منع عائلة الدكتور الغنيمي من رؤيته قبل عملية خطيرة!
كتب- عمر الطيب:
واصلت أجهزة الأمن تضييقها على أسرة الدكتور مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة الأطباء ب الغربية والمعتقل حاليًّا داخل مركز القلب بالمحلة؛ بتهمة دعم أهالي غزة أثناء العدوان الصهيوني الأخير!!.
فقد فشلت شقيقته في رؤيته قبل نقله إلى معهد ناصر ب القاهرة لإجراء عملية قلب مفتوح، ورغم لهفتها عليه وبكائها قام ضابط المباحث ومخبر أمن الدولة بإغلاق باب المركز على يديها بعنف؛ مما أدى إلى انفعال الدكتور ودخوله في غيبوبة استدعت وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وكانت شقيقته قد ظلت مع زوجها أمام باب المستشفى حتى الفجر، على الرغم من تقدم العمر بها؛ على أمل أن يتمكَّنا من رؤيته أثناء نقله من المستشفى، ولكنهما فشلا في مجرد النظر إليه، وقد تسبَّبت هذه الممارسات اللا إنسانية من ضابط المباحث ومخبري أمن الدولة محمد وحسن الشهير (بالأسترجي) في حالةٍ من الاستياء الشديد بين أسرة الدكتور وأقاربه وأهالي المرضى في مركز القلب.
ورغم أن الدكتور الغنيمي سبق اعتقاله عدة مرات، لكن تبقى المرة الأخيرة هي الأكثر إيلامًا لأسرته؛ حيث تعرضت لانتهاكاتٍ غير إنسانية واعتداءاتٍ من ضابط أمن دولة يسمَّى عبد اللطيف المراسي وهيثم الشامي رئيس مباحث قسم أول قبل أن يتم نقل الغنيمي إلى مركز القلب في حالة خطرة.
وفي وقت سابق دعت أسرة الغنيمي أصحابه وأحباءه والأحرارَ في مصر وخارجها إلى صيام أمس الإثنين واللجوء إلى الله بطلب الشفاء العاجل له، وبأن يفكَّ الله كرب كل الإخوان المعتقلين في كل مكان، وأن يرزقهم الثبات والعافية، وأن يشفي مرضاهم، ويلهم أهلهم الصبر والثبات، وكذلك الدعاء على الظالمين بالخيبة والخسران وحبوط العمل.
المصدر
- خبر:منع عائلة الدكتور الغنيمي من رؤيته قبل عملية خطيرة!إخوان أون لاين
