آلية تنمية التفكير
بقلم : اسماعيل رفندي
خلقناالله سبحانه ونحن نفكر واعطانا كل الوسائل والدعائم لذلك، ورزقنا قدرة التفكير فى الذات وفى الاخرين وفى ما حولنا، لذا لابد من التربية المستمرة على مهارات التفكير واستثمار كل ما اعطانا الله من إمكانيات التفكير لان ذلك يعطينا القوة فى حياتنا ويميزنا من غيرنا من المخلوقات ويجعلنا اكثر ادراكا للحقائق.
والتفكير حسب مقاييس و تحليلات العلوم النفسية والعصبية عملية ذهنية باستعمال وتوظيف الخلايا المخصصة فى الدماغ ، والدماغ حسب تشريحه الفسلجى هو اداة السيطرة على كافة الحركات الانسانية الباطنة والظاهرة.
ولاشك ان هناك علاقة وثيقة بينه وبين كافه اعضاء الجسم البشرى وله تاثير مباشر فى اكثر الحالات النفسية.
اذا فان للانسان الخصوصية الفكرية والعقلية بين جميع ماحوله من المخلوقات ، ولكن لابد من بعض الدعائم لاستثمار هذه الطاقة الواعية والضرورية لبناء الإنسان فى احسن صوره فى مجالات الحياة:-
1- لابد من اليقظة الذاتية والوعي بالذات ومعرفة أهميه التفكير للعمل بجدية على استثماره.
2- ولابد من معرفى الخصوصية الانسانية، وان التفكير يرتقى بالإنسان فى مدارج الانسانية الراقية.
3- تنظيم وترتيب برنامج متكامل للتنمية الفكرية.
4- مراعاة جانب التغذية وحماية الفسلجه الدماغية من زيادة أمراض الجملة العصبية ضرورى جدا.
5- التأكيد على التغدية المفيدة والتمارين التأملية كالرياضة تقوية للدماغ.
6- تطوير القدرات والمهارات الاجتماعية والادارية من خلال الحوار وحل المشاكل والاستفادة من عقول الآخرين.
تقسيمات العقل البشرى
حسب كافةالدراسات الانسانية من مجال النفس والهندسة النفسية والجملة العصبية ان العقل الانساني ينقسم الى قسمين:-
1- العقل الواعى اى العقل المدرك ويمكننا من خلاله ادراك الاشياء والافكار والمعلومات وخزنها وايجاد ربط بين مجالاتها واستعمالها فى خطوات مدروسة واتخاذ القرارات ورسم الأهداف والتنبؤ بالتوقعات.
2- العقل اللا واعى اى الباطنى او اللاشعور وهو المخزن الخلفى للانسان يحتوى على تاريخ الشخص والعادات والمؤثرات البيئية والاجتماعية
ولاشك ان هناك تعاون وتواصل بين القسمين فى اداء ادوار الحياة.
السبيل الى اليه التركيز
1- عدم الاستخفاف باساليب التركيز وذلك بسبب الإهمال واتباع الروتين السلبى والانهزام امام الشرود الذهني
2- محاولة استعمال كل المستلزمات من القرطاسية و التقنيات من التمارين، والالتزام بالتجارب الناجحة
3- محاولة جعل التركيز عاده شخصية ،خاصة فى المسائل المهمة والاستراتيجية والتخطيط الذاتى
4- لابد من الدمج بين القناعات الشخصية و بين مادة التفكير.
5- القيام بعمليات التركيز في الاوقات المناسبة حسب ضرورة الموضوع
6- الاستعانه بكافة وسائل وتقنيات المساعدة لراحة الجملة العصبية من الاسترخاء وساعات النوم ومعالجة التعب النفسيٍ.
المصدر
- مقال:آلية تنمية التفكيرموقع:الشبكة الدعوية