إصابة شرطي صهيوني بعملية تفجير بالقرب من "معاليه أدوميم"

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

مكان العملية


زعمت مصادر صهيونية، أن شرطيا أصيب بجروح طفيفة فيما أصيبت شابة فلسطينية بجراح خطيرة، وذلك نتيجة عملية تفجير بالقرب من مفرق مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد (11-10).

وذكرت المصادر أن شرطيا اشتبه بمركبة تقودها شابة وأمرها بالوقوف، إلا أن الشابة صرخت "الله أكبر" وفجرت عبوة كانت بحوزتها، ما أدى لإصابة الجندي، وإصابتها بجروح خطيرة.

وقال موقع "والا" الصهيوني إنه تم نقل الشابة الفلسطينية إلى مستشفى "هداسا عين كارم" بعد أن أصيبت بجراح وصفت بالخطيرة.

وبحسب الإذاعة العبرية؛ فإن الشابة الفلسطينية هي إسراء الجعابيص وتبلغ من العمر 20 عاما، وهي من سكان حي جبل المكبر بالقدس المحتلة.

كما أضاف موقع "والا" في السياق ذاته، أنه وبسبب العملية تعطلت حركة السير والمواصلات في شركة إيجد، وتم إعطاء أوامر بعمل فحوصات جديدة للحافلات.

وتابع أن العملية أعادت إلى الأذهان العمليات التفجيرية الاستشهادية التي كانت تحدث قبل سنوات طويلة.

من جانبه، قال موقع "ديبكا" التابع للاستخبارات الصهيونية، إن الفتاة كانت تقود سيارة فيها عبوة ناسفة، وأنبوبة غاز، حيث كانت معدة لعملية تفجير لزيادة حجم الأضرار إلا أنها لم تنفجر، ومن ثم ترجلت من سيارتها وألقت قنبلة يدوية مما أدى إلى إصابة جندي بجروح.

وعلى إثر العملية، أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني إغلاق حاجز الزعيم القريب من مكان العملية.

وفي أعقاب العملية، دعا زعيم المعارضة الصهيونية يتسحاق هرتسوغ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة فورا.

يذكر أن مستوطنة معاليه أدوميم الجاثمة على أراضي مدينة القدس المحتلة، أسست عام 75، ووسعها شارون عام 91، وتعد من أكبر المستوطنات في القدس، ويعتبرها الصهاينة الآن بـ"ضاحية القدس الإسرائيلية" ويبلغ عدد سكانها بـ40 ألف مستوطن صهيوني، وهي تفصل مدن الضفة المحتلة عن القدس.


مكان.jpg


1000.jpg


300.jpg