استمرار الهدوء في اليوم الثالث لاستفتاء الجنوب السوداني
أكد شارلس أوقستينو سبت، ممثل حكومة الجنوب بولاية سنار السودانية، أن عملية الاقتراع لليومين الأول والثاني تسير بسلامة وسلاسة ووفق ما خطط لها، وأن الأمن متوفر.
وردا على ما تردد حول تحريض حكومة الجنوب والحركة الشعبية للجنوبيين من أجل التصويت لصالح الانفصال، نفى شارلس ذلك، مؤكدا أنهم تهمهم عمليات التسجيل والاقتراع، مشيرا إلى أن الاستفتاء هو السبب الذي جعلهم يناضلون ويوقعون على اتفاقية نيفاشا، التي نصت على ضرورة إجراء استفتاء لأبناء الجنوب، وتحديد مصير الجنوب، "لذلك فهم يدعمون عملية التسجيل والاقتراع"، ووصف الاتهامات بأنها باطلة، وليس لها أي أساس من الصحة.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن شارلس قوله، إن النتيجة لم تظهر حتى الآن، بل لم تكتمل حتى عملية الاقتراع، ولكن التكهنات وآراء الجنوبيين من خلال القنوات الإعلامية أكدت أن المواطن الجنوبي يريد "الاستقلال"، في إشارة منه إلى أن قرار الانفصال هو خيار الشعب الجنوبي، وليس خيار حكومة الجنوب، مضيفا أن "كل مقومات الدولة موجودة في الجنوب، وشعبه مهيأ وبكل حماس للحكومة الجديدة".
وتشير الوكالة إلى أن عملية التصويت تسير لليوم الثالث بصورة جيدة، وقال يوسف عباس خليفة، رئيس مركز محلية سنجة لسونا، إن عدد المقترعين لليوم الأول والثاني بلغ 432 صوت بنسبة 45% من 1066 عدد المسجلين بالمركز.