الأردن.. جماعة الإخوان والعتوم يُحمِّلان الحكومة مسئولية اختطافه والاعتداء عليه
عمان - حبيب أبو محفوظ
حمَّل الدكتور علي العتوم في أول تصريحٍ له بعد الحادث الذي تعرَّض له في محافظة إربد على أيدي عصابة مسلحة الحكومة الأردنية وأجهزتها ما تعرَّض له فجر اليوم الثلاثاء 28/8/ 2007 م، موضحًا أنه من العيب أن تلجأ الحكومة لمثل هذه الوسائل غير الحضارية.
وحول تفاصيل الحادث قال العتوم لـ" إخوان أون لاين" إنه في الساعة الخامسة وعشر دقائق وأثناء توجهه إلى مسجد الأبرار لأداء صلاة الفجر، وعلى بُعد عدة أمتار من منزله شاهد باص ركاب صغيرًا يحوي 7 أشخاصٍ ولحظة قربه منه هبط الأشخاص السبعة وأمسكوا برأسه وأقدامه ووضعوه داخل الباص وقاموا بتقييده بالكلبشات بعد أن كالوا له الشتائم والكلمات النابية.
ثم عصبوا عينيه وقاموا بنقله إلى منطقة نائية ووجهوا عدة لكمات إلى وجهه وصدره. ونفى العتوم وجود أي مشاكل عشائرية أدَّت إلى مثل هذا الحادث قائلاً: إن مثل هذا الكلام افتراء واختلاق ولا يوجد بينه وبين أحد أي خصومةٍ تُذكر.
ومن ناحيتها استنكرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الاعتداء بالضرب الذي تعرَّض له القيادي في الجماعة النائب د. علي العتوم، وقالت في تصريحٍ صادرٍ عنها، إن ما حدث يعتبر "سابقةً خطيرةً".
وأدانت الحادث ووصفته بالجبان والإجرامي الذي استهدف أحد الرموز الوطنية الأردنية، محملةً الحكومةَ الأردنيةَ مسئولية كشف الجناة ووضع حدٍّ لهذه الميليشيات الطارئة على مجتمعنا الآمن وإيلاء الأمن الداخلي العناية اللازمة قبل استشراء هذه الظاهرة والوقوف صفًّا واحدًا أمام هذه الاختراقات وتحقيق العدالة مع الفاعلين.
مشددةً على أن مثل هذه الممارسات الجبانة لن تصد حملة رسالة الإيمان والانتماء الوطني الأصيل عن منهجهم، ونبشر كل يد امتدت على الشيخ بالعقاب من الله تعالى الذي ينتصر لكل مظلوم.