مرشحا الإسكندرية: الانتخابات انتهت ولكننا نتمسك بحقنا

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
مرشحا الإسكندرية: الانتخابات انتهت ولكننا نتمسك بحقنا
منصة المؤتمر الصحفي لمرشحي الإخوان بالمنشية والجمرك

أكد محمود عوض (فئات) وسعد السيد (عمال) مرشحا الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب التكميلية بالإسكندرية بدائرة قسم المنشية والجمرك استكمالهما المعركة الانتخابية رغم الضغوط والتجاوزات التي يمارسها النظام معهما منذ الإعلان عن بدء الانتخابات قبل 10 أيام، مرورًا بتقفيل اللجان ومنع الناخبين من الوصول إليها، ونهايةً باعتقال أكثر من 18 من أنصارهما صباح اليوم.

وقال النائب حسين إبراهيم عضو مجلس الشعب ونائب رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين: إن الانتخابات التي جرت اليوم نوعٌ من البلطجة؛ حيث حِيلَ بين الناخبين وصناديق الانتخاب، ووصل الأمر إلى منع المرشحين أنفسهم من دخول اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية.

بحري تحولت إلى ثكنة عسكرية

وأضاف النائب أنه برغم التزوير العلني الظاهر في الانتخابات وانتهائها بالفعل لصالح مرشَّحي الحزب الوطني، إلا أنهما ما زالا مستمرَّين في المطالبة بحقوقهما وانتزاعها كاملةً، ولن ينسحبا من الانتخابات ولن يتراجعا عنها.

ووصف سعد السيد مرشح الإخوان في الدائرة على مقعد العمال ما يحدث من تجاوزات بأنه حلقة جديدة من مسلسل النظام لقمع الحريات والحقوق في مصر، موجِّهًا تساؤلاً إلى وزير الداخلية: "لماذا تمارس كل هذه الممارسات القمعية مع مرشحي الإخوان فقط دون غيرهم من المرشحين الآخرين؟! ولماذا يتم التعامل بمكيالين؛ ففي الوقت الذي يجلس فيه مرشحا الإخوان مع حكمدار الإسكندرية ليقول لهما بعض التعليمات التي تمثَّلت في عدم استخدام مكبِّرات الصوت للدعاية مرَّت سيارة مرشح الحزب الوطني بمكبرات الصوت فرد عليه سعد السيد: هذا هو ما تريد أن تمنعنا منه؟!".

وأكد محمود عوض مرشح الإخوان على مقعد الفئات أن الإخوان حريصون على الالتزام بالمطالبة بحقوقهم بطريقةٍ سلميةٍ على الرغم من التجاوزات التي قام بها الأمن ضدهم؛ بدايةً من الجولات التي مُنعت، حتى وصل الأمر إلى أن الجولات كانت تسير بعدد خمسة أفراد فقط ومعهم ما يقرب من 15 إلى 20 فردًا من رجال الأمن ما بين أمن الدولة وشرطة وغيرهما.

مدرسة الإسكندر الأكبر.. ممنوع الاقتراب أو التصويت!!

وأضاف أنه مُنع من دخول اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية على الرغم من أنه حق دستوري لا خلاف عليه، وتهكَّم على منعه من دخول إحدى اللجان بحجة أنها لجنة سيدات قائلاً: "هو من إمتى الحكومة ماشية بالشرع عشان تمنعنا من دخول لجان السيدات؟!".

وتساءل عوض: "هل الانتخابات والمنافسة بين مرشحي الإخوان ومرشحي الحزب الوطني؟! أم بين مرشحي الإخوان والداخلية؟! فالواضح أن الداخلية هي التي تنافس الإخوان وليس الحزب الوطني ومرشحوه"، مستنكرًا أن تكون هناك منافسة بهذه الطريقة الوحشية.

واختتم المؤتمر بتأكيد المرشحين أنهم يعلمان جيدًا أن الانتخابات قد انتهت بالفعل، وأن الداخلية قد أنهتها بتقفيل الصناديق، إلا أنهما مستمران حتى النهاية، وسيحضران فرز الأصوات وإعلان النتائج.