مؤمن النوبي يكتب .. كانوا إخوانا ولكن (1)
محتويات
مقدمة
جماعة الإخوان المسلمين، الجماعة الأم للجماعات الإسلامية في مصر وبعض أنحاء العالم، والتي أنشأها الشيخ حسن البنا ،كجماعة إسلامية إصلاحية عام 1928م .88 عامًا أنجبت خلالهم الجماعة العديد والعديد من الكوادر في شتي المجالات العلمية والدعوية، من: دعاة، علماء، مهندسين، وأطباء.
وقد تتعجب إذا ذكرت لك أن أشخاصا أمثال محمد حازم صلاح أبو إسماعيل، جمال عبد الناصر، خالد محيي الدين، مختار نوح، ثروت الخرباوي، عصام سلطان. كانوا يوما أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، لكن بطريقة ما فشلت الجماعة في استعياب كل هذه الكوادر داخل كيانها، فقرروا العزف خارجها.
فما بين الفصل وتجميد العضوية كان مصير العديد ممن تخطوا حدود السمع والطاعة، في حين قررت مجموعة أخرى، أن تتقدم بالاستقالة كسبيل أفضل لها، مجموعة أرتأت شق طريقها خارج هذا الإطار التقليدي ـ سمه القديم إذا شئت ـ للجماعة العجوز، ليقرر البعض منهم الانتقام منها بسن سكاكين النقد عليها، بينما قرر آخرون مساندتها ومد العون لها، في حين كان الصمت مسار جزء آخر.
وفي الوقت الذي بزغ نجم هؤلاء خارج الكيان اختفى كثيرون داخله كجنود مجهولين في خدمة الدعوة والجماعة. في هذا المقال سأحاول أن أستعرض أبرز السياسيين المنشقين أو المفصولين من جماعة الإخوان المسلمين
جمال عبد الناصر
"إنني أذكر هذه السنين والآمال التي كنا نعمل من أجل تحقيقها، أذكرها وأرى بينكم مَن يستطيع أن يذكر معي هذا التاريخ وهذه الأيام، ويذكر في نفس الوقت الآمالَ العظام التي كنا نتوخاها ونعتبرها أحلامًا بعيدة.
نعم أذكر في هذا الوقت، وفي مثل هذا المكان كيف كان حسن البنا يلتقي مع الجميع ليعمل الجميع في سبيل المبادئ العالية والأهداف السامية، لا في سبيل الأشخاص ولا الأفراد ولا الدنيا، ثم اختتم كلامه قائلا: وأشهد الله أني أعمل – إن كنت أعمل – لتنفيذ هذه المبادئ، وأفنى فيها وأجاهد في سبيلها".
قد لا تصدق أن مثل هذه الكلمات قد تصدر عن شخص مثل جمال عبد الناصر، ولكنه تفوه بها بالفعل أثناء وقوفه على قبر الشيخ حسن البنا في ذكرى اغتياله مع الدكتور عبد القادر عودة – أعدمه عبد الناصر بعدها بـ6 شهور – ويرجع انضمام عبد الناصر لجماعة الإخوان إلي شهر أكتوبر عام 1942م عن طريق صديقه في الجيش عبد المنعم عبد الرؤوف – والذي كان انضمامه عن طريق الصاغ محمود لبيب – والذي قد دعاه لحضور درس الثلاثاء بدار المركز العام للجماعة، ثم تطور الأمر ليصبح عضو في تنظيم الإخوان بالجيش، ويقدم البيعة بالولاء للجماعة (هناك جدل حول تأدية ناصر لها من عدمه).
