قالب:ماذا نريد ؟
ماذا نريد ؟
إن منهج الإخوان المسلمين محدود الخطوات واضح المراحل, فنحن نعلم ماذا نريد و ما الوسيلة إلى تحقيق ذلك, فنحن نريد :-
1- الرجل المسلم :
في تفكيره وعقيدته, وفي خلقه وعاطفته, وفي عمله وتصرفه, فالمسلم عندنا يجب أن يكون: قوي الجسم, متين الخلق, مثقف الفكر, قادرا على الكسب, سليم العقيدة, صحيح العبادة, مجاهدا لنفسه, حريصا على وقته, منظما في شؤونه ونافعا لغيره, فهذا هو تكويننا الفردي .
'2- البيت المسلم :
ونريد بعد ذلك البيت المسلم الذي يحمل أهله بعضهم بعضا على إحترام هذا الدين والمحافظة على أدابة في كل مظاهر الحياة المنزلية ونحن لهذا نعني بالمرأة عنايتنا بالرجل, ونعني بالطفولة عنايتنا بالشباب .
3- الشعب المسلم :
ونريد بعد ذلك الشعب المسلم الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر و ينشر الفضيلة ويستنكر الرذيلة و يطالب بالشريعة, لذا فنحن حريصون أن يسمع صوتنا في كل مكان, وان تتيسر فكرتنا وتتغلغل في أوساط الناس لا نألو في ذلك جهدا ولا نترك وسيله .
4- الحكومة المسلمة :
ونريد بعد ذلك الحكومة المسلمة التي تقود الشعب إلى المسجد وتحمل به الناس على هدى الإسلام, وتحفظ لأمتنا الإسلامية إستقلالها السياسي و الإقتصادي و الروحي.
5- توحيد الأمة المبعثرة:
ونريد بعد ذلك أن نضم إلينا كل جزء من وطننا الإسلامي الذي فرقته العصبية القومية من جهة والأطماع الغربية من جهة أخرى.
6- تحرير المغتصبات وإرجاعها إلى حضن الدولة المسلمة:
ونريد بعد ذلك أن تسود راية الله خفاقة عالية على تلك البقاع التي سعدت بالإسلام حينا من الدهر ودوى فيها صوت المؤذن بالتكبير والتهليل , فمن حقنا أن نعيد مجد الإمبراطورية الإسلامية التي قامت على العدل و الإنصاف و نشر نور الهداية بين الناس .
7- أستاذية العالم:
ونريد بعد ذلك أن نعلن دعوتنا للعالم و أن نبلغ الناس جميعا, وان نعُم بها آفاق الأرض وأن نُخضع لها كل جبار, حتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله," و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ".
ولكل مرحلة من هذه المراحل خطواتها و فروعها ووسائلها و إنما نجمل القول من غير إطالة ولا تفصيل ونترك التفصيل في الأعداد القادمة إن شاء الله .
• أيها الشباب الهائم يبغي الحياة .
• أيها التائق لنصرة دين الله .
• أيها المقدم روحه بين يدي مولاه .
• هنا الهداية والرشاد .
• هنا نشوة البذل و العطاء .
• فلتسرع إذن إلى صف الإخوان .
• و لنعمل تحت راية سيد الأنبياء .
• " حتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله ".
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين