قضاة وسياسيون: الثورة الشعبية أسقطت شرعية النظام

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
قضاة وسياسيون: الثورة الشعبية أسقطت شرعية النظام

بقلم:سارة محمد علي:

المستشار زكريا عبد العزيز

أكد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس مجلس إدارة نادي قضاة مصر السابق أن شرعية النظام قد سقطت بالفعل بمجرد خروج هؤلاء الملايين للشارع، وهذا يعني إسقاط كل من الرئيس والدستور والبرلمان.

وقال لـ(إخوان أون لاين):

إن ما فعلته الحكومة في تعاملها مع المتظاهرين، وما ارتكبته من قتل وترويع وخروج للمحكوم عليهم هو إجرام لا بد من معاقبتها عليه، وهو الآن محل تحقيقات في مكتب النائب العام.

وأضاف أنه من حق المتظاهرين الآن بالاتفاق مع أساتذة القانون المنضمين للثورة تشكيل دستور جديد يتكون من 15 مادة، ويستفتى عليه الشعب، ويعين مجلس رئاسة أو وصاية يتعاون مع النائب العام، ويقوم بترتيب البيت من الداخل، وإدارة شئون الدولة لحين حدوث انتخابات رئاسية حتى لا يحدث فراغ دستوري مثلما يدعي النظام، مشددًا على أن اللجنة المشكلة الآن لتعديل الدستور لا قيمة لها لأنها تقوم بترقيع دستور ساقط وغير شرعي.

وأشاد المستشار عبد العزيز بالشعب المصري الذي لم يلتفت لتضليل الإعلام الرسمي، وظل صامدًا في الميدان، مؤكدًا أن صموده هو الضمان الوحيد لنجاح تلك الثورة، ولاستقرار الوطن بعد رحيل النظام.


المستشارة نهى الزيني

المستشارة نهى الزيني

وأضافت المستشارة نهى الزيني نائب رئيس النيابة الإدارية أنها ترفض أي تحاور مع نظام أفقده الشعب شرعيته، وقالت لا يجوز أن نطالب بإسقاط النظام، ورحيله فقط لأن هذا ما يريده الآن لكن نطالب بمحاكمته، والقصاص منه للجرحى والشهداء، وترد منه كافة أموال الشعب التي نهبها.

وأكد جورج إسحاق المنسق السابق لحركة كفاية أن ما يحدث الآن هو ثورة شعبية حقيقية لم يشهدها التاريخ المصري من قبل، مشيدًا بدور الشباب الذي جعل المجتمع بكل طوائفه يخرج عن صمته، مناديًا بمطالبه المشروعة التي على رأسها إسقاط رأس الفساد.

وقال: إن من يحكمون مصر الآن هم عصابة تسرق وتنهب وتقتل أبناءها مثلما فعلوا في كنيسة القديسين ذلك الحدث الذي افتعلوه ليفتتوا الشعب المصري فجاءت الثورة لترد عليهم، وتردهم خائبين.

وأعرب عن تفاؤله بفعاليات غدٍ الجمعة قائلاً: إنها سوف تكون جمعة غير عادية أكثر من مليونية يشارك بها مسلمون ومسيحيون كنسيج واحد للوطن متفقين في نفس المطالب، ولا يمكن لأحد أن يفرقهم من بعض.


أ. محسن راضي

وقال محسن راضي العضو السابق للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين إن الاحتقان يزداد بالشارع المصري يومًا بعد يوم وأن النظام لا يتفاعل معه و مصر على العناد وعدم احترام إرادة الشعب، وتصريحاته تزيد الوضع احتقانًا، وتجعل الأمور في تصاعد مستمر خاصة تصريح سليمان الأخير الذي قال فيه إن الشعب المصري غير مستعد للديمقراطية ذلك التصريح الذي أساء للشعب المصري كافة.

وأضاف أن النظام يحاول وضع خيارين أمام الثوار وهما الحوار، أو الانقلاب، والخياران مرفوضان من الشعب، وكلما مر الوقت كلما كانت فرص التواصل لتحقيق مطالب الثورة في يد الثوار الصامدين، ويجب أن يعلم النظام أن الإرادة الشعبية فوق إرادة المفسدين، وسوف يندم كل من في السلطة على مرور هذا الوقت، وتضييع الفرصة الثمينة التي كانت أمامهم للاستجابة لمطالب الشعب واتقاء غضبه.

المصدر