إرجاء محاكمة قياديين بإخوان الأردن
12/1/2010
أرجأت محكمة الجزاء الأردنية بعمّان محاكمة قياديين من جماعة الإخوان إلى يوم الـ21 من الجاري. بينما دفع المراقب العام للحركة وستة أعضاء آخرين ببراءتهم من تهم إساءة استعمال السلطة والإهمال وانتهاك القانون بأعمال جمعية المركز الإسلامي الخيرية الموجهة إليهم.
ومثل 24 قيادياً من الجماعة، من بينهم المراقب العام همام سعيد الثلاثاء أمام محكمة جزاء عمّان، بتهم تتعلق بالفساد فيما عرف بقضية جمعية المركز الإسلامي.
وقال وكيل الدفاع عن المتهمين حكمت الرواشدة للصحفيين عقب انتهاء الجلسة إن القضية سياسية وليست قانونية، وإن المحاكمة كانت بهدف السيطرة على جمعية المركز الإسلامي.
وأضاف الرواشدة "إن الجرائم الموجهة إلى موكليه من قبل النيابة لا يوجد فيها ما يثبت صحة التهم, فضلا على أننا سنقدم بينات تثبت عدم صحة ادعاء النيابة".
ومن بين المتهمين بالقضية عضوا المكتب التنفيذي بالإخوان كاظم عايش وسعادة سعدات، وأيوب خميس نائب رئيس مجلس الشورى، ومحمد أبو فارس وإبراهيم مسعود وداود قوجق وهم من القيادات البارزة بالجماعة.
وكانت الحكومة برئاسة معروف البخيت قد وضعت يدها عام 2007 على جمعية المركز الإسلامي التي تعتبر الذراع المالي لجماعة الإخوان، وقامت بتحويل الملف المالي للجمعية للقضاء بسبب وجود ما أسمته شبهات بالفساد وتم تشكيل لجنة حكومية لإدارة الجمعية.
وقررت محكمة التمييز قبل نحو ثلاثة أشهر أن التهم الموجهة إلى 24 شخصا من قيادات الإخوان بقضية جمعية المركز الإسلامي هي جنايات وليست جنحا، وأن المحكمة المختصة للنظر بهذه القضية هي جناية البداية وليس جنح البداية.
وتدير جمعية المركز الإسلامي استثمارات مالية تزيد قيمة أصولها على ملياري دولار، وتشرف على مجموعة من المستشفيات والمراكز الصحية والمراكز الاجتماعية والمدارس ورياض الأطفال.