مبارك المطوع: ندين اعتقالات الإخوان

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
مبارك المطوع: ندين اعتقالات الإخوان
03-06-2005

حوار- احمد رمضان

اللجنة العالمية لحقوق الإنسان المسلم هي لجنة منبثقة من المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وقد شُكِّلت كلجنة متخصصة في حقوق الإنسان منذ عشر سنوات، ووضعت نظامها الأساسي للدفاع عن حقوق الإنسان بصفة عامة والمسلم بشكل أخص؛ نظرًا لأولويات بعض القضايا لدى المسلمين ترى اللجنة لزامًا لطرحها وتقديم حلول فيها.

حول طبيعة عمل هذه اللجنة المتخصصة وما قدمته للدفاع عن حقوق الإنسان المسلم وطبيعة القضايا المطروحة من خلالها حاورنا مبارك السعدون المطوع (أمين عام اللجنة)، فكان هذا الحوار:

  • في البداية نحب أن نتعرف على طبيعة عمل اللجنة ونظامها الأساسي؟
لجنة حقوق الإنسان المسلم منبثقة من المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، أسست منذ عشر سنوات، وهي تمثل لجنةً متخصصةً في حقوق الإنسان ولها نظامها الأساسي، ولها اجتماعات دورية، وهي تقوم بواجبها في حقوق الإنسان من منظور إسلامي وبوسائل مختلفة.. من عقد مؤتمرات توعية، وتكليفها لجهات معينة بالمطالبة بالحقوق، تصل إلى تشكيل فرق عمل، وتسوية أوضاع، ورفع قضايا..
  • ما الذي استطاعت اللجنة أن تنجزه؟ وما هي أبرز القضايا التي شاركت اللجنة من خلالها للدفاع عن حقوق الإنسان المسلم؟
تابعت اللجنة كثيرًا من القضايا الحقوقية، وأصدرت العديد من التقارير، واشتركت في أكثر من قضية، وكلفنا فريقَ عمل للدفاع عن حقوق الإنسان في البوسنة والهرسك أمام المحكمة الدولية، وشاركت في التبصير بطبيعة الأزمة التي أثيرت في فرنسا حول الحجاب، كما اشتركنا في عملية الإفراج عن أسرى كويتيين لدى النظام العراقي السابق.
  • وماذا عن دور اللجنة في الدفاع عن حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة؟
منذ تأسيس اللجنة وهناك حالة من الانتفاضة والغليان تعم الشارع الفلسطيني؛ جرَّاء الانتهاكات الدائمة والمستمرة من جانب الكيان الصهيوني، وموقفنا ثابت من هذه الانتهاكات ونتصدى لها، ووضَعنا أكثر من مشروع للمطالبة بتعويضات لضحايا الانتفاضة وإبراز الضحايا من الشباب بالأخص، ونصدر الدراسات والأبحاث التي تعمِّق المفهوم الأساسي للجهاد على أرض فلسطين، ونفرق في نفس الوقت بين جهادٍ يقوم به الفلسطينيون وإرهابٍ تتزعمه دولة الكيان الصهيوني، كما سعت اللجنة كثيرًا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون المحتل، وكشفت ذلك في تقارير مرَّرتها على كل منظمات المجتمع المدني في العالم.
  • هل تجدون في مطالباتكم ومناشداتكم تأثيرًا؟ وإذا كان.. فما هو هذا التأثير؟
كثيرًا ما نجد تجاوبًا من قِبَل عديد من الدول العربية وقطاع من الساسة والمحامين والحقوقيين، وهذا التجاوب يتم بلقاءات مشتركة، وأحيانًا نعقد جلسات خاصة، كالتي عُقدت في مجلس العموم البريطاني، وعُقد بها حلقة نقاش حول حقوق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتعددة.
  • هل وجدتم جدوى حقيقيةً إزاء مطالباتكم؟ ولماذا لا تبحثون عن آليات جديدة لتنفيذ ما ترنون إليه؟
لدينا من الآليات الكثير لتنفيذ أهداف اللجنة وخططها، ويصل الأمر كما ذكرت لك إلى رفع قضايا أمام المحاكم، ومناشدة المسئولين بشكل مباشر أو وسائل الإعلام أو بالمراسلات، أو عن طريق الوكالة لفئة معينة، ولدينا وسائل جيدة للاتصال بالأمم المتحدة غير قنوات متعددة، كما نعتمد رفع قضايا أمام المحاكم الوطنية والدولية، وهي كلها آليات متجددة كما ذكرت لك، كما لا نغلب في تكييف أوضاع كل مشكلة تقابلنا.

المصدر