محليات كفر الشيخ والمنوفية.. البلطجة عرض مستمر!

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
محليات كفر الشيخ والمنوفية.. البلطجة عرض مستمر!
المحامون والمرشحون يعتصمون أمام مبنى محافظة كفر الشيخ

قضت محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ بوقف تنفيذ قرار اللجنة المشرفة على انتخابات المحليات بامتناع قبول أوراق 150 من مرشَّحي الإخوان المسلمين لانتخابات المجالس المحلية بمحافظة كفر الشيخ، وضرورة قبول اللجنة لأوراق المرشحين، كما قبلت الطعن بإلغاء قرار المحافظ الذي أضاف رسومًا إضافيةً على المرشَّحين بصورة غير قانونية، إلا أن المحامين فوجئوا اليوم باستشكالٍ من الحكومة بوقْف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري.

وفي رد فعلٍ سريعٍ قام محامو مرشَّحي الإخوان بعمل استشكالٍ مضادٍّ أمام المحكمة، كما رفعوا دعوى ضد رئيس لجنة تلقِّي الأوراق، وأرسلوا فاكسات بأسماء المرشَّحين إلى المحافظ بصفته المنوط به تنفيذ أحكام القضاء الإداري.

وقال رجب البنا المتحدِّث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين في المحافظة: "إننا سنستمر في معركتنا القانونية حتى ندرج أسماء مرشَّحينا في الكشوف الانتخابية، ونحن نثق في قضاء مصر الشامخ والعادل الذي عوَّدنا دائمًا على إنصاف المظلوم وإعادة الحقوق إلى أصحابها".

وأضاف: "إننا لن نتراجع ولن ننسحب في أية مرحلة من مراحل العملية الانتخابية، وسنواصل جهودنا السلمية والمتدرجة في عملية الإصلاح".

وعلى صعيدٍ متصلٍ قامت قوات أمن الدولة في مركز فوة بخطف 3 من الإخوان المسلمين من الشارع ظهر اليوم، منهم:

- محمد علام (فوة).

- مصطفى المأموني (فوة).

وفشل الأمن في قرية سنديون التابعة لمركز فوة في القبض على أحد الإخوان، فقام باعتقال أحد المواطنين الواقفين في الشارع، وهو خالد شهدي السمدوني؛ لوجود صلة قرابة بينه وبين أحد الإخوان في القرية!!.

ولم يكتفِ الأمن بذلك؛ حيث داهم منزل د. سامح دبورة (طبيب بيطري) وقام بتفتيش المنزل وترويع أهله، إلا أنه لم يكن موجودًا.

بلطجة بالمنوفية
سيارات الأمن تحاصر أحد المقرات بالمنوفية

وفي المنوفية أقدمت مباحث أمن الدولة على تخطِّي كل الخطوط الحمراء؛ حيث قام مندوب مباحث أمن الدولة يُدعى ناصر صابر بمساعدة عددٍ من البلطجية بالاعتداء على حسين راضي المحامي أحد موكِّلي مرشَّحي الإخوان أثناء توجُّهه اليوم الخميس إلى محكمة شبين الكوم الكلية؛ مما دفعه إلى تقديم بلاغٍ للنائب العام.

وكان حسين يحاول الدخول للقيام بأعماله كمحامٍ داخل المحكمة، إلا أنه فوجئ بحصارٍ أمنيٍّ للمحكمة وإيقافه من قِبل رجال الأمن الذين قاموا بتفتيشه بالقوة وأخْذ الملفات التي كانت معه، وإعطاء "كارنيه" المحاماة لشرطي آخر، والذي قال له: "تعالى من الشارع الآخر حتى تقابل نائب الحكمدار"، إلا أنه فوجئ بمندوب لمباحث أمن الدولة يُدعى ناصر صابر دراج يصطحب معه عشرةً من البلطجية على الأقل، يتبعه إلى الشارع الجانبي وقاموا بالالتفاف حوله وخطف الملفات الخاصة به وضربه في وجهه، وتطوَّر الأمر إلى محاولة الاعتداء عليه بـ"سنجة" لولا دخوله إلى محلٍّ خاصٍّ بالمستلزمات الطبية وإغلاق الباب عليه.