك على الصناعة الوطنية، وتوجيه كافة مؤسسات الدولة؛ مثل الجيش والشرطة والجامعات والمستشفيات لاستعمال وشراء الدواجن الوطنية، بدلاً من اللحوم المستوردة.
- توجيه وسائل الإعلام المختلفة لإبطال مفعول الشائعات وتشجيع الطيور؛ من خلال تناول المسئولين للدجاج عبر شاشات التلفاز قدوةً لغيرهم؛ للحفاظ على هذه الصناعة الوطنية الناجحة.
حضور نظيف
أمام الموقف المتعنت من الحكومة، وعدم اهتمامها بالاستماع لرأي النواب؛ قام نواب الإخوان بالانسحاب من الجلسةِ المسائية لمجلس الشعب، والتي عُقدت يوم الأربعاء 200622/2/م لمدة عشر دقائق؛ ردًّا على غيابِ الحكومة الكامل عن جلساتِ البرلمان، وعدم قيامها باتخاذِ الإجراءاتِ الكافية للتخفيفِ من مشكلةِ الإنفلونزا، كما أنَّ الانسحاب يأتي ردًّا على عدمِ حضور رئيس الوزراء أو الوزراء المعنيين بالأزمةِ؛ لمناقشةِ أعضاء البرلمان، وتوضيح الحقائق بشكلٍ أكثر شفافية.
وقد أدَّى هذا الانسحاب لحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف للجلسة لتخفيف حدة المناقشات والانتقادات التي وجهها النواب للحكومة، وقام بعرض ما اتخذته الحكومة من قرارات.
البرلمان يتبنى مطالب الإخوان
ولأن نواب الإخوان هم الحريصون فقط على المشاركة في كافة فعاليات البرلمان؛ فقد استجابت لجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس لمطالبهم التي قدَّموها للجنة لحل تداعيات كارثة إنفلونزا الطيور، وهي الاقتراحات التي قدَّمها النواب: الدكتور حازم فاروق (الساحل)، ومحمود مجاهد (عين شمس والمطرية)، وعادل حامد (السيدة زينب)، وعصام مختار (مدينة نصر)، وناقشتها اللجنة في اجتماعٍ طارئ لها ظهر الأحد 200626/2/م، لم يحضره من أعضاء البرلمان سوى النواب الأربعة.
ترعة السلام وتمليك الأراضي للأجانب
قرَّر مجلس الشعب إيقاف المزاد الذي قامت وزارة الري بطرح بيع الأراضي حول ترعة السلام بسيناء لكبار المستثمرين وتجاهل الشباب وصغار المنتفعين.
وجاء ذلك بعد البيانات العاجلة التي قدَّمها نائبا الإخوان محمود مجاهد والمحمدي عبد المقصود، كما حذَّر نواب الإخوان من خطورةِ تملك الأجانب للأراضي المصرية وخطورة ذلك على الأمن القومي المصري والأجيال القادمة، وطالبوا بسرعةِ الاهتمامِ بالمحافظاتِ التي ابتعدت عنها أيادي التنمية الصناعية، بعد أن كانت في فترات ما قبل الثورة ذات قواعد صناعية، خاصةً محافظة البحر الأحمر.
كما قدَّم الدكتور محمد البلتاجي بيانًا عاجلاً لرئيس مجلس الوزراء ولوزير التخطيط والتنمية المحلية عما نشرته بعض الصحف من اعتزام الجامعة الأمريكية بيعَ أراضيها ومبانيها وسط القاهرة إلى السفارة الصهيونية، وأكد النائب أن الموضوع جادٌّ ويستحق المناقشة واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع حدوث ذلك.
انتهاء أزمة شركة البلاستيك
نجحت البيانات العاجلة التي تقدَّم بها نواب للإخوان ونواب آخرون في إنهاء أزمة العمال بشركة البلاستيك الأهلية، الذين اعتصموا منذ يوم 11 مارس 2006م، وذلك بعد أن انتقص المستثمر- الذي اشترى الشركة- من حقوقهم، خاصةً الحوافز ونظام العلاج ومحاولات "تطفيش" العمال بالشركة؛ وكشفت عائشة عبد الهادي (وزيرة القوى العاملة)- في اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب مساء الثلاثاء 200616/5/م- أن نقطة الضعف كانت من الشركة القابضة؛ حيث كان يجب أن ينص العقد صراحةً على حقوق العمال.
تملك شقق الحديد والصلب
وافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب في اجتماعها الأربعاء 20063/5/م على تقديمِ التسهيلات والامتيازات المطلوبة للعمال بشركة الحديد والصلب بحلوان، بهدف تمكينهم من تملك الوحدات السكنية التي شغلوها منذ بداية عملهم بالشركة، وجاء موقف اللجنة بعد البيان العاجل الذي تقدَّم به النائب علي فتح الباب.
المصدر
- الإخوان والدورة الأولى.. ضد الكوارثإخوان أون لاين