وكان مهمة عبد الناصر تدربب المتطوعين الإخوان الذاهبين لفلسطين بتكليف من قائد النظام الخاص عبد الرحمن السندي، وفي نهاية 1950م اعترض عبد المنعم عبد الرؤوف على قيام عبد الناصر بضم ضباط من تيارات مختلفة وتوجهات سياسية متعددة للتنظيم داخل الجيش تحت اسم الضباط الأحرار، وكان هذا بداية الخلاف بين ناصر الذي كان يري ضرورة الإسراع في طريق الثورة وضم أكبر عدد من الضباط المتصفين بالشجاعة والكتمان، وليس بالضرورة التدين الكامل لعدم توفره فى أغلب ضباط الجيش
وأنه في حالة التدقيق بالاختيار بمواصفات الإخوان فسيتأخر تنفيذ الثورة، وربما لا تحدث على الإطلاق، بينما رأى ضباط الإخوان أن إدخال عناصر في التنظيم السرى بغير التدين الكافي قد يجر ويلات لا يعلم مداها إلا الله. وبموت الشيخ حسن البنا والصاغ محمود لبيب انقطعت علاقة الجماعة بعبد الناصر وبالتنظيم (الذي كان قد توقف أثناء حرب فلسطين) قبل أن يعيده عبد الناصر من جديد ويستأثر به، وتنجح الثورة ويرحل فاروق ويبدأ طموح ناصر في الوصول للحكم.
لتتطور الأحداث بعدها ويدب الخلاف بين الديكتاتور المصري والجماعة، ليصل لمرحلة الحل، ثم حادثة المنشية ـ المدبر من وجهة نظر الإخوان ـ ولتبدأ بعدها سلسلة الاعتقالات والتعذيب والإعدامات التي مارسها الرئيس الراحل بحق الجماعة وأعضائها.
خالد محي الدين
"وتكلم عبد الناصر وطالب بانسحاب مجلس الثورة وأن يعمل كل عضو من أعضائه على تكوين فريق من عشرة أشخاص تكون مهمته التخلص من العناصر الرجعية والإخوان والشيوعيين، وأن تعلن عن قيام الهيئة الاستشارية وأن يستمر عامر قائدا للجيش.."
أحد الضباط الأحرار، ومؤسس حزب حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، لم يبق كثيرا داخل الجماعة منذ انضمامه في 1944م حيث تركها ليعتنق المبادىء الماركسية ويتحول إلي الاتجاه الشيوعي بعدها، وكان قد انضم للجماعة عن طريق الملازم أول حسين أحمد حمودة (أحد الضباط السبعة الذين أسسوا تنظيم الإخوان الضباط داخل الجيش)، وقدم الولاء للجماعة عندما تقابل بصحبة عبد الناصر مع عبد الرحمن السندي وقدم القسم الشهيرعلى المصحف والمسدس.
عبد الرحمن السندي
تعليقاً علي قتل الخازندار "لقد كتبت إلى فضيلتكم (حسن البنا) أقول ما رأيكم دام فضلكم في حاكم ظالم يحكم بغير ما أنزل الله ويوقع الأذى بالمسلمين ويمالئ الكفار والمشركين والمجرمين فقلتم فضيلتكم:إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض. فاعتبرت ذلك إذنا"
إذا كنت ممن يتهمون الجماعة بالإرهاب والعنف لقتلها النقراشي باشا، والخازندار فالبتأكيد السبب هو هذا الرجل! وإذا كنت ممن يشيد بجهود الإخوان في مقاومة الإنجليز بـ"القنال" فأيضا السبب هذا الرجل!
عبد الرحمن السندي أحد الرعيل الأول لجماعة، والرئيس المدني للتنظيم الخاص للجماعة في فترة الإمام البنا، وما بعدها بقليل، تعرف على الجماعة من خلال الأستاذ محمود عبد الحليم المسئول التنفيذي للتنظيم الخاص، والذي رشحه فيما بعد لتولي مهمة الإشراف على التنظيم الخاص، خلفا له؛ نظرا لانتقاله للعمل في دمنهور، وعرض الأمر علي المرشد فوافق عليه ، وبايع عبد الرحمن المرشد على أن يقود النظام، وعلى أن لا يقدم على أية خطوة عملية، إلا بعد الرجوع إلى لجنة القيادة، ثم إليه شخصيًا .
اتهمه الكثيرون بالضلوع في قتل النقراشي، إلا أن الأستاذ عمر التلمساني "المرشد الثالث" أكد أن الجماعة وعبد الرحمن السندي لم يكونوا على علم بالأمر، وأن السبب كان حماس أحد الشباب؛ بسبب حل النقراشي للجماعة "قاتل النقراشي الطالب عبد المجيد أحمد حسن الطالب في كلية الطب البيطري".
عُقدت له محاكمة داخل الجماعة بعد عملية مقتل الخازندار أكد خلالها أنه فهم من العبارات الساخطة التي سمعها من الشيخ حسن البنا ضد أحكام المستشار الخازندار، أنه سيرضى عن قتله لو أنه نفذ القتل فعلا.
بعد مقتل الشيخ حسن البنا وتولية الأستاذ حسن الهضيبي مسئولية المرشد العام، قرر المرشد الجديد عدم سرية النظام الخاص، الأمر الذي لم يرض به السندي فقرر إدارة النظام دون الرجوع للمرشد، مما حدا بالمرشد إلى فصله وتعيين سيد فايز (قُتل بعد مده عن طريق علبة مفخخة تسلمها في بيته، وهناك جدل في الجماعة عن حقيقة ضلوع السندي في العملية من عدمه).
ومع محاولة تغيير نظام النظام الخاص اعترض السندي ليحتدم الأمر، ويصل إلى احتلاله المركز العام مع بعض أنصاره والذهاب للمرشد في منزله؛ لمحاولة إجباره على كتابة استقالة لتفشل في النهاية الخطة، ويُفصل السندي من الجماعة مع محمود الصباغ وأحمد زكي حسن وأحمد عادل كمال وصالح عشماوي والشيخ محمد الغزالي.
ويقال إن عبد الناصر نجح في استمالته، وقام بتعيينه في شركة "شل" في قناة السويس، وأفرد له فيللا وسيارة، فأطلعه السندي على الكثير من أحوال النظام الخاص وأسماء أعضائه مما مكن جمال عبد الناصر من اعتقال أعضاء هذا النظام.
مختار نوح
الإخوان يلقون معاملة "سوبر" داخل السجون أحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين سابقا بنقابة المحامين، التحق بالجماعة فى بداية عمله بالمحاماة في أواخر السبعينيات على يد الأستاذ عمر التلمساني، وتم القبض عليه عام 1999م مع عشرين عضوا للجماعة في نقابات مختلفة في القضية التى اشتهرت إعلاميا بمحاكمات النقابيين المهنيين من الإخوان المسلمين بدعوى اختراق الإخوان للنقابات
لتنتهي فصولها بالحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، ليبادر بعد خروجه من السجن بشهر بإطلاق مشروع مبادرة المصالحة مع النظام المصري، والذي قوبل من قبل قيادات الجماعة بالتشكيك أو الرفض التام، وبعد تجميد عضويته بالجماعة أكد أنه من أعضاء الجماعة، وليس من أعضاء إدارتها، رغم تجميد عضويته، مؤكدا أنه ينتمى لفكر الجماعة الحقيقى، البنا والتلمسانى، مؤكدا رفضه للطريقة التى تسير بها إدارة الجماعة الحالية أمورها تاركا لها الحرية في ذلك، مع تحميله لها تبعات ذلك.
ثروت الخرباوي
"جماعة الإخوان الإرهابية يتبعون منهج إبليس" محامي وقيادي بارز سابق بالجماعة، اتهم بعمل دعاية مضادة لقائمة الإخوان في نقابة المحاميين أثناء تواجده بالجماعة، وعلى أثر ذلك عُقدت جلسة لمحاكمته داخل الجماعة قضت بفصله من الجماعة، ثم أعيدت محاكمته، وتم إلغاء قرار الفصل إثر تدخل من عبد المنعم أبو الفتوح، ليتم إصدار قرار يقضي بوقفه لمدة شهر وبكتابة "خطاب محبة" إلى المرشد.
وبعد 4 أشهر اتهم مجددًا من قبل المحامي محمد طوسون بالوقوف ضده في نقابة المحامين في سعي الأخير للحصول على منصب وكيل النقابة، ليتم عقد محاكمة أخرى له داخل الجماعة وليرفض الخرباوي حضورها هذه المرة، وليُبلغ بعدها من قبل ممدوح الحسيني بفصله من الجماعة، ليرد عليه الخرباوي حينها: "أبلغهم أنني مستقيل" وليبدأ بعدها اتهام الخرباوي الجماعة بفساد نقابة المحامين، ويبدأ في هدم المعبد على الجماعة.
أبو العلا ماضي
"الجماعة كانت تريد إحكام السيطرة على الحزب، فالحزب من وجهة نظرهم يريد أن يتمرد، سيكون له جمهوره وهو الذى سيؤثر في الشارع، لكن القادة الجالسين فى المكاتب لن يكونوا مؤثرين" رئيس حزب الوسط ، انضم للجماعة عام 1979م خلال المرحلة الجامعية، حاول تأسيس حزب سياسي تحت مسمي حزب الإصلاح عام 1989م وأجهضت المحاولة عدة مرات حتى وصل لحالة من اليأس
وفي هذا يقول ماضي: " كانت هناك رغبة لامتصاص الضغط الداخلى لتلك الفكرة، حتى وصلت الأمور إلى طريق مسدود نهاية 1994م وفي عام 1995م وصلت إلى حالة من اليأس وقلت لأبوالفتوح: أنا مستقيل من الجماعة فطلب مني تأجيل ذلك، بسبب وجود ضغوط داخل الجماعة، وفوجئنا بعدها بحملة اعتقالات، انتظرت فترة، لكني كنت على يقين أن طريقى مع الجماعة مسدود لعدم المقدرة على التطوير والاستجابة لنا، وبالتالي كان لابد من طريق آخر.
واستمر حلم ماضي في تأسيس الحزب، حتى اندلعت ثورة 25 يناير التى غيرت مجرى الأمور وصدر الحكم لصالحه بعد 15 عاما من التعنت الأمني.
عصام سلطان
"لم يكن الوسط بالمعنى السابق تمرداً على جماعة الإخوان فقط، ولكنه أيضا كان تمردا وبحق على قواعد اللعبة السياسية والأمنية" على خطا زميله أبوالعلا ماضي كان سبب الاستقالة الخلافات التي صاحبت إنشاء حزب الوسط، وبعد نقاش محتدم مع الأستاذ مصطفى مشهور (المرشد حينها)، قرر على أثرها كتابة استقالته من الجماعة، لتكون أول استقالة مكتوبة بخط اليد فى تاريخ الإخوان الحديث.
عبد المنعم أبو الفتوح
"الإخوان بالنسبه لي هي أهلي، وعائلتي، وبيتي، وهي ماضيَّ وحاضري ومستقبلي" مؤسس حزب مصر القوية ورئيس اتحاد جامعة القاهرة – صاحب المناظرة الشهيرة أمام السادات – وأحد أعضاء مكتب الإرشاد السابقين، انضم سرا للإخوان أثناء فترة الدراسة الجامعية، وكان أحد المقبوض عليهم ضمن اعتقالات سبتمبر، عقب ثورة 25 يناير ومع إعلانه قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية، ومع إعلان الجماعة أنها لن تدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية
وهو القرار الذى لم يلتزم به أبوالفتوح الذي رأى أنه يمارس حقه السياسي وفقا للائحة التنظيم، تم فصله على أثرها لمخالفته قرار مجلس شورى الجماعة القاضي بعدم ترشح أي عضو منتسب في الانتخابات الرئاسية، قبل أن تعود الجماعة وتخالف قرارها السابق وتدفع بخيرت الشاطر ومحمد مرسي في السباق الانتخابي.
