محمد عبد القدوس يكتب : الاستبداد السياسي وبلاء التطرف
من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
هناك
في الغرب من يعتقد أن "السيسي" وأمثاله مطلوبون بمنطقة الشرق الأوسط في هذه الظروف لمواجهة ما يسمى بالتطرف الإسلامي!
ورغم أنهم يعترفون أنه جاء إلى حكم مصر بانقلاب إلا أنهم لا يمانعون من استمراره باعتباره حاكما قويا قادرا على قمع المتطرفين! وبذلك تنجو مصر من مصير سوريا والعراق وليبيا.
وهذا الكلام أرفضه لأسباب ثلاثة:
- 1- الحكم الديمقراطي أيضا يكون فيه الحاكم قويا يسانده الشعب، فالحاكم القوي ليس مرادفا إلا للديكتاتور والاستبداد السياسي.
- 2- أنصار هذه النظرية يرفضون التيار الإسلامي جملة وتفصيلا، ويريدون قمعه كله فالتطرف عندهم كلمة مرادفة للإسلامي! وهذا بالطبع غير مقبول.
- 3- الاستبداد السياسي هو سبب بلاء كل ما نشكو منه خاصة العنف والأفكار المتشددة، وعندما يغلق باب التغيير السلمي وتتراجع الحريات ويسود القمع البوليسي فلا تلومن في هذه الحالة من يأخذ حقه ويحمل السلاح ضد النظام المستبد.
المصدر
- مقال:محمد عبد القدوس يكتب : الاستبداد السياسي وبلاء التطرف موقع: إخوان الدقهلية