إضراب الأسرى الأردنيين يدخل يومه الخامس

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
إضراب الأسرى الأردنيين يدخل يومه الخامس

الأردن- خاص

إضراب الأسرى الأردنيين يدخل يومه الخامس

يبدأ اليوم وزير الخارجية الأردني هاني الملقي زيارةً رسميةً إلى السلطة الوطنية الفلسطينية والكيان الصهيوني في الوقت الذي يدخل فيه الأسرى الأردنيون في السجون الصهيونية يومهم الخامس في الإضراب المفتوح عن الطعام؛احتجاجًا على إهمال الحكومة لقضيتهم،وسط انعدام أي معلومات أو اتصالات مع هؤلاء الأسرى.

وعقَّبت الإذاعة الصهيونية بشأن الهدف من زيارة وزير الخارجية الأردني عبر مراسلها شموئيل طال بالقول:هناك هدفان أساسيان لهذه الزيارة:

الأول: عملية السلام في المنطقة،إذ إن الأردن ينظر إلى الأمر في غاية الأهمية،لا سيما بيننا وبين الفلسطينيين،وبالتالي يرغب الأردن في أن يشارك في العملية،وفي الواقع له تأثير؛ فإنه يسعى إلى الحفاظ على مصالحه.

الهدف الثاني: العمل على تدفئة العلاقات الثنائية بين البلدين؛حيث قال وزير خارجية الأردن أمس: إنه بعد أربعة أعوام آن الأوان للبدء في تحريك جميع الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال،والعمل على تطويرها ودفعها لمصلحة الجانبين.

ومن جانبهم أكد ذوو الأسرى انقطاع أي أخبارعن أبنائهم منذ بدء إضرابهم؛خصوصًا بعد أن حجزت سلطات سجن النقب الصحراوي الناطقَ باسم الأسرى وائل الأمير في زنزانة انفرادية لمنعه من الاتصال بالأهالي والصحافة في الأردن،حسبما أفاد الناطق باسم لجنة أهالي الأسرى صالح العجلوني.

وينفذ 25 أسيرًا أردنيًّا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛احتجاجًا على عودة السفير الأردني إلى تل أبيب وإهمال الحكومة لقضيتهم،ورفع الأسرى شعارًا لاستمرار إضرابهم حتى الحرية أو الشهادة،وسط تأكيدات رسمية بأن قضية المطالبة للإفراج عنهم ستكون على أجندة لقاءات وزير الخارجية بالمسئولين الصهاينة.

وأوضح العجلوني أن أهالي الأسرى قلقون بشدة على أوضاعهم الصحية التي ستتدهور،خصوصًا في ظل معاناتهم في سجون العدو الصهيوني من أمراض مزمنة وخطيرة،بينما تغيب أدنى شروط الرعاية الصحية.

وقال العجلوني: "لم تصلنا أخبار أو معلومات من الأسرى منذ إضرابهم, ولم يقم أي دبلوماسي في السفارة الأردنية في تل أبيب بزيارتهم أو طمأنة أهاليهم على أوضاعهم"، وهاجم إهمال دبلوماسيِّي السفارة الأردنية للأسرى وعدم زيارتهم,وأشار إلى أنه "تسلم أول أمس رسالةً من شقيقة الأسير سلطان العجلوني (أقدم أسير أردني) من سجنه الصهيوني كان بعثها قبل شهر تقريبًا، وذكر فيها أن آخر زيارة لدبلوماسي أردني للأسرى في سجونهم كانت في سبتمبر الماضي".

ودعا العجلوني السفارة الأردنية في تل أبيب لزيارة الأسرى فورًا في سجونهم،والاطمئنان على أوضاعهم،وطمأنة أهاليهم وشعبهم,مؤكدًا أن "إضراب الأسرى لن يتوقف قبل أن ينالوا الحرية أو الشهادة".

وفضل العجلوني التريُّث قبل التعليق على زيارة وزير الخارجية إلى تل أبيب،وقال "سنؤجل تعليقنا على الزيارة إلى أن نرى نتائجها والإنجاز الذي ستحققه في قضية الأسرى"، مضيفًا: "لن يتنازل أحد عن الإفراج عن كل أسرانا الأبطال،وكشف مصير 19 مفقودًا آخرين لا يعرف أهاليهم مصيرهم،سواء أكانوا شهداء أو أسرى لدى العدو".

المصدر