نقاش التصنيف:شخصيات إخوان كفر الشيخ
الدكتور أيمن المغربى
ملف:Http://www.fowanews.com/new/images/stories/drayman.jpgانه المرحوم الدكتور ايمن زكريا المغربي ابن فوه البار الحافظ لكتاب الله وهو من مواليد 1962م والمتوفي عن عمر يقارب الاربعين عاما وجده لابيه هو الشيخ زكي المغربي وكان من اعلام القران في فوه وهو الذي حفظه كتاب الله عز وجل وهو ابن الحاج زكريا المغربي من رجالات التربيه والتعليم وكان المرحوم ابا لثلاثة ابناء هم ايه وعمر ومريم.
كان عندما يرنم بالقران كانه صوت من الجنة حسن الصوت و حسن التلاوة صوته يبعث علي الراحة و الطمانينة اذا سمعته كانك تعيش معه في معاني الايات وكان اذا تلي القران لم نتشعر ابدا بطول وقت التلاوه وذلك لشدة ما يجذب انتباهك كان رحمة الله عليه اذا تحمس لقضيه تفاعل معها واعطى لها وان كان على حساب صحته المعتله ولازلت اذكر كيف كان حريصا علي اعطاء رايه في القضية المطروحه بين االاخوان مع انه لا يستطيع ان يجلس لمده طويله على حال واحد ولكنه كان يستجمع قوته التي هدها المرض ليدلي بدلوه ويفيد اخوانه .
و كان من اوائل الذين امنوا من ابناء جيله بنهج دعوة الاخوان المسلمين السلمي و ذلك قبل دخوله الجامعه في بداية الثمانينات من القرن المنصرم ونال نصيبه من الابتلاء وذلك عندما اعتقله الطغاه في سجونهم قبل مقتل السادات والتي سماها بعض المنافقين ثورة الخامس من سبتمبر فاعتقل في سجن ابي زعبل قرابة العام ومع ذلك ما وهن لما اصابه من ابتلاء في سبيل الله ورفض عندما قلت له اخي ايمن انك خرجت لتوك من المعتقل ولو ارحت نفسك قليلا لتبتعد عن عيون الظالمين ولكنه رفض في اصرار وابى الا ان يداوم على الصلاه في المسجد الذي كان يصلي فيه اخوانه .
وتحكي زوجته انه كان رحمه الله كثير الاهتمام باولاده حتى انه كان يشاركهم في ترتيب ملابسهم في مكان وضع الملابس الخاص بهم وتحكي كذلك انه كان كثير المسارعه الى اعمال البر وكان له احوال مع الفقراء لم تعرفها الا بعد موته وكان كذلك يدور علي الفقراء بنفسه ليوزع لحوم الاضاحي.
ولازلت اذكر عندما اتصل في نفس اليوم الذي توفي فيه وقبل وفاته ربما بساعة واحده تقل او تزيد قليلا وكان مطلوبا رايه في قضية ما واتصل من الاسكندريه واعطى رايه -وهو يصارع الموت- كتابة عن طريق زوجته الصابره المحتسبه ام عمر التى تحكي انه تزوجها ولم تكن تعرف عن الاسلام سوى اليسير فاخذ في تعليمها بالحسنى وبالتدرج وبالاقناع حتى تعرفت على دعوة الاخوان عن طريقه .
ومن ماثره كذلك تصميمه على زفاف احد الاخوان بنفسه وبسيارته الخاصه على الرغم من سنه ومرضه ومكانته الاجتماعيه وايضا مما يؤثر عنه انه اشترى من احد المعارض شيئا ما لا اتذكره ولما علم ان هذا المعرض مقام لدعم الشعب الفلسطيني دفع في هذه السلعه الاف الجنيهات مع انهاسلعه بسيطه لاتساوي العشرة جنيهات .
ولقد راى رؤيه قبل موته راى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه يحمل عنه سله فيها بيض فقال له كفى بالبيض شرفا ان يحمله رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم النبي وفسره الدكتور ايمن رحمه الله باولاده ومن يربي من الاخوان وسوف يتكفل الله عز وجل بحفظهم.
اخي ايمن رحمك الله الرحمة الواسعه وجمعنا واياك في مستقر رحمته انه ولي ذلك والقادر عليه امين امين