محمد حبيب (النائب الأول للمرشد العام)
عن نتائج الانتخابات بفوز الدكتور محمد بديع بمنصب المرشد العام " تمت بالاختيار لا بالانتخاب" "الإخوان يتميزون بالبلاهة والحمق والعتة وقادتهم مسئولة عن دماء فض رابعة"
مع فوز الدكتور محمد بديع بمنصب المرشد العام للإخوان المسلمين، فى أول انتخابات علنية على هذا المنصب، في 26 يناير 2010م، شكك الدكتور محمد حبيب في نتائج الانتخابات، ولم يحضر حفل تنصيب ومبايعة بديع، قبل أن يتقدم بالاستقاله من منصبه كنائب أول لمرشد الجماعة، مع الاحتفاظ بعضويته في مجلس شورى الجماعة، قبل أن يعود للاختلاف مره أخرى مع المرشد؛
لعدم تصعيده إلى مكتب الإرشاد، بدون انتخاب بعد استقالة الكتاتني والعريان ومرسي من عضوية مكتب الإرشاد لتأسيس حزب الحرية والعدالة، قبل أن يعقب ذلك باستقالته من الجماعة بعد ?? سنة من العمل التنظيمي داخلها.
إبراهيم الزعفراني
"لا يوجد أخ في السجن ولا توجد مضايقات أمنية، ولذلك اخترت أن أكون فارسا نبيلا بألا أتحدث عن خلافات، وقتما كان نظام الرئيس السابق حسني مبارك يجثم على صدر الإخوان، لكن الآن أعلن استقالتي"
أحد قيادات الجماعة في الإسكندرية، وعضو مجلس الشورى بداخلها، تقدم بالاستقالة بعد 45 عاما داخل التنظيم لاعتراضاته على اللائحة وضرورة تطويرها وتشكيكه في انتخابات المرشد العام، وكذلك لعدم وجود فصل بين الجانب الحزبي من جهة وبين الجانب الدعوي والتربوي والاجتماعي من جهة أخرى.
هيثم أبو خليل
"أستقيل لاعتراضى على عدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد أعضاء من مكتب الإرشاد ذهبوا إلى لقاء سري على انفراد بينهم وبين اللواء عمر سليمان"
مقدم تلفزيوني وناشط سياسي وحقوقي ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، تقدم بالاستقاله بعد 22 عاما من الانتماء، وأورد فيها 12 سببا كان أبرزها تفاوض الإخوان مع عمر سليمان أثناء الثورة، وأن الجماعة تنفي أفضل من فيها من قيادات تاريخية، وقيادات مخلصة، بعدما تم الفرز على أساس الولاء للتنظيم، بل ولأفراد وليس الولاء للأمة، كما أنه صاحب كتاب: "إخوان إصلاحيون"، الذي أثار جدلا واسعا لما تضمنه من توثيق لتجارب الإصلاح الممنوعة داخل الجماعة خلال العقود الماضية.
كمال الهلباوى
"تنظيم جماعة الإخوان يضم العديد من الفئات، وأنا مش بدافع عن الإخوان، ودول كتير، وفيهم رقاصين وإرهابيين وحشاشين" المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب تقدم باستقالته على الهواء مباشرة في برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم، بعد دفع الجماعة بخيرت الشاطر في انتخابات الرئاسة، رغم تصريحها بأنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية.
تصريحات وصفها محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة بأنها فرقعة إعلامية، وأن الهلباوي لا ينتمي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، قبل أن يرد عليه الهلباوي أنه لا يعلم شيئا عن تاريخ الجماعة، وأن الأعضاء يعلمون أنني أتحدث باسم الجماعة في الغرب.
المصدر
- مقال: مؤمن النوبي يكتب .. كانوا إخوانا ولكن (1) موقع كلمتي