نقاش:الحرب النفسية على الإخوان.. محطات وإشارات

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث

اولاد حسن البنا ام اولاد الهضيبى والباقورى

الكثير منا بل الاغلبية من المثقفين لا يعلمون الكثير من التفاصيل عن الاخوان المسلمين .. فهم زهرة ونبتة غرسها الامام الفاضل حسن البنا والذى اراد ان يبنى مستقبل مصر من القاعدة الى القمة ... فبدء بالعمل على تنشئة جيل قادر على قول الحق ومواجهة الصعاب ... ولكن النظام الملكى الاقطاعى المستبد والانجليز فى ذلك الوقت لم يرضوا بتنشئة هذا الجيل وهو ياتى فى نفس الوقت الذى استطاع فية كلب الاتراد اتاتورك ان ينهى على السلطان عبدالحميد وينهى الخلافة الاسلامية ويشرع فى بناء الدولة العلمانية ... بدء الامام والعالم الجليل فى تنشئة الجيل ولكنة قال بانهم ابو ان نبنى الامة من القاع الى القمة فلا طريق الا ان تبنى من القمة الى القاع ... وبدات التنشئة على مجالين او على وجهين والذان كانا ينقسمان ويختفى احدهما عن عيون الاخر وهما الورشة والمعرض فالورشة تحوى الرجال المحركون والمفاتيح الرئيسية للاخوان وهم اصحاب القرار وهم من يقومون بالتخطيط وتنفيذ الاعمال وكان رئيسهم الامام حسن البنا رحمة الله ... اما المعرض فهو يحوى الواجهة الاخوانية والافراد الظاهرين والذين كانوا لا يعلمون شيئا عن الورشة سوى معرفة الامام البنا رحمة الله ولعجب العجاب ولسخرية الاقدار كان هناك رجل فى الورشة وهو البكباشى جمال عبد الناصر وكان من اكثر الناس نشاطا وقوة ومقربا للامام الجليل حسن البنا .... وتتوالى الاحداث والايام حتى تاتى حادثة مقتل النقراشى باشا والتى اتهم فيها 5 من قيادات الورشة الاخوانية ... وتتوالى الاحداث بالحكم عليهم .. حتى جاء اليوم المشئوم وهو حادث اغتيال الامام الجليل حسن البنا على ايدى القوات الملكية والذى امر بتصفيتة بعد تمكنة من اختراق الجماعة بواسطة البوليس السياسى واستطاع القبض واعتقال كل الشخصيات الاخوانية البارزة فى ذلك الوقت ولم يبقى خارج المعتقل سوى فضيلة الامام حسن البنا والذى علم انة انذار بالتصفية فكتب وصيتة بتولية احد الشخصيتين جمال عبد الناصر او السنديونى والاخير معتقل .. ورحل عنا الامام الجليل الشهيد

لم تلبس الجماعة ان اجتمع من تشتت منها ولكن كان هناك القصر الملكى بقيادة الملك الفاسد والذى اراد ان يضع على راس الجماعة احد الموالين لة ونجح لة ما اراد من توصيل الهضيبى او الباقورى والاخير كان مواليا للملك فى الظاهر فلم ينجح الملك فى اقناع الاخوان بة ولكنة اتى برجل موالى لة وبعيد كل البعد عن الشبهات امام القصر ومن هنا هبط الهضيبى الى رئاسة الاخوان المسلمين وهى الكارثة التى حلت على الجماعة ... فالهضيبى كان محاميا بسيطا ولم يلبس ان تحول الى قاضى فى عصر الملك فؤاد ... استطاع بعدها الهضيبى ان يستبعد كل القوى الاخرى المناوئة لة فى الجماعة ومنهم اخو الامام حسن البنا ... وها هى الثورة المباركة تاتى بالثمار وتطرد الملك والانجليز وياتى برئيس جمهورية ثورى وهو محمد نجيب ومن بعدة جمال عبد الناصر ويتم العفو عن الاخوان المتهمين بقتل النقراشى باشا ... وتتوالى الاحداث بين الهضيبى الموالى للقصر وجمال عبدالناصر قائد الثورة المباركة وتتوالى الانشقاق بين جمال عبدالناصر احد قادة الاخوان البارزين بالورشة والهضيبى ....