إخوان الأردن يطالبون "القمة" بدعم حماس ووحدة العراق والسودان

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
إخوان الأردن يطالبون "القمة" بدعم حماس ووحدة العراق والسودان
إخوان الاردن

كتب- حبيب أبو محفوظ

وجهت الحركة الإسلامية في الأردن (الإخوان المسلمون وحزب جبهة العمل الإسلامي) رسالةً إلى المجتمعين في مؤتمر القمة العربية المنعقد حاليًا في العاصمة السودانية "الخرطوم"، أكدت فيها ضرورة توحد الجهود العربية بأسمى صورها لمواجهة التحديات الراهنة، داعيةً لإطلاق الحريات وإقامة العدل والشورى والديمقراطية.

وطالبت الحركة الإسلامية في الرسالة التي وصل (إخوان أون لاين) نسخة منها القمة العربية بأن تلتزم بميثاق الجامعة العربية لحقوق الإنسان، وأن ترفض الضغوط الأمريكية لعزل حركة حماس، وقالت: "نريد من القمة أن تقف وبكل قوة مع خيار الشعب الفلسطيني وتقدم كل دعم له ولقضيته وترفض الضغوط الأمريكية لعزل حركة المقاومة الإسلامية حماس أو إفشالها في تشكيل حكومة، وألا تكون القمةُ أداةً لإنجاح المشروع الأمريكي الصهيوني".

وشدد إخوان الأردن على أنه يجب على "الأنظمة والحكومات أن تؤمن بأنها لن تستطيع مواجهة الأخطار والتحديات بغير دعم الشعوب، وأنها لن تستطيع تحقيق الأمن والاستقرار داخليًّا بالأجهزة والسياسات الأمنية وحدها، فأول الأمن وأوسعه مشاركة الشعوب في الحكم وفي إدارة شئونها، وإن غياب الحريات سيغذي وباستمرار حالات الاضطراب وظواهر العنف والتمرد".

وحول الضغوطات الخارجية التي يتعرض لها السودان قالت الحركة الإسلامية في الأردن: "كما نريد من القمة أن تقف مع السودان، وتؤكد وحدته وتدعمه في مقاومة أي تدخل أجنبي، حيث إن هذا التدخل ومشاريع الفوضى والتجزئة لن تستثني أي بلد عربي أو مسلم".

وطالبت الحركة القادة العرب بالوقوف "مع العراق والعمل على الحفاظ على وحدته وهويته العربية الإسلامية، ومع المقاومة والقوى الصادقة في الالتزام بوحدة العراق وهويته وحريته واستقلاله"، وأضافت:" كما نريدها أن تدعم سوريا في مقاومتها للضغوط الأمريكية والتهديدات الصهيونية، ودعم لبنان في الحفاظ على السلام المجتمعي، ومنع تحوله إلى معبر للتدخل الخارجي، أو انعزاله عن محيطه العروبي".

وأكد إخوان الأردن ضرورة وجود "خطوات جريئة صادقة في إعادة بناء النظام العربي، وتوسيع التبادل التجاري البيني- العربي- ودعم الدول الفقيرة وتوجيه الاستثمارات إليها".

ورأت الحركة الإسلامية في الأردن أنه "يجب على الدول العربية تشكيل كتلة واحدة وأن تتعاون مع الكتلة الإسلامية ودول عدم الانحياز وبعض الدول الأخرى لتشكيل جبهة عالمية في مواجهة الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية كما نريد منها أن تقرأ بعمق اتجاهات القوى العالمية حيث إن كثيرًا منها تحاول التمرد على الهيمنة الأمريكية، ويشهد بذلك التغيرات في أمريكا اللاتينية وما يجري على الأرض العربية والإسلامية من مقاومة، والتدافع في مجلس الأمن والمناطق الساخنة في العالم".