الأردن.. مطالبات بمواجهة خطط ترحيل عرب "48"
أعرب إبراهيم خريسات النائب الأول للأمين العام ل حزب جبهة العمل الإسلامي عن أسفه لما وصفه بـ"التراخي" في تعامل الحكومة الأردنية مع المخاطر التي تتهدد الأردن والقضية الفلسطينية من جانب الكيان الصهيوني ، والتي "تتزايد بمرور الوقت".
وطالب خريسات في تصريحٍ له الحكومة الأردنية بالتصدي للمخططات الصهيونية من خلال قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف التطبيع الذي استهجن تسارعه بتزايد الدلائل على عزم الكيان الإضرار بالمصالح الأردنية.
وقال إنه على الحكومة أن تقف وقفةً حاسمةً أمام هذه المخططات"، لافتًا إلى أن الأطماع الصهاينة المبيتة ستواجه إصرارًا منقطع النظير من الشعبين الأردني والفلسطيني على إفشالها.
وأضاف أن المؤمنين بأن الأردن للأردنيين و فلسطين للفلسطينيين شرقي وغربي النهر سيواجهون كل المرتبطين بالمؤامرة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن مجابهة مؤامرة الوطن البديل تتطلب "برنامجًا وطنيًّا جادًّا يعزز من صلابة الجبهة الداخلية، ويتخذ إجراءات سياسية واقتصادية وتربوية وعسكرية تتلاءم مع حجم الخطر المحدق".
ودعا إلى تنسيق جهود القوى الرافضة للمؤامرة في كلٍّ من الأردن وفلسطيني للوقوف في وجه الخطر" الذي قال إنه "وصل مرحلة التنفيذ، مؤكدًا أهمية مواجهة نوايا التهجير الصهيونية بـ"تصعيد المطالبة بحقِّ العودة على كل المستويات".
ودعا الأردنيين إلى "محاربة" البضائع الصهيونية التي تغزو الأسواق، و"الإصرار على مواجهة كل ما هو صهيوني"، مطالبًا بـ"محاكمة كل مَن تسول له نفسه تسهيل عبور الصهاينة إلى هذه الأرض".
وطالب بالالتفاف حول برنامج المقاومة، مؤكدًا أنها تمثل "خط الدفاع الأول عن الأمة أمام الأطماع الصهيونية"، محذرًا من أن استمرارَ النهج "المهادن" يفسح الفرصة الزمنية للعدو لتحقيق أهدافه.
المصدر
- خبر:الأردن.. مطالبات بمواجهة خطط ترحيل عرب "48"إخوان أون لاين
