الإخوان المسلمون: ثمانون عاماً من الصُـمودِ والتحدِّي (حقبة عبد الناصر) (الحلقة الثامنة)

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الإخوان المسلمون: ثمانون عاماً من الصُـمودِ والتحدِّي (حقبة عبد الناصر)


(الحلقة الثامنة)


زياد أبو غنيمة

عودة الإخوان أثارت مخاوف اليهود

كان اليهود الأكثرَ غضباً وقلقاً وخوفاً من عودة الإخوان إلى نشاطهم بعد نجاح حركة 23 يوليو، فقد أثارت عودة الإخوان مخاوف اليهود من الإخوان التي عبَّر عنها أحد زعماء عصاباتهم في حرب 1947 - 1948 م ورئيس حكومة كيانهم لاحقاً ديفيد بن غوريون بقوله في مذكراته:

"كانت حرب 47 48 حرباً تجريبية تعرَّفنا فيها على الأعداء من الأصدقاء ، فوجدنا أن ألدَّ وأشرسَ أعدائنا هم الإخوان المسلمون الذين حاربونا بلا هوادة وبكل بسالة وجرأة وعنف ، ولولا مساعدة أصدقائنا في المنطقة (؟؟؟؟) وفي الخارج لما نجحنا بقوتنا الذاتية على الصمود أمامهم وإقامة دولتنا ، ولذلك فإن علينا أن نعمل مستقبلاً للقضاء على الإخوان المسلمين الذين يُشكِّـلون خطراً حقيقياً على دولتنا الناشئة ، وسنتعاون مع أصدقائنا لإنجاز هذه المهمة الكبيرة ، فنحن لا نخشى الاشتراكيات ولا الثوريات ولا الديمقراطيات فى المنطقة , نحن فقط نخشى الإسلام ، هذا الماردُ الذي نام طويلا وبدأ يتململ من جديد" .

كان من الطبيعي أن ينظر اليهود بريبة وتخوُّف إلى عودة جماعة الإخوان المسلمين بعد حركة 23 يوليو إلى الساحة المصرية بقوة أكبر باعتبارهم شركاء في إنجاح الحركة ، فقد حملت عودة الجماعة رسالة إلى اليهود تقول لهم إنَّ الجماعة التي اعترفتم بشجاعتها وبأسها عادت من جديد بانتظار الوقت الذي تريكم فيه شجاعتها وبأسها من جديد .

عودة الإخوان أفسدت فرحة الإنجليز بنجاحهم في حلِّ الجماعة

لم يكن الإنجليز أقل غضباً وخيبة أملٍ من اليهود من عودة الإخوان المسلمين إلى الساحة ، فقد كانت عودة الإخوان إلى الساحة بعد حركة 23 يوليو بمثابة شهادة وفاة لجهود سنين طويلة دأب خلالها الإنجليز على استغلال نفوذهم كمحتلين لمصر في تدبير المؤامرات والمكائد للقضاء على الجماعة في سياق تحقيق هدف (منع وصول الإخوان إلى الحكم) ، كانت السفارة البريطانية في القاهرة لا تتوقف عن تحريض أدواتها وصنائعها في القصر الملكي وفي الحكومات وفي الأحزاب السياسية وفي الصحف وفي أوساط النخبة العلمانية ضدَّ الإخوان لوضع العراقيل أمام الجماعة والتضييق عليها

وفي هذا السياق ضغط الإنجليز مُبكرا في بدايات الأربعينيات من القرن العشرين على صنيعتهم رئيس الحكومة المصرية حسين سرِّي باشا لإصدار قرار بحل الجماعة ، ولكنه تردَّد في تنفيذ مطلب الإنجليز وأقنعهم أن حلَّ الجماعة سيتسبَّب في ردود فعل شعبية في مصر لن تكون في مصلحتهم ، وأقنعهم بالإكتفاء بشنِّ حملة قمعية ضدَّ الجماعة تعرقل نشاطاتهم وتبعدهم عن الساحة مع إخضاعهم للمراقبة

وفي هذا السياق وتحت ضغط الإنجليز منعت حكومة حسين سرِّي باشا انعقاد المؤتمر السادس للجماعة الذي كان مُقرراً عقده في سرادق كبير في يوم الخميس 11 ذي الحجة 1359هـ الموافق 9 كانون الثاني 1941 م ، ولكن رغم المنع عقدت الجماعة مؤتمرها في المركز العام للجماعة في الحلمية الجديدة ، واتخذ المؤتمر قراراً بتفويض مكتب الإرشاد باختيار مرشحين للجماعة في الإنتخابات النيابية القادمة

وأزاء هذا التوجـُّـه ضاعف الإنجليز ضغطهم على حكومة حسين سرِّي لمنع الإخوان من خوض الإنتخابات فاشتطت الحكومة في قمعها للإخوان واعتقلت وكيل الجماعة عبد الحكيم عابدين الذي قضى في سجن الزيتون ستة أشهر ، وأصدرت وزارة المعارف في 19 ايار 1941م قرارا بنقل مرشد الجماعة الإمام حسن البنا إلى قنا لإبعاده عن القاهرة ، ثمَّ تمَّ اعتقال مرشد الجماعة حسن البنا وسكرتيرها العام أحمد السكري في 14 تشرين الأول 1941 م في أعقاب مؤتمر جماهيري عقده الإخوان بدون موافقة الحكومة في مدينة دمنهور في 3 تشرين الأول 1941 م هاجم خلاله البنا في كلمته بالمؤتمر السياسة البريطانية .

وفي سياق تحقيق هدفهم لإضعاف الجماعة لمنع وصولها إلى حكم مصر أجبرت السفارة البريطانية في القاهرة الحكومة المصرية على عقد اتفاقية تعاون للتجسُّـس على الجماعة ومرشدها ، وفي هذا الصدد يذكر الصحفى الإنجليزى مارك كيرتس في كتابه الصادر في عام 2005 م (العلاقات السرية : التواطؤ البريطانى مع الإسلام الراديكالى ـ secret affairs : Britain’s Collusion with Radical Islam)

أنَّ مسؤولين في السفارة البريطانية في القاهرة عقدوا اجتماعا في 18 أيار 1942 م مع صنيعتهم أمين عثمان باشا وزير مالية حكومة حزب الوفد التي فرضها الإنجليز على الملك فاروق في 4 شباط 1942 م ، وكان أمين عثمان باشا الذي كان يُجاهر بعمالته للإنجليز رئيسا لجمعية الصداقة البريطانية المصرية

وهو صاحب المقولة الشهيرة : (إن علاقة مصر ببريطانيا كالزواج الكاثوليكي لا طلاق فيه) ، وقد إغتاله الوطنيون المصريون في عام 1946 م بسبب عمالته للإنجليز ، ويذكر كيرتس أن الإجتماع أسفر عن تكليف الحكومة المصرية بزرع عملاء موثوق بهم داخل جماعة الإخوان ليراقبوا عن قربٍ أنشطتهم ونقل المعلومات التي يحصلون عليها إلى السفارة البريطانية ، كما تمَّ الاتفاق خلال الاجتماع على تزويد الحكومة المصرية للجانب البريطانى بقائمة بأسماء أعضاء الإخوان الذين يمكن اعتبارهم من العناصر الخطرة .

وضغط الإنجليز على رئيس حكومة حزب الوفد مصطفى النحَّـاس باشا لمنع المرشد العام حسن البنا الذي كانت السفارة البريطانية تـُصنـِّـفه بأنه أخطر أعداء الإنجليز في مصر من الترشح لانتخابات 1942 م ، وقد أكَّـدت برقية صادرة عن السفارة الفرنسية في القاهرة تدخل السفارة البريطانية لمنع ترشيح الإمام البنا ، ونشرت نص البرقية مجلة "الوطن العربي" الصادرة في باريس في عددها رقم 201 الصادر في 19 – 25 كانون أول 1980 م ضمن سلسلة (حلقة جديدة من وثائق وزارة الخارجية الفرنسية) بعد سماح وزارة الخارجية الفرنسية بنشرها بعد أن انقضت الفترة القانونية للحفاظ على سرِّيتها

وتحمل الوثيقة رقم 152 في الملف رقم 61 من ملفات وزارة الخارجية الفرنسية وهي مُرسلة من السفارة الفرنسية بالقاهرة بتاريخ الأول من أيار من عام 1944 وتحمل رقم الشفرة س . و 594-44، وجاء في البرقية:

(تلاقى جماعة الإخوان المسلمين صعوبات من قبل الحكومة المصرية وتعانى من العقبات التي تضعها الحكومة المصرية أمامها وذلك بتحريض من السفارة البريطانية في القاهرة التي تنظر إلى الشيخ حسن البنا بريبة وشك ، وكمثال على ذلك فقد أوعز البريطانيون في عام 1942 م لرئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا بمنع الشيخ حسن البنا من ترشيح نفسه للنيابة عن منطقة الإسماعيلية لأن البريطانيين يعتقدون أن فوزه في الانتخابات سيكون بمثابة صفعة قاسية للنفوذ البريطاني في مصر) ، وضغط الإنجليز على حكومة صنيعتهم أحمد ماهر باشا لتزوير الانتخابات التي جرت في عام 1944م لإسقاط الإمام البنا وإخوانه في الانتخابات .

لم ييأس الإنجليز من فشل محاولاتهم لإبعاد الإخوان عن الساحة ، واستمرُّوا في الكيد والتآمر حتى حققوا مبتغاهم ، ففي 10 تشرين الثاني 1948 م قام السفير البريطاني في القاهرة السير رونالد كامبل بترتيب لقاء في قاعدة فايد التي تعسكر بها قوات بريطانية شارك فيه إلى جانبه سفيرا فرنسا والولايات المتحدة ، وأجمعوا في ختامه على أن حلَّ جماعة الإخوان المسلمين في مصر أصبح ضرورة مُلِّحَّـة ، وقد كشفت عن هذا اللقاء وثيقة ممهورة بإمضاء الميجر أوبريان ماجور السكرتير السياسي للقائد العام للقوات البرية البريطانية في الشرق الأوسط

وأرسلت هذه الإفادة إلى رئيس المخابرات تحت رقم 13 في 13 11 1948 م وترجمة الوثيقة كالآتي :

إلى رئيس المخابرات فرع رقم 13

الموضوع : اجتماع سفراء صاحب الجلالة البريطانية وأمريكا وفرنسا في فايد في 10 - 11 - 1948 م رقم القيد 1843 أس 48 ، التاريخ 13 - 11 - 1948 م ، وجاء في الوثيقة : (فيما يختص بالاجتماع الذي عقد في فايد في 10 الجاري بحضور سفراء صاحب الجلالة البريطانية وأمريكا وفرنسا أخطركم أنه ستـُتخذ الإجراءات اللازمة بواسطة السفارة البريطانية في القاهرة لحل جمعية الإخوان المسلمين التي فهم أن حوادث الإنفجارات الأخيرة في القاهرة قام بها أعضاؤها) ، وحملت الوثيقة توقيع ج . د . أوبريان ماجور .

وفي 20 - 11 - 1948 م أرسل رئيس أدارة المخابرات فرع "أ" بقيادة القوات البريطانية بالشرق الأوسط إلى إدارة المخابرات ج . س – 13 في القيادة العليا للقوات البريطانية في مصر خطابا هذه ترجمته الحرفية : الموضوع : جماعة الإخوان المسلمين : رقم القيد 167 أ ن ت 48 – 20 - 11 - 1948 م إلى إدارة ج – س – 13 ـ القيادة العليا للقوات البريطانية في مصر والشرق الأوسط:

  1. بخصوص مذكرتكم رقم 743 أ ن ت 48 المؤرخة في 17 - 11 - 1948 م .
  2. لقد أخطرت هذه القيادة العليا رسميا من سفارة صاحب الجلالة البريطانية بالقاهرة أن خطوات دبلوماسية ستتخذها السفارة بقصد إقناع السلطات المصرية بإصدار قرار بحلِّ جماعة الإخوان المسلمين في أسرع وقت ممكن .
  3. فيما يتعلق بالتقارير التي كانت قد رفعت من الرعايا الأجانب المقيمين بمصر فقد أرسلت لوزارة الخارجية للعلم .

التوقيع كولونيل أ . م . ماك درموت

وبناءً على تلك المراسلات أوعزت السفارة البريطانية لصنيعتها الملك المخلوع فاروق ليوعز لصنيعتها وصنيعته رئيس الحكومة محمود فهمي النقراشي بالتحرُّك السريع لحل جماعة الإخوان المسلمين ، فأصدر النقراشي في 8 كانون الأول 1948 م الأمر العسكري رقم 63 بحل الجماعة في مصر وفي قطاع غزة.

لم يفرح الإنجليز طويلا بنجاحهم في الضغط على صنيعتهم الملك فاروق وحكومته لحل جماعة الإخوان المسلمين في عام 1948 م ، فما انقضت أربع سنوات فقط حتى انهار حلمهم بالخلاص من الجماعة ، لقد هالهم وأذهلهم أن تتبدَّد جهود سنوات طويلة أمضوها في الكيد والتآمر للخلاص من الجماعة بتلك السرعة ، ولذلك جاءت عودة الإخوان بعد حركة 23 يوليو بمثابة كابوس ثقيل أيقظ الإنجليز مذعورين من إغفاءة النشوة التي كانوا يَغـُـطـُّـون في سَـكْـرَتها .

عودة الإخوان أثارت مخاوف الأمريكان

لم يكن للولايات المتحدة الأمريكية في الأربعينيات حضورٌ بارزٌ في المنطقة العربية فقد كانت بريطانيا تحتكرُ قيادة المعسكر الغربي في تلك المرحلة ، ولكن مع تزايد الكراهية للإنجليز في المنطقة العربية بسبب احتلالها للعديد من البلدان العربية وبسبب تبنـِّـيها لوعد بلفور ودعمها لليهود لإقامة دولة لهم على أرض فلسطين العربية المسلمة بدأ الأمريكان الذين لم تكن لهم خلفية استعمارية في المنطقة العربية سعيهم لإزاحة بريطانيا عن زعامة النفوذ الغربي في المنطقة ليحلُّوا محلها في الزعامة

وفي هذا السياق يُخصِّـصُ الباحث الأكاديمي الأمريكي هيو ويلفورد المُتخصِّـص فى تاريخ وكالة الإستخبارات المركزية فصلا من كتابه (لعبة أمريكا الكبرى ـ America's Great Game) عن بدايات تدخل الوكالة فى منطقة الشرق الأوسط في الفترة من أواخر الأربعينيات إلى أواخر الخمسينيات عندما كانت الولايات المتحدة قوة مبتدئة في المنطقة أكثر من كونها القوة المهيمنة عليها

واعتمد ويلفورد فى كتابه على وثائق حكومية أمريكية نـُزعت عنها صفة السرية بسبب تقادم الوقت ، وعلى أوراق شخصية ومذكرات لمن يُسمِّيهم (الجيل الأول من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية فى الشرق الأوسط) وهم كيرميت روزفلت حفيد الرئيس الأمريكى تيودور روزفلت ، وابن عمه آرشى روزفلت وهو باحث فى شؤون الشرق الأوسط وكان رئيسا لمحطة الوكالة فى كل من بيروت ودمشق ، ومايلز كوبلاند مؤلف كتاب (لعبة الأمم)

ويذكر ويلفورد أن مهمة ثلاثي المخابرات الأمريكية كانت العمل على استبدال الهيمنة الاستعمارية البريطانية في الشرق الأوسط بالهيمنة الأمريكية باسلوب التدخل الأمريكى النظيف من خلال التظاهر بدعم العرب والمسلمين فى حربهم من أجل الاستقلال ، ومارست المخابرات الأمريكية نشاطاتها متسترة وراء (جماعة أصدقاء أمريكا فى الشرق الأوسط) التي تمَّ تأسيسها في عام 1951 م وكانت لها فروع فى مصر وسوريا ولبنان .

وعلى الرغم من الصراع الخفي بين المخابرات البريطانية والمخابرات الأمريكية للإستحواذ على زعامة النفوذ الغربي في المنطقة العربية فإن البريطانيين والأمريكان ، بتحريض من اليهود ، إلتقوا في السنوات الأخيرة من الأربعينيات على اعتبار جماعة الإخوان المسلمين خطراً على مصالح الغرب ومخططاته ومصالحه في المنطقة ، واتفق الأمريكان مع الإنجليز واليهود على وضع هدف (منع الإخوان المسلمين من الوصول إلى الحكم في مصر) على رأس قائمة أهدافهم الإستراتيجية في المنطقة العربية

وقد كشف عن ذلك رجل المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند الذي التحق بأول خلية للمخابرات الأمريكية في السفارة الأمريكية بالقاهرة في عام 1947م في كتابه (لعبة الأمم) ، وقد ترجم الكتاب إلى العربية الأستاذ مروان خير ونشر في بيروت في عام 1970 م ، ويشير كوبلاند في كتابه إلى نجاح جماعة الإخوان المسلمين في قيادة الشارع الجماهيري في مواجهة النفوذ البريطاني في مصر وفي مواجهة الفساد السياسي الذي كانت تمارسه الأحزاب بمباركة الملك فاروق

ويقول كوبلاند في هذا الصدد :

" إن الحركتين الثوريتين في مصر (الإخوان المسلمون) و (الحزب الشيوعي) تعتقدان أن الشعب المصري بفلاحيه وعماله وموظفيه ومهنييه قد وصل سخطه إلى درجة الغليان وأنه يمكن أن ينفجر في أية لحظة) ، ويعترف كوبلاند في كتابه أن هاجس قيام ثورة شعبية في مصر يقودها الإخوان المسلمون دفع بوزارة الخارجية الأمريكية إلى تبنـِّي فكرة قيام انقلاب عسكري لتفويت الفرصة على الإخوان المسلمين لقيادة ثورة شعبية تدفع بهم إلى زعامة مصر
ويعترف كوبلاند أن وزارة الخارجية الأمريكية شكَّـلت في نهاية عام 1951م لجنة خبراء سرِّية لدراسة العالم العربي مع التركيز بشكل خاص على (الحالة المصرية) برئاسة أحد كبار مُخطــِّـطي المخابرات الأمريكية في وزارة الخارجية الأمريكية المستر كيرميت روزفلت ، ويضيف كوبلاند أن اللجنة رأت وجوب تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في (الحالة المصرية) لقطع الطريق على أية إمكانية لقيام ثورة شعبية يقودها الإخوان المسلمون تؤدِّي إلى وصولهم لحكم مصر" .

للمزيد عن العلاقة بين الإخوان وعبد الناصر

كتب متعلقة بعلاقة الإخوان بجمال عبد الناصر
أقرأ-أيضًا.png

ملفات متعلقة

  • ملف: الإخوان وثورة 23 يوليو 1952م ،"لكل ما يتعلق بدور الإخوان في ثورة يوليو 1952م"
  • ملف: ملف تنظيم 1965م ،"لكل ما يتعلق بتنظيم 1965م واعتقال عبد الناصر للإخوان ومحاكمتهم"
  • ملف: ملف حادثة المنشية ،"لكل ما يتعلق بحادثة المنشية التي دبرها عبد الناصر للنيل من الإخوان"
  • ملف: ملف مذبحة طرة ،"لكل ما يتعلق بالمذبحة التي فعلها عبد الناصر للإخوان في معتقل ليمان طره عام 1957م"

مقالات متعلقة

وثائق متعلقة

أحداث في صور

.

وصلات فيديو